نقيب الأشراف خلال لقائه الرئيس أبو مازن: نتمسك بدولة فلسطينية عاصمتها القدس ولا تنازل عن شبر من الأراضى الفلسطينية

نقيب الأشراف يهدى درع النقابة للشعب الفلسطينى ممثلاً فى ابو مازن
أكد السيد الشريف/ السيد محمود الشريف نقيب الأشراف دعم نقابة الأشراف الكامل للقضية الفلسطينية بإعتبارها القضية المحورية الأولى للأمة العربية والإسلامية، وان الشعوب العربية لن تقبل التنازل عن شبر واحد من الاراضى الفلسطينيــــة وان القدس كاملة عاصمــــة لدولة فلسطيـــن، وتمُثل للعالم العربــــى والإسلامــــى القبلة الأولـــى للمسلمين. وطالب الإسرائيلين أن يعوا الدرس من الثورات العربية، وليعلم نتنياهو وغيره ان زمن المراوغات انتهى وان الشعوب العربية والإسلامية قد توحدت على قلب واحد، وان راية الحق ارتفعت ونمت ولا تنازل عن استعادة كامل الاراضى الفلسطينية، جاء ذلك خلال لقائه مساء أمس الاثنين بالرئيس الفلسطينى محمود عباس ابو مازن الذى يـــزور القاهـــرة حاليـــاً .

وقدم نقيب الأشراف درع النقابة للرئيس عباس أبو مازن تقديراً لجهوده فى تحقيق المصالحة الفلسطينية وتوحيد كافة الفصائل لمواجهة التعنت الإسرائيلى تجاه الشعب الفلسطينى.

وأكــــد نقيب الأشــــراف ان هذا التكريــــم موجه إلى كل أبنــــاء الشعـــب الفلسطينــــى كافـــــة فى شخص الرئيس عباس أبو مازن تقديراً وتكريما ً لكل مدافع عن القدس الشريف .


من جانبه وجه الرئيس أبو مازن شكر وتقدير الشعب الفلسطينى إلى نقيب الأشراف وكافة أبناء الأشراف فى مصر والعالم العربـــى والإســلامى مؤكــــداً ان الأشراف والصوفية كانوا دائمـــاً داعمين للحـــق ومدافعيـــن عن القدس الشـــريف


وحضر اللقاء شيخ مشايــخ الطرق الصوفية السيد عبد الهادى القصبــــى، ووزيـــــر الاوقاف الفلسطينـــى الدكتور محمود الهباش وعدد من كبار المسئولين من مصر.


كما أدلى السيد نقيب الأشراف بتصريحات صحفية عقب اللقاء أكد خلالها استنكار نقابة الأشراف لتصريحات نتنياهو حول القدس ورفضه للإنسحاب من حدود 67 وان هذا التصريح الإسرائيلى خروج على قرارات الشرعية الدولية والأمم المتحدة

وتحدى للمجتمع الدولى والمنظمات الدولية، و ان المصالحة الفلسطينية والتضامن العربى والإسلامى هو السبيل للتصدى للمراوغات والغطرسة الإسرائيلية وأكد ان نقابة السادة الأشراف تضامنت طوال تاريخها مع القضية الفلسطينية عبر التاريخ، وان السادة الأشراف كانــوا فى طليعة المجاهدين والمدافعين عن القدس منذ الحروب الصليبية وحتى الأن، وأكد دعم نقابة السادة الأشراف للأخوة الفلسطينين حتى إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشريف.

وأشار إلى ان الثورات العربية فرضت واقعاً جديداً على المشهد السياسى فى المنطقة العربية بما يخدم القضية الفلسطينية .