ما زالت بعض المجتمعات الإفريقية تعتبر البدانة دليلا على الثراء والمكانة الاجتماعية، ففي نيجيريا مثلا، يرسل الزوج زوجته إلى "غرف البدانة" لإكسابها وزنا زائدا. وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية، بي. بي. سي، أن الأمير موريس ايو ايدم أرسل هابينس، المرأة التي أراد الزواج منها، إلى "غرفة للبدانة" في مدينة كالابار النيجيرية، تحضيرا للزواج.

وقال ايدم: "إذا لم تكن زوجتي بدينة سيظن الناس أنني فقير... إن لم تكسب المرأة وزنا زائدا فهي غير مؤهلة للزواج". ووصفت هابينس تجربتها في "غرفة البدانة" تحضيرا لزواجها من ايدم،قائلة: "آكل جيدا في الصباح، ثم آخذ حماما وأعود إلى النوم، لأعود فآكل ثم أنام من جديد... لم أفعل شيئا سوى النوم والأكل".
ويعتبر معدل وزن المرأة في نيجيريا حوالي 60 كلغ، أما هابينس فبلغ وزنها ضعف ذلك إرضاء لزوجها. وعلى الرغم من ارتباط البدانة بالمخاطر الصحية، قالت هابينس أنها لم تعان من أي مشاكل صحية.
وقال ايدم: "الثقافة في مناطقنا تسمح للنساء باستخدام غرف البدانة، بينما الثقافات في مناطق أخرى، كأوروبا وأميركا وآسيا، تطلب من النساء عكس ذلك