لن ارد بكلامي أنا مؤكدا على رأي ولكني سارد بالأية الكريمة التي تقول :
قال تعالي { إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم وإذا أراد الله بقوم سوءا فلا مرد له وما لهم من دونه من وال } [ الرعد : من الآية 11]
فهذه المعاصي التي انتشرت والمنكرات التي فشت هل تكون عاقبتها إلا الهزيمة ؟ قال الطبري في تفسير ( ج: 13 ص: 121) وقوله إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم يقول تعالى ذكره إن الله لا يغير ما بقوم من عافية ونعمة فيزيل ذلك عنهم ويهلكهم حتى يغيروا ما بأنفسهم من ذلك بظلم بعضهم بعضا واعتداء بعضهم على بعض فتحل بهم حينئذ عقوبته وتغييره .
المفضلات