facebook

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 5 من 6

الموضوع: أسماء الله الحسنى وصفاته العظمى

  1. #1

    افتراضي أسماء الله الحسنى وصفاته العظمى



    معرفة أسماء الله الحسنى , ومعرفة صفاته العظمى ,

    تغرس فى قلب الانسان الايمان العميق ,

    والاخلاص التام فى العبادة لله الواحد القهار .

    ان هذه المعرفة هى التى تبعث الخشوع فى النفس ,

    والطهارة فى القلب , والنقاء فى الوجدان .

    هى التى تحرك الانسان نحو الخير ,

    وتصده عن كل شر و إثم , وتفتح أمام روحه آفاقا فسيحة من الاعمال الصالحة ,

    والاقوال الطيبة , والافعال الحميدة , والسلوك القويم , الذى يجعل صاحبه ممن رضى الله عنهم ورضوا عنه .

    قال تعالى :
    ((( ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها )))

    سبب نزول هذه الآيه :

    ( نزلت هذه الآيه فى رجل من المسلمين كان يقول فى دعائه : يا رحمن يا رحيم , فقال رجل من المشركين : أليس يزعم محمد وأصحابه أنهم يعبدون ربا واحدا , فما بال هذا يدعو ربين اثنين ؟ فنزلت هذه الآية )

    والمعنـــــى :

    ولله تعالى - جميع الأسماء الدالة على أفضل المعانى , وأكمل الصفات , فادعوه بها أى : فسموه واذكرواه , ونادوه بها.





    وفى الصحيحين عن أبى هريرة - رضى الله عنه - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :

    (( إن لله تسعة وتسعين اسما , من حفظها دخل الجنة , وإن الله وتر يحب الوتر ))

    والمقصود من الحديث : من حفظ هذه الاسماء , واستحضر معناها , واستشعر فى نفسه آثارها , وكان سلوكه وقوله وفعله على مقتضاها دخل الجنة .





    *والآن فلنبدأ بأكبر هذه الأسماء ....

    الله
    وهذا اللفظ علم على ذات الخالق ( عز وجل ) تفرد به - سبحانه - ولا يطلق على غيره , ولا يشاركه فيه أحد , ولا يطلق هذا اللفظ -ايضا - الا على المعبود بحق , بخلاف لفظ ( إله ) فإنه قد يطلق على المعبود بحق , وقد يطلق على المعبود بباطل .

    هذا الاسم هو أكبر أسمائه - تعالى - وأجمعها , حتى قال بعض العلماء : إنه اسم الله الأعظم ولذلك لم يثن ولم يجمع فالله اسم للموجود الحق , الجامع لصفات الإلهية المنفرد بالوجود الحقيقى , لا اله الا هو - سبحانه -





    وما زال هناك الكثير من اسمائه الحسنى وصفاته العظمى اتمنى ان نتعاون فى توضيح معانيها الجميلة لعلها تكون زادا لنا فى دنيانا وأخرانا .


    نسأل الله - تعالى - أن يرزقنا جميعا فهم أسمائه الحسنى ...

    وأن يوفقنا الى العمل بما ترشد اليه من : عقائدصحيحة ..وعبادات سليمة ...وأقوال طيبة ...وأفعال صالحة ..

    إنه على ما يشاء قدير , نعم المولى ونعم النصير .



    * وردة الايمان*




  2. #2
    المشرف العام الصورة الرمزية fagrmasr01
    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    الدولة
    فى عقل وقلب محبوبتى
    المشاركات
    10,997
    معدل تقييم المستوى
    27


    افتراضي رد: أسماء الله الحسنى وصفاته العظمى

    وفى الصحيحين عن أبى هريرة - رضى الله عنه - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
    (( إن لله تسعة وتسعين اسما , من حفظها دخل الجنة , وإن الله وتر يحب الوتر ))
    والمقصود من الحديث : من حفظ هذه الاسماء , واستحضر معناها , واستشعر فى نفسه آثارها , وكان سلوكه وقوله وفعله على مقتضاها دخل الجنة .



    الله يبارك لك ويزيدك من العلوم النافعة
    اللهم انى ابتهل اليك ان تقيل عثراتنا وان تصلح لنا قلوبنا وان تتوفانا وانت راضس عنا
    برحمتك يا ارحم الراحمين
    جزاكى الله عنا خير الجزاء واحسن اليكى وردة الايمان
    آمين
    والحمد لله
    رب العالمين
    سبحان الله وبحمده
    سبحان الله العظيم



  3. #3

    افتراضي رد: أسماء الله الحسنى وصفاته العظمى

    الله يبارك لك ويزيدك من العلوم النافعة
    اللهم انى ابتهل اليك ان تقيل عثراتنا وان تصلح لنا قلوبنا وان تتوفانا وانت راضس عنا
    برحمتك يا ارحم الراحمين
    جزاكى الله عنا خير الجزاء واحسن اليكى وردة الايمان
    آمين
    اشكرك أستاذ جمال على مرورك .....

    واتمنى ان يتم الله عليك الشفاء ولا يحرمنا
    ابدا من تشجيعك وردودك الجميلة



    * وردة الايمان*




  4. #4
    المشرف العام الصورة الرمزية fagrmasr01
    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    الدولة
    فى عقل وقلب محبوبتى
    المشاركات
    10,997
    معدل تقييم المستوى
    27


    افتراضي رد: أسماء الله الحسنى وصفاته العظمى

    شكر الله لكى طيب دعائك
    وجزاكى الله عنا خير الجزاء واحسن اليكى ياوردة الايمان
    آمين
    واسمحى لى ان اتعاون فى هذا الاجر العظيم الذى فتحتى لنا بابه جزاكى الله خيرا


    > الرحمن

    > كثير الرحمة وهو اسم مقصور على الله عز وجل ولا يجوز ان يقال رحمن لغير الله. وذلك أن رحمة وسعت كل شىء وهو ارحم الراحمين



    > الرحيم

    > هو المنعم أبدا، المتفضل دوما، فرحمته لا تنتهي



    > الملك

    > ملك الملوك، له الملك، وهو مالك يوم الدين، ومليك الخلق فهو الملك الحق والمالك المطلق


    > القدوس

    > هو الطاهر المنزه عن العيوب والنقائص وعن كل ما تحيط به العقول


    > السلام

    > هو ناشر السلام بين الانام وهو الذي سلمت ذاته من النقص والعيب والفناء


    المؤمن

    > هو الذي سلّم اوليائه من عذابه، والذي يصدق عباده ما وعدهم


    > المهيمن

    > هو الرقيب الحافظ لكل شيء، القائم على خلقه بإعمالهم، وأرزاقهم وآجالهم، السؤل عنهم بالرعاية والوقاية والصيانة


    > العزيز

    > هو المنفرد بالعزة، الظاهر الذي لا يقهر، القوي الممتنع فلا يغلبه شيء وهو غالب كل شيء


    > الجبار

    > هو الذي تنفذ مشيئته، ولا يخرج احد عن تقديره، وهو القاهر لخلقه على ما اراد
    وقد فسرها سيدنا الشعراوى انه عز وجل هو من يجبر كل مكسور


    المتكبر

    > هو المتعالى عن صفات الخلق المنفرد بالعظمة والكبرياء


    > الخالق

    > هو الفاطر المبدع لكل شيء، والمقدر له والموجد للأشياء من العدم، فهو خالق شئ وموجد كل مخلوق كل صانع وصنعة


    > البارئ

    > هو الذي خلق الخلق بقدرته لا عن مثال سابق، القادر على ابراز ما قدره الى الوجود


    > المصور

    > هو الذي صور جميع الموجودات، ورتبها فأعطى كل شيء منها صورة خاصة، وهيئة منفردة، يتميز بها على اختلافها وكثرتها


    > الغفار

    > هو وحده الذي يغفر الذنوب ويستر العيوب في الدنيا والاخرة وهو كثير الغفران سبحانه


    > القهار

    > هو الغالب الذي قهر خلقه بسلطانه وقدرته، وصرفهم على ما اراد طوعا وكرها، وخضع لجلاله كل شيء


    > الوهاب

    > هو المنعم على العباد، الذي يهب بغير عوض ويعطي بغير سؤال، كثير النعم، دائم العطاء


    > الرزاق

    > هو الذي خلق الارزاق واعطى كل الخلائق أرزاقها، ويمد كل كائن لما يحتاجه، ويحفظ عليه حياته ويصلحه .. وهو دائم منح الارزاق لعباده.. صالحهم وطالحهم


    > الفتاح

    > هو الذي يفتح مغلقات الأمور، ويسهل العسير، وبيده مفاتيح السماوات والارض ومفاتح الغيب ومفاتح كل شئ


    > العليم

    > هو الذي يعلم تفاصيل الأمور، ودقائق الأشياء وخفايا الضمائر، والنفوس، لا يغرب عن علمه مثقال ذرة، فعلمه يحيط بجميع الاشياء


    > القابض الباسط

    > هو الذي يقبض الرزق عمن يشاء من الخلق بعدله، والذي يوسع الرزق لمن يشاء من عباده بجوده ورحمته فهو سبحانه القابض الباسط


    > الخافض الرافع

    > هو الذي يخفّض الاذلال لكل من طغى وتجبر وخرج على شريعته وتمرد، وهو الذي يرفع عباده المؤمنين بالطاعات وهو رافع السماوات


    > المعز المذل

    > هو الذي يهب القوة والغلبة والشده لمن شاء فيعزه ، وينزعها عمن يشاء فيذله


    > السميع

    > هو الذي لا يخفى عليه شيء في الارض ولا في السماء وهو السميع البصير


    البصير

    > هو الذي يرى الاشياء كلها ظاهرها وباطنها وهو المحيط بكل المبصرات


    > الحكم
    > هو الذي يفصل بين مخلوقاته بما شاء ويفصل بين الحق والباطل لا راد لقضائه ولا معلق لحكمه


    > العدل

    > هو الذي حرم الظلم على نفسه، وجعله على عباده محرما، فهو المنزه عن الظلم والجور في احكامه وافعاله الذي يعطي كل ذي حق حقه


    > اللطيف

    > هو البر الرفيق بعباده، يرزق وييسر ويحسن اليهم، ويرفق بهم ويتفضل عليهم


    > الخبير

    > هو العليم بدقائق الأمور، لا تخفى عليه خافية، ولا يغيب عن علمه شيء فهو العالم بما كان ويكون


    > الحليم

    > هو الصبور بحلمه وهو الذي يمهل ولا يهمل، ويستر الذنوب، ويؤخر العقوبة، فيرزق العاصي كما يرزق المطيع


    > العظيم

    > هو الذي ليس لعظمته بداية ولا لجلاله نهاية، وليس كمثله شيء


    > الغفور

    > هو الساتر لذنوب عباده المتجاوز عن خطاياهم وذنوبهم


    > الشكور

    > هو الذي يزكو عنده القليل من اعمال العباد، فيضاعف لهم الجزاء، وشكره لعباده: مغفرته لهم


    > العلي

    > هو الرفيع القدر فلا يحيط به وصف الواصفين المتعالي عن الأنداد والأضداد، فكل معاني العلو ثابتة له ذاتا وقهرا وشأنا


    > الكبير

    > هو العظيم الجليل ذو الكبرياء في صفاته وافعاله فلا يحتاج الى شيء ولا يعجزه شيء ( ليس كمثله شي (


    > الحفيظ

    > هو الذي لا يغرب عن حفظه شيء ولو كمثقال الذر فحفظه لا يتبدل ولا يزول ولا يعتريه التبديل


    > المقيت

    > هو المتكفل بايصال اقوات الخلق اليهم وهو الحفيظ والمقتدر والقدير والمقدر والممدد



    > الحسيب

    > هو الكافي الذي منه كفاية العباد وهو الذي عليه الاعتماد يكفي العباد بفضله


    > الجليل

    > هو العظيم المطلق المتصف بجميع صفات الكمال والمنعوت بكمالها المنزه عن كل نقص



    > الكريم

    > هو الكثير الخير والجواد المعطي الذي لا ينفذ عطاؤه وهو الكريم المطلق الجامع لانواع الخير والشرف والفضائل المحمود بفعاله


    > الرقيب

    > هو الرقيب الذي يراقب احوال العباد ويعلم اقوالهم ويحصي اعمالهم وهو الحافظ الذي لا يغيب عنه شيء


    > المجيب

    > هو الذي يقابل الدعاء والسؤال بالعطاء والقبول ولا يسأل سواه

    > الواسع

    > هو الذي وسع رزقه جميع خلقه وسعت رحمته كل شيء المحيط بكل شيء


    > الحكيم

    > هو المحق في تدبيره اللطيف في تقديره الخبير بحقائق الامور العليم بحكمه المقدور فجميع خلقه وقضاه خير وحكمة وعدل


    > الودود

    > هو المحب لعباده، والمحبوب في قلوب اوليائه


    > المجيد

    > هو البالغ النهاية في المجد، الكثير الإحسان الجزيل العطاء العظيم البر


    > الباعث

    > هو باعث الخلق يوم القيامة، وباعث رسله الى العباد، وباعث المعونة الى العبد


    > الشهيد

    > هو الحاضر الذي لا يغيب عنه شيء، فهو المطلع على كل شيء مشاهد له عليم بتفاصيله


    > الحق

    > هو الذي يحق الحق بكلماته ويؤيد اولياءه فهو المستحق للعبادة


    > الوكيل

    > هو الكفيل بالخلق القائم بامورهم فمن توكل عليه تولاه وكفاه، ومن استغنى به اغناه وارضاه


    > القوي

    > هو صاحب القدرة التامه البالغة الكمال غالب لا يغلب فقوته فوق كل قوة


    > المتين

    > هو الشديد الذي لا يحتاج في امضاء حكمه الى جند او مدد ولا الى معين


    > الولي

    > هو المحب الناصر لمن أطاعه، ينصر أولياءه، ويقهر أعداءه، والمتولي الأمور الخلائق ويحفظهم


    > الحميد

    > هو المستحق للحمد والثناء، الذي لا يحمد على مكروه سواه


    > المحصي

    > هو الذي احصى كل شيء بعلمه، فلا يفوته منها دقيق ولا جليل


    > المبديء

    > هو الذي انشأ الأشياء واخترعها ابتداء من غير سابق مثال


    > المعيد

    > هو الذي يعيد الخلق بعد الحياة الى الممات في الدنيا، وبعد الممات الى الحياة يوم القيامة


    > المحيي

    > هو خالق الحياة ومعطيها لمن شاء، يحيي الخلق من العدم ثم يحييهم بعد الموت


    > المميت

    > هو مقدر الموت على كل من اماته ولا مميت سواه، قهر عباده بالموت متى شاء وكيف شاء


    > الحي

    > هو المتصف بالحياة الابدية التي لا بداية لها ولا نهاية فهو الباقي ازلا وابدا وهو الحي الذي لا يموت


    > القيوم

    > هو القائم بنفسه، الغني عن غيره، وهو القائم بتدبير امر خلقه في انشائهم ورزقهم


    > الواجد

    > هو الذي لا يعوزه شيء ولا يعجزه شيء يجد كل ما يطلبه، ويوجد كل ما يريده


    > الماجد

    > هو الذي له الكمال المتناهي، والعز في الأوصاف والأفعال الذي يعامل العباد بالجود والرحمة


    > الواحد

    > هو الفرد المتفرد في ذاته وصفاته وأفعال، واحد في ملكه وملكوته لا ينازعه احد، لا شريك له سبحانه


    > الصمد

    > هو المطاع الذي لا يقضى دونه أمر
    سبحان الله وبحمده
    سبحان الله العظيم



  5. #5

    افتراضي رد: أسماء الله الحسنى وصفاته العظمى

    أستاذ جمـــــال

    لقد أضفت الكثير جدا من معانى اسماء الله الحسنى .

    لقد قمت بعمل اكثر مما توقعت ..

    بارك الله فيك ...

    واتمنى ان ترزق ثواب قرآءته ..
    آمـــيين

    جزاك الله خيرا ....



    * وردة الايمان*




صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. سجل أسم من أسماء الله الحسنى
    بواسطة وردة الايمان في المنتدى القرآن الكريم وعلومه
    مشاركات: 96
    آخر مشاركة: 16-12-2010, 09:49 AM
  2. أسماء بنت أبي بكر الصديق
    بواسطة RSS في المنتدى شخصيات اسلامية
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 08-11-2009, 12:47 PM
  3. أسماء الله الحسنى مع شرحها
    بواسطة قمر في المنتدى القرآن الكريم وعلومه
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 30-10-2009, 10:21 PM
  4. من أسماء سورة الفاتحة
    بواسطة وردة الايمان في المنتدى القرآن الكريم وعلومه
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 26-09-2009, 04:54 AM
  5. إعلان أسماء الثلاثين الأوائل بعد غد
    بواسطة اميرة حبى انا في المنتدى التعليم الثانوى
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 11-07-2009, 05:27 PM

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Untitled-1