شبح الطائفية يهدد أمن مصر

[دعاء الكروان]

الصحافة العربية 20 أبريل/نيسان:

شبح الطائفية يهدد أمن مصر






شنودة والطيب

كشف التقرير الختامي للجنة تقصِّي الحقائق في الأحداث التي واكبت ثورة 25 يناير، أن مشروع توريث الرئاسة يُعَدّ أحدَ أهمِّ الأسباب التي قامت بسببها الثورة، وقد نتج عنها 864 شهيدا على الأقل و6500 جريح أيضا، في الوقت الذي تصاعدت فيه حدة المواجهات الطائفية بمصر، بعد رفض تعيين محافظ قبطي لمحافظة قنا، في الوقت الذي بعد قتل فيه اثنان من المسلمين وأصيب اثنان آخرأن بالرصاص خلال مشاجرة مع مسيحيين بإحدى قرى محافظة المنيا جنوب القاهرة، قام على إثرها المسلمون بإشعال النيران بأملاك للأقباط.

الأخبار

أكد التقرير الختامي للجنة تقصِّي الحقائق في الأحداث التي واكبت ثورة 25 يناير، أن مشروع توريث الرئاسة يُعَدّ أحدَ أهمِّ الأسباب التي قامت بسببها الثورة، مشيراً إلى أنه رغم كل الظروف كانت تنبئ بتمرير سيناريو التوريث، متمثِّلاً في غالبية برلمانية كاسحة ورأي عام عالمي لا يعارض الفكرة، غير أن المشروع كان مرفوضاً جماهيرياً ومن النخبة المثقفة، فضلاً عن أنه كان لا يلقى ترحيباً من المؤسسة العسكرية.

أكد التقرير أن الرئيس السابق حسني مبارك يتحمل مسئولية قتل المتظاهرين سواء بالمشاركة أو بالصمت، كما تم تحميل وزير الداخلية السابق حبيب العادلي المسؤولية المباشرة عن إصدار الأوامر بإطلاق الرصاص على المتظاهرين بموافقة مبارك، مؤكدة أن القناصة الذين أطلقوا النيران على المتظاهرين بميدان التحرير هم ضباط بقسم مكافحة الإرهاب بوزارة الداخلية.

كشفت النيابة العامة عن قيامها أول من أمس (الاثنين) بالاستماع إلى أقوال اللواء عمر سليمان في شأن الأحداث التي شهدتها الثورة المصرية من اعتداءات، واستهداف المتظاهرين في محافظات عدة، إضافة إلى معلوماته عن ثروة الرئيس السابق وأسرته.

وقدَّم محامون من جماعة «الإخوان المسلمين» دعوى قضائية ضد وزير العدل ورئيس المجلس الأعلى للقضاء ورئيس محكمة استئناف القاهرة، طالبوا فيها بوقف تنفيذ قرار رئيس مجلس القضاء الأعلى بمنع وسائل الإعلام المختلفة من تصوير جلسات محاكمة رموز النظام السابق.

كما أكد مصدر طبي بمستشفى شرم الشيخ تحسن الحالة الصحية للرئيس المصري السابق حسني مبارك بصورة كبيرة، مشيرا إلى احتمال نقل الرئيس السابق إلى احد المستشفيات العسكرية بالقاهرة.



سوزان مبارك قرينة الرئيس المصري السابق

في حين أخذت المطالبات برفع اسم الرئيس السابق «حسني مبارك» واسم زوجته «سوزان مبارك» من على جميع المؤسسات والمنشآت المصرية بعدا رسميا، وذلك بعد الدعوى القانونية المقامة ضد الحكومة لإلزامها بحذف اسميهما من على جميع الميادين والشوارع والمدارس والمكتبات والجمعيات والمنشآت الكائنة بجميع أنحاء الجمهورية، ووضع أسماء شهداء ثورة 25 يناير (كانون الثاني) بدلا منهما.

- تصاعدت حدة الاحتجاجات الرافضة لتعيين محافظ مسيحي لقنا والتي تواصلت أمس لليوم الخامس على التوالي.

وعلى صعيد آخر، قال شهود عيان إن مسلمين استهدفوا أمس متاجر ومنازل مسيحيين في محافظة المنيا جنوب القاهرة، بعد مقتل اثنين من المسلمين وإصابة اثنين آخرين بالرصاص خلال مشاجرة مع مسيحيين.

- يقوم رئيس الحكومة الانتقالية الدكتور عصام شرف السبت المقبل، بأول جولة له خارج القاهرة تقوده إلى جنوب سيناء، حيث يلتقي هناك زعماء القبائل، للبحث في مستقبل شبه جزيرة سيناء ومحاولة تهدئة غضب البدو.

- حددت محكمة استئناف العاصمة المصرية جلسة في 4 يونيو المقبل لبدء أولى جلسات محاكمة وزير التجارة والصناعة السابق رشيد محمد رشيد (الموجود خارج البلاد) ورجلي الأعمال المعروفين حلمي أبو العيش وأدهم نديم، في قضية اتهامهم بالإضرار بصورة متعمَّدة بأموال مركز تحديث الصناعة في وزارة التجارة والصناعة ومصالحه.

فيما أخلى جهاز الكسب غير المشروع أمس سبيل وزير الصحة السابق حاتم الجبلي، بعد جلسة تحقيقات أولى معه في شأن الاتهامات الموجهة إليه بالكسب غير المشروع. وقرر الجهاز أن تستكمل التحقيقات مع الجبلي في وقت لاحق عقب ورود تحريات الجهات الرقابية.



د. احمد الطيب

- ناشد شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب مملكة البحرين بضرورة مواصلة ما بذلته من جهود في توفير العدل والمساواة لكل مواطنيها، وطالب في الوقت نفسه إيران أن تكف عن التدخل في الشئون الداخلية للبحرين وان تنظر إلى ما يحدث في العالم العربي من مشكلات على أنه شأن داخلي بحت تتكفل به شعوب المنطقة، وذلك درءًا للفتنة وحقنًا للدماء ولحفظ الجوار.

من جهة أخرى نفت السفيرة منحة باخوم المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية المصرية، وجود أي اتفاق على عودة العلاقات الدبلوماسية المصرية الإيرانية.

- أعلن وزير الخارجية الفرنسية ألان جوبيه –أمس الثلاثاء- أنه يُعارض كلياً إرسال قوات إلى ليبيا، مُعتبراً أن الثوار هم الذين يجب أن يتولوا توجيه طائرات حلف شمال الأطلسي.

وشنت قوات حلف شمال الأطلسي غارات عديدة على العاصمة طرابلس منها ما استهدف مراكز قيادة لقواته، وشنت القوات الموالية للعقيد معمر القذافي غارات مكثفة على منطقة الجبل الغربي الواقعة تحت سيطرة الثوار جنوب غربي العاصمة طرابلس، ما أدى إلى مقتل أكثر من مئة قتيل منذ الأحد الماضي.

أقر مجلس الوزراء في سوريا أمس مشاريع مراسيم تشريعية تقضي بإلغاء حالة الطوارئ في البلاد وإلغاء محكمة أمن الدولة العليا وتنظيم حق التظاهر السلمي، فيما حذرت وزارة الداخلية من القيام بأي احتجاجات تحت أي عنوان كان.

قال مصدر أمني أن قوات الأمن التابعة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تُسيطر على قطاع غزة تبادلت إطلاق النار الثلاثاء مع مشتبه في قتلهم ناشطاً ايطالياً مؤيداً للفلسطينيين خلال عملية للقبض على القتلة الهاربين.



العاهل-السعودي و الرئيس الفلسطيني أبو مازن

أعلن دبلوماسيين غربيين أن اللجنة الرباعية الدولية حول الشرق الأوسط قد تدعم رسمياً إنشاء دولة فلسطينية بحدود عام 1967م عاصمتها القدس الشرقية، في حال لم يقدم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خطة واضحة لاستئناف محادثات السلام وإنهاء احتلال أراضي الضفة الغربية.

أمر الرئيس اليمني علي عبد الله صالح بالتحقيق في الأحداث المؤسفة التي وقعت أمس، حيث سقط أربعة قتلى بالرصاص ومئات الجرحى في العاصمة صنعاء وتعز خلال مظاهرات.

عقد وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي مساء أمس الثلاثاء في أبو ظبي اجتماعاً مع وفد حكومي يمني ضمن الوساطة التي يقوم بها المجلس لحل الأزمة في اليمن.

أصدرت المحكمة الابتدائية بمحافظة سيدي بوزيد وسط تونس أمس قراراً بالإفراج عن شرطية البلدية فادية حمدي المتهمة بصفع البائع المتجول محمد البوعزيزي مفجر ثورة 14 يناير التي أطاحت بالرئيس المخلوع زين العابدين بن علي.

الرأي

يرى العديد من المُفكرين أن الثورة المصرية لها تأثير كبير على الثورات العربية الأخرى، فإذا نجحت الثورة المصرية بشكل كامل فإن ذلك سوف ينعكس على الثورات العربية التي ستستطيع أن تُحقق أهدافها إن أجلاً أو عاجلاً، أما لو انتكست الثورة في مصر، فإن هذا سيؤدي إلى زيادة الأمور صعوبة بالنسبة للشعوب العربية الباحثة عن الحرية والعدالة، هذا ويُعَد الدور المُتخاذل لحلف الناتو في ليبيا بمثابة وصمة عار في جبين دول الحلف التي تدّعي أنها رائدة في حماية حقوق الإنسان ومساندة حق الشعوب في نيل الحرية والديمقراطية.

الثورة المصرية تنعكس بالسلب والإيجاب على الثورات العربية






مظاهرات فى ميدان التحرير بعنوان جمعة المحاكمة والتطهير


مظاهرات فى ميدان التحرير بعنوان جمعة المحاكمة والتطهير


مظاهرات فى ميدان التحرير بعنوان جمعة المحاكمة والتطهير


مظاهرات فى ميدان التحرير بعنوان جمعة المحاكمة والتطهير

أكد الدكتور سعيد الشهابي في صحيفة القدس العربي أنه إذا انتصرت ثورة مصر بشكل حقيقي وكامل، فسوف تنتصر كافة الثورات العربية، عاجلاً أم آجلاً، وإذا انتكست فسوف تتعقد مهمة الشعوب الباحثة عن الحرية والعدالة. ولذلك تستمر إعاقة مسيرة ثورة أرض الكنانة، وتضع قوى الثورة المضادة استهداف الثورة المصرية على قائمة أولوياتها، ولكن هذا لا يعني أن هذه القوى تُخطِط لإعادة حسني مبارك إلى الحكم مثلاً، فذلك أمر لن يتحقق، ولكنها تعمل لتحقيق أمور عديدة منها احتواء مطالب الثورة وحصرها بتغييرات في شخوص الحكم مع الإبقاء على ايديولوجيته وسياساته العامة ما أمكن،بالإضافة إلى محاصرة روح الثورة داخل الحدود المصرية سواء برسائل التحبيط والتثبيط أو بالضغوط المتواصلة على قادة الجيش للتباطؤ في الانتقال نحو الديمقراطية أو بضخ الأموال الهائلة لشراء بعض المواقف.

وأشار الكاتب مصطفى الصراف إلى ترشيح قطر لحمد عبد الرحمن العطية ليخلف السيد عمرو موسى أمين عام جامعة الدول العربية في منصبه، حيث أكد في صحيفة القبس الكويتية أنه من الأفضل للنظام العربي ليكون أقوى أن تبقى قيادته في يد مصر، وأن تبقى الأمانة العامة والمقر لجامعة الدول العربية في مصر الشقيقة الكبرى، لعل وعسى أن يُساعد ذلك في تطوير الجامعة العربية وتقويتها بدلاً من تفكيكها.

كما أشارت الكاتبة فوزية سالم الصباح إلى إدعاء الرئيس المخلوع حسني مبارك أنه بحكمته وحنكته قد أدار بنجاح شئون مصر طوال أعوام حكمه، حيث أكدت في صحيفة الرأي الكويتية أن هذا غير صحيح، فأين هي حكمته وحنكته عندما اندلعت المظاهرات في مصر فهل تصرف بحكمة الرئيس ذي الخبرة الطويلة واستطاع أن يلبي مطالب الشعب بأقل الخسائر أم أنه اثبت للعالم أنه رئيس ورقي لم يعرف سوى إطلاق سراح السجناء ليعيثوا فساداً في الأرض ثم إطلاق الجمال والبلطجية على الشبان في ساحة التحرير، فهل هذه هي العقلية التي تستحق أن تُدير شئون أكبر دولة عربية؟ بالتأكيد لا، ثم لماذا انهار الرئيس المخلوع حسني مبارك عندما وجد أمامه وكيل النيابة للتحقيق معه؟ فلماذا لا يُرحب بالمحاكمة إن كان لم يرتكب أي جريمة جنائية حتى يثبت للعالم أنه نظيف اليدين، ولم يكن مسئولاً عن أرواح المتظاهرين التي زهقت من أجل تعديل قانون كان بالإمكان تعديله بجرة قلم منه.

وفي صحيفة الوطن الكويتية أشار الكاتب حسام فتحي إلى حالة الانفلات الأمني التي لا تزال موجودة في مصر حتى الآن، حيث أكد أن التسيب الأمني في الشارع المصري تتجاوز آثاره الواقع المحلي، ليؤثر في العديد من الأمور الاقتصادية والسياسية تصل إلى سمعة مصر في الخارج، وبالتالي فإن التصدي لهذا التسيُب يُعَد واجب وطني وقومي، فعودة الأمن للشارع المصري لابد أن يكون لها أولوية قصوى.

كما أكد الكاتب علي الرشيد في صحيفة الشرق القطرية أن الثورة المصرية أثبتت حرص المحتجين على سلمية نشاطهم طيلة فترة المظاهرات رغم أعدادهم المليونية، وسعيهم لمنع التخريب والحفاظ على ممتلكات الدولة وآثارها، بينما جاء التدمير من بلطجية النظام ومن السجناء أصحاب السوابق الذين أطلقتهم وزارة الداخلية آنذاك من السجون ليُعيثوا سلباً ونهباً ويواجهوا المحتجين بالجمال والسكاكين والمطاوي.

ولقد أكدت الدكتورة منار الشوربجي في صحيفة البيان الإماراتية أن المواقف الغربية السلبية إزاء الثورة المصرية، بالغة الدلالة على أن حديث الغرب عن الديمقراطية هزلي ويستخدم فقط للي ذراع النظم السلطوية، لترضخ لمطالب لا علاقة لها بالديمقراطية أصلاً، لكن هذه المواقف الواضحة من الثورة المصرية، لا يمكن بعدها لأية دولة غربية أن تزعم أن قلبها على الديمقراطية والحريات في بلادنا.



الرئيس مبارك مع اسرته الرئيس مبارك مع عائلته

وفي صحيفة الحياة أكد خليل العناني الأكاديمي في جامعة دورهام البريطانية أنه من حق البعض أن يتعاطف مع مبارك إنسانياً بسبب ظروفه المرضية والعمْرية، ولكن ليس من حق أحد أن يفرض وصايته على الشعب المصري وأن يطالب بعدم التحقيق مع مبارك أو محاكمته على ما اقترفت يداه طيلة ثلاثين عاماً، فإذا تغاضينا عن ملايين الجنيهات التي نُهبت من مصر طيلة السنوات الماضية، وعن انتهاكات حقوق الإنسان التي وصلت في عهد مبارك إلى مستويات لا يتخيلها عقل، وعن إفساد الحياة السياسية عمداً، فإننا لن نتغاضى ولن ننسى شهداء وجرحى الثورة المصرية الذين خرجوا للمطالبة بحقوقهم المشروعة سلمياً، فكان الرصاص هو الرد الوحيد على مطالبهم تماماً مثلما يحدث الآن في ليبيا وسورية واليمن.

وفي الصحيفة ذاتها أكد الكاتب جهاد الخازن أن شباب الثورة عندهم كل النوايا الحسنة في العالم، إلا أن لا خبرة لديهم إطلاقاً في إدارة شؤون الدولة، وبالتالي فإنه من الغريب أن نراهم يفرضون رأيهم ويضغطون على حكومة هم جاءوا بها، ويختلفون مع المجلس العسكري الحاكم ويهتف بعضهم ضد رئيسه، مع أن الحكومة تضم خبرات ونزاهة والثورة ما كانت نجحت من دون دعم العسكر، وهناك من الخبرة بين أعضاء المجلس العسكري ما يفوق شباب ميدان التحرير مجتمعين.

افتتاحية صحيفة البيان الإماراتية تقول.. لا ينكر أحد أن ما جرى في مصر هو من قبيل المعجزات التي لم يكن بمقدور أكثر المتفائلين أو حتى أهل السياسة وفقهاء الرأي أن يستشرفوه، وحتى لا يتكرر التفاخر بالماضي ويقف أبناء مصر عند زهوهم بما حققوه وأنجزوه من مكاسب لثورتهم يحتاج المستقبل للالتفات لتخطي عقبات كئودة مازالت تمثل حجر عثرة في تحقيق مصر للأهداف التي ينشدها أبناؤها.

حلف الناتو يخذل ثوار ليبيا






مظاهرات فى ميدان التحرير بعنوان جمعة المحاكمة والتطهير


مظاهرات فى ميدان التحرير بعنوان جمعة المحاكمة والتطهير


مظاهرات فى ميدان التحرير بعنوان جمعة المحاكمة والتطهير


مظاهرات فى ميدان التحرير بعنوان جمعة المحاكمة والتطهير

أكد الكاتب عبد الباري عطوان رئيس تحرير صحيفة القدس العربي أن القذافي يجب أن يرحل، ولكن من يجب أن يرحل معه أيضاً ليس فقط أبناؤه وإنما أيضاً الذين خطفوا ثورة الشباب الليبي السلمية، وكانوا يُشكِّلون كتيبة الإعداد لتدخل قوات الناتو وهم معروفون واحداً واحداً، فمن حولوا الثورة الليبية من سلمية مدنية إلى تمرد مُسلّح أجرموا في حق هذه الثورة ويجب أن يُحاسبوا أيضاً من قبل الشعب الليبي.

كما أكد الكاتب رشاد أبو شاور في الصحيفة ذاتها أن مصراتة مدينة تحرج القذافي، فهي توحّد ليبيا ثورياً، وهي تفسد عليه ادعاءه بأن المنطقة الشرقية وحدها تثور، فمصراتة على مسافة ساعة ونصف بالسيّارة من طرابلس، وهي بصمودها تنذر القذافي بأن الثوار قادمون، وأن نار الثورة والغضب زاحفة إلى العزيزية غداً، أو بعد غد، أو بعد بعد غد.

وفي صحيفة الرأي الكويتية أكد الكاتب مبارك محمد الهاجري أن الدور المتخاذل من قبل حلف الناتو وصمة عار في جبين دول تزعُم الريادة في حماية حقوق الإنسان ومساندة حق الشعوب في نيل الحرية والديمقراطية، وقد أثبتت الأزمة الليبية أن تلك المبادئ التي تتشدق بها دول حلف الناتو ليست سوى شعارات تُرددها حينما تقتضي الحاجة ذلك، فهي في الأساس لا تهتم بحقوق الإنسان ولا بالحريات ولا بالديمقراطية.

إلغاء قانون الطوارئ في سوريا خطوة موفقة



الرئيس السوري بشار الاسد

أشار الكاتب محمد منصور إلى الصور التي تناوب على بثها العديد من القنوات الفضائية خلال يوم الجمعة الماضي (15/4/2011م) والتي تظهر فيها مجموعة من شبيحة أو بلطجية الأمن السوري المُدججين بالسلاح وهم يقومون بأعمال العنف ضد المواطنين السوريين، حيث أكد في صحيفة القدس العربي أن هذه الصور شكّلَت صدمة قاسية لكثير من السوريين، حيث شعر أهالي قرية البيضا بأن شهادة الزور الوقحة التي يُقدمها الإعلام السوري وبعض المحللين الغارقين في العار والمستعدين لابتكار شتى أنواع الكذب من دون أن يرف لهم جفن، شعروا بأن هؤلاء قد تكالبوا عليهم دفعة واحدة، ففوق الإهانة والمذلة والشتم والضرب التي تعرضوا لها، تكبر غصة الظلم والقهر في حلوقهم، حين يرون إعلام وطنهم وهو يحاول أن يغطي على هذا العار الإنساني بالكذب والتزوير.

وأكد الكاتب أحمد الصراف في صحيفة القبس الكويتية أن ما يُرعِب نظام الحكم في سوريا حاليا ويدفعه إلى مقاومة أي إصلاحات سياسية، ليس فقط تخوفه من أن أي تراخ أو تنازل سيؤدي في النهاية إلى فقد العلويين لمكانتهم وامتيازاتهم وسيطرتهم على مقاليد الأمور، بل ما يحتمل وقوعه من أعمال انتقام بحقهم، وبالتالي يجب أن الرئيس بشار الأسد يبحث عن مخرج مناسب للوضع الحالي المُشتعِل، فالوقت ليس في مصلحته، فمن الواضح أن لا مخرج مُناسباً بغير إجراء تغييرات دستورية شاملة، وهذا لا يُمكن أن يتم بغير التنازل عن سياسة الحزب الواحد أو الطائفة الواحدة، وبالتالي يمكن القول أن حصافة الرئيس الأسد ستظهر في قدرته على الاستمرار في الحكم ديمقراطياً أو تسليمه للغير بطريقة شرعية سلسة.

كما أكدت الكاتبة مها بدر الدين في صحيفة الرأي الكويتية أن ما يحدث على أرض سورية اليوم من انتهاكات أمنية للمواطن السوري واعتقالات عشوائية للشباب، واستخدام الرصاص الحي لقتل أطفالنا وأحلامنا بمستقبل أكثر إشراقاً، هو دليل على تمسك النظام الأمني وأجهزته الكثيرة باللغة الدموية الوحيدة التي يتقنها، ويؤكد أن طريق الحوار معه مسدود بحاجز شيد على دماء الشهداء، وهو ما يدفع الثورة لكي تتوسع وتنتشر ويصعب السيطرة عليها، أو تهدئتها.

افتتاحية صحيفة القدس العربي تقول.. إلغاء محكمة أمن الدولة وحالة الطوارئ خطوة جيدة نظرياً على الأقل، وتُشكِّل استجابة لمطالب الشعب السوري وتضحياته المعمدة بالدم والشهادة، فقد استخدمت قوانين الطوارئ هذه، المستمرة منذ أكثر من أربعين عاماً، في إرهاب المواطنين وإذلالهم، ومصادرة الحريات، وإطلاق يد القوات الأمنية القمعية للتغول في تعذيب المواطنين دون أي رادع قانوني أو أخلاقي.

التهدئة واجبة بين إيران والخليج



خادم الحرمين الشريفين

أبدى الكاتب غسان سليمان العتيبي في صحيفة القبس الكويتية تخوفه من توتر العلاقات بين إيران ودول الخليج، حيث أكد أن هذا التوتر قد يؤدي إلى تدخل دولي في إيران، وهذا ليس في مصلحة المنطقة، فلن تعيش المنطقة بسلام وإيران فيها حروب دائرة، ولن يعيش الخليج بسلام وإيران محتلة، ولن يهنأ أهل الخليج بغمضة عين وإيران مضطربة، لذلك وجب على وزراء خارجية كل من الطرفين أن يجتمعوا معاً ويتباحثوا جدياً ويخرجوا على العالم بمصالحة متكاملة الأركان حتى يعم ربوع منطقتنا الأمن والسلام.

ولقد أوضح الكاتب سعد المعطش في صحيفة الرأي الكويتية أن الهجمات التي تتعرض لها دول الخليج العربي من قبل إيران معروفة للجميع ولا تحتاج لمن يُرشِد عن أسبابها والأهداف المرجوة منها فالحكومة الإيرانية تُحاول إشغال العالم عما يحدث فيها من قلاقل وتريد توجيه أنظار العالم عن القمع والقتل الذي يحدث في إيران.

وأكد الكاتب مبارك بن شافي الهاجري في صحيفة الوطن الكويتية أن إيران تُحاول الاستفادة من الظروف الراهنة، التي تعصف بالمنطقة العربية، وتُحاول أن تجد لها دوراً في البلدان التي اندلعت فيها الثورات الشعبية، وأن تخلق لها وجودا مؤثراً للاستئثار بالقيادة الإقليمية، ومُحاربة من تعتبرهم كفاراً ونشر المذهب الشيعي، وهي في طريقها إلى النجاح إن لم يقف العالم بأسره في مواجهتها، ولعل وجودها في لبنان وغزة وسورية والعراق، ومحاولتها الآن الدخول لمصر بعد غياب دام ثلاثين سنة، وتعيينها سفيرها الجديد علي أكبر سيبويه، بترحيب من وزير خارجية مصر نبيل العربي، دليل على أنها قادرة على ذلك.

أوضاع ملتهبة تشهدها فلسطين

أكد الكاتب داود الشريان في صحيفة الحياة أن حماس تعاملت مع جريمة قتل الناشط الايطالي أريجوني باعتبارها تهديداً لسلطتها في غزة، وبدلاً من نزع فتيل الفكر الذي حرّض على الجريمة، بدأت الحركة الإسلامية في غزة تكرار مواجهاتها العنيفة مع تلك الجماعات، لتحسين صورتها، وإرضاء الإيطاليين والمجتمع الدولي، لكن هذا النهج لن يرضي أحداً وسيُزيد تنامي التطرف الديني، ويحرّض تلك الجماعات المتطرفة على مزيد من التشدد والتناسل.

افتتاحية صحيفة البلاد السعودية تقول.. مواصلة سياسة الاستيطان واحدة من أهم مفردات الحكومة الإسرائيلية الحالية برئاسة بنيامين نتنياهو، حتى وإن تم استئناف المفاوضات مع الجانب الفلسطيني، ما لم يكن هناك ضغوط قاهرة تتولاها الولايات المتحدة - الدولة أكثر قدرة على الضغط على إسرائيل - في ظل حكومة إسرائيلية تستمد شعبيتها من اليمين الإسرائيلي المتطرف، والذي يمكن له أن يحارب كل أحد يقف ضد مشروعه التوسعي، بما في ذلك الجيش الإسرائيلي، الأمر الذي يهدد بعاصفة عدم استقرار الوضع الأمني وربما الجماهيري داخل الدولة العبرية.

افتتاحية صحيفة المدينة السعودية تقول.. تشهد الشهور الأربعة المقبلة صراعًا فلسطينيًّا إسرائيليًّا غير مسبوق، نظرًا للنتائج التي يمكن أن تترتب عليه، عندما يصل إلى ذروته في سبتمبر المقبل. يمكن الاستدلال على مظاهر هذا الصراع الذي تزداد حدّته يومًا بعد يوم، مع ما أصبح يعرف الآن فلسطينيًّا باستحقاقات سبتمبر بالجولة المتواصلة التي يقوم بها رئيس السلطة الفلسطينية لبلدان العالم، والتركيز بشكل خاص على الدول الكبرى، بهدف الحصول على تأييد تلك الدول لمشروع الدولة الفلسطينية الذي سيطرح للتصويت على مجلس الأمن في سبتمبر المقبل، في الوقت الذي تكثف فيه حكومة بنيامين نتنياهو جهودها لإحباط هذه المساعي.

[الرومنسى]

شكرا على مجهودك الرائع أخت دعاء الكروان
دائما ما تمتعينى حتى بنقلك وليس مواضيعك فقط
اللهم أحفظ مصر من شر الفتن
ما ظهر منها وما بطن