الصحافة العربية 16 أبريل/نيسان:

محاكمة مبارك ليست في مصلحة مصر





جمال مبارك - حسني مبارك - علاء مبارك

استعاد ميدان التحرير يوم أمس بعد أسابيع ملتهبة، وذلك في أعقاب إعلان قوى الثورة تعليق التظاهرات المليونية وإتاحة الفرصة للمجلس الأعلى للقوات المسلحة لإدارة شؤون البلاد خلال الفترة المقبلة، فيما قرر النائب العام نقل الرئيس السابق حسني مبارك إلى مستشفى عسكري في القاهرة وتعيين الحراسة اللازمة عليه، في حين يؤدي المحافظون الجدد اليمين الدستورية أمام المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس العسكري الحاكم في مصر وسط انتقادات لتعيين بعضهم.


الأخبار

قرر النائب العام المصري الجمعة نقل الرئيس المخلوع حسني مبارك من مستشفى مدني في شرم الشيخ بسيناء إلى مستشفى عسكري وتعيين الحراسة اللازمة عليه، كما أمر بتوفير الرعاية الصحية لمبارك وتعيين الحراسة اللازمة عليه واتخاذ الإجراءات المقررة بشأن كونه محبوسا احتياطيا وفقا لأحكام قانون السجون.

وذكرت وسائل إعلام أن الرئيس السابق حسني مبارك الذي أوقف مؤخرا على ذمة التحقيق في القمع الدموي للتظاهرات الاحتجاجية ضد نظامه يواجه عقوبة الإعدام شنقا إذا ما أدين بالتهم الموجهة إليه.

رأى قانونيون مصريون أنه كان يتعين محاكمة الرئيس المخلوع حسني مبارك أمام القضاء العسكري بصفته قائدا أعلى للقوات المسلحة ورئيسا للمجلس الأعلى للشرطة، بالإضافة إلى القضاء المدني، غير أن محاكمته أمام القضاء المدني تحقق مصلحة المتهم (مبارك) وتحقق مصلحة الوطن في استعادة ثروته المهربة للخارج.



للمشير محمد حسين طنطاوى رئيس المجلس العسكرى المصرى

يؤدي المحافظون الجدد اليمين الدستورية، اليوم السبت أمام المشير محمد حسين طنطاوي، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وذلك بعد انتهاء المشاورات الخاصة بحركة المحافظين التي تضمنت تعيين 20 محافظا جديدا.


فيما تظاهر آلاف من المسلمين في محافظة قنا بجنوب مصر أمام ديوان عام المحافظة رافضين اختيار مسيحي محافظًا، وقال شاهد إنهم رددوا هتافات تقول: "مش عايزينه مش عايزينه" و"إسلامية إسلامية قنا إسلامية" و"يا مشير يا مشير مش عايزين ميخائيل".

شهد معرض فني مصري أزمة عند افتتاحه مساء أول من أمس، بسبب لوحات تشكيلية، رأى مركز الجزيرة بضاحية الزمالك أنها تخالف روح الإبداع، لتناولها بعض الشخصيات العربية، إضافة إلى الرئيس المخلوع حسني مبارك، والمحبوس احتياطياً حالياً على ذمة تهم بالفساد وقتل المتظاهرين .

قالت صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية : في الوقت الذي ضخت فيه الولايات المتحدة مليارات الدولارات على البرامج العسكرية الخارجية وحملات مكافحة "الإرهاب"، عملت مجموعة صغيرة من المنظمات الممولة من قبل الحكومة الأمريكية بالترويج للديمقراطية في الدول العربية التي تحكمها أنظمة "استبدادية"، ولعبت دوراً في إثارة الاحتجاجات القائمة في بعض الدول العربية أكبر مما كان يعتقد سابقاً، فيما دُرِّب قادة بارزون للتحركات من قبل الأمريكيين.

طالب خبراء مصرفيون في مصر البنك المركزي بضرورة رفع أسعار الفائدة على الودائع، لمواجهة الارتفاعات الأخيرة في أسعار السلع وزيادة معدلات التضخم.



عصام شرف رئيس الحكومه المصريه

يقوم رئيس الوزراء المصري الدكتور عصام شرف ووزير الخارجية الدكتور نبيل العربي بزيارة مهمة إلى إثيوبيا خلال شهر مايو القادم، في أول زيارة لوفد مصري بهذا المستوى منذ سنوات طويلة، وهي الأولى بعد الثورة. وتضم عددا آخر من الوزراء بينهم وزراء الري والكهرباء والتجارة والصناعة، من أجل تحقيق هدفين أساسيين هما: التدشين لعلاقات جديدة، وتصفية وإنهاء أية خلافات عالقة منذ سنوات طويلة بشأن قضية مياه النيل.


من جهة أخرى، ناقش وزير الخارجية المصري الدكتور نبيل العربي مع سفير إثيوبيا في القاهرة محمود درير غيدي سبل تطوير العلاقات التي شهدت تراجعاً بين البلدين في السنوات الماضية على خلفية توقيع إثيوبيا ودول حوض النيل باستثناء مصر والسودان على اتفاق جديد لتقاسم مياه النيل يضر بحصة مصر منها.

- أكد مساعد وزير الخارجية المصري للشؤون العربية محمد قاسم أن هناك توافقا عربيا على أهمية عدم حدوث انقسامات قبل عقد القمة العربية القادمة بالنسبة لموعد ومكان القمة العربية.

وبدورها، أكدت السفيرة منحة باخوم المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية أن وزير الخارجية د. نبيل العربي أبلغ نظيره العراقي هيوشيار زيباري تأكيده التزام مصـر بالعمل مع العراق على تهيئة المناخ الملائم لعقد القمة العربية المقبلة في بغداد سواء في موعدها أو في أي وقت آخر يتوافق عليه الأشقاء العرب.

اتهم الظواهري الرجل الثاني في تنظيم القاعدة الولايات المتحدة بأنها وقفت وراء رئيسي مصر وتونس السابقين حسني مبارك وبن علي، وبأنها لم تدعم إسقاطهما إلا حين لم يعد للرئيسين أية فائدة للمصالح الأمريكية.

تمنت المستشارة القاضية بالمحكمة الدستورية، تهاني الجبالي، أن يتسع دور المرأة في المشهد السياسي المصري، وأن تتبوأ المكانة اللائقة بها، وتنافس بقوة على مقعد الرئاسة في الانتخابات المقبلة، خاصة بعد رياح التغيير التي عمت المجتمع بعد نجاح ثورة 25 يناير، ووضع النظام السابق في قفص الاتهام أمام القضاء.

الرأي

ما بين الإشادة باتخاذ إجراءات المحاكمة للرئيس السابق حسني مبارك، وبين التنديد به، رأى بعض المفكرين أن محاكمته ليست في مصلحة مصر ولا في مصلحة مستقبلها السياسي، في حين رأى البعض أنها بتلك الخطوة تكون قد اكتملت دائرة الإصلاح، في حين ألمح آخرون إلى أن إذاعة قناة العربية ذات التمويل السعودي يعتبرا إعلان من المملكة العربية السعودية بقيادة الثورة المضادة ضد مصر.

محاكمة مبارك ليست في مصلحة مصر



مظاهرات فى ميدان التحرير بعنوان جمعة المحاكمة والتطهير

رفض الكاتب محمد الرميحي في مقاله بصحيفة الشرق الأوسط، وقال: هذا العمل في تقديري مخالف للحكمة وللمصلحة المرسلة أيضا ولمستقبل مصر والعرب، مشيرا إلى أنه في حال المحاكمة، هناك العديد من الأوراق سوف تخلط، سوف تتوجه الأنظار العالمية والمحلية بكل قوة لتفاصيل المحاكم وجزئياتها، ويتفرغ الإعلام الدولي والإقليمي لهذا الأمر، فالإعلام يحب «الدم» إن صح التعبير، كما أن المحاكمة سوف تطيل من فترة عدم الاستقرار في مصر، وهذا سوف يؤثر على مصالح الناس ويضر بالأمن القومي المصري، ويقلب صورة التغيير في مصر من سلمي جماهيري إلى شماتة وتصفية حسابات.


وهو ما أيده الكاتب سمير عطا الله في مقاله بصحيفة الشرق الأوسط، مؤكدا أنه يخشى من الانزلاق إلى فيضان من الحبر كما حدث بعد نهاية عبد الحكيم عامر، وإلى إعصار من النقد بعد وفاة عبد الناصر، وإلى زلزال الرشق الذي حدث بعد مقتل السادات. وقال: صحيح أنه لم يعد جائزا استخدام تعبير «إلى الأمام» بعدما استخدمه الأخ القائد في الدعوة إلى فتح أبواب المجازر، لكن إلى الأمام يا مصر.. إلى الخلاص من وقاحة الفساد ومدن المقابر وذل العشوائيات. وإلى الوراء قليلا.. إلى عصر النهضة والفكر وأضواء الأدب.

في حين رأى الكاتب حسين شبكشي في صحيفة الشرق الأوسط أن الثورة المصرية تسير على طريق إتمام دائرتها بشكل كامل، وتبدأ في إيجاد منظومة جديدة للحكم ليست مفصلة أو مصممة بالقياس لصالح شخص بعينه أو حزب ما. وقال: إن خبر إعلان القبض والحجز بحق رئيس الجمهورية السابق، حسنى مبارك، ونجليه علاء وجمال، الذي وقع على مسامع الناس وكان بمثابة المذهل والمدهش، وضح أن الثورة وجيشها لا يحميان رئيسا سابقا ولا المقربين منه، وأن الجيش هو امتداد لثورة الشعب، كما عاهدهم منذ أول أيام الحدث الكبير في مصر.

وطالب الكاتب فهمي هويدي في صحيفة الشرق القطرية بالاعتذار للقوات المسلحة عن التشكيك فيها، وقال: إننا تسرعنا في التشكيك والاتهام للقوات المسلحة، جراء عدم وضعنا في صورة ما يجري وراء الكواليس، خصوصا في الجانب المتعلق بأركان النظام السابق، الذي أثار شكوك البعض، وقد نمى إلى علمي مؤخرا أنهم لم يكونوا مطلقي السراح كما ظن البعض، وأنهم جميعا كانوا تحت مراقبة دقيقة، وقال لي من أثق في معلوماته إن الرئيس السابق ذاته كان خاضعا لتلك المراقبة في حركته واتصالاته، وأن الأجهزة المعنية لم تستبعد محاولة تهريبه إلى الخارج من شرم الشيخ، حتى إن تعليمات صدرت إلى كل أصحاب اليخوت واللنشات بتعطيل ماكيناتها في حال عدم استعمالها، حتى لا يستخدمها أي أحد في الفرار عبر البحر.

وقالت الصحفية مروة عوض في صحيفة القدس العربي: شعر ملايين المصريين بالدهشة والذهول بسبب قرار حبس الرئيس السابق حسني مبارك على ذمة التحقيقات لكن البعض في الجيش الذي يدير شؤون البلاد حاليا يشعرون بعدم ارتياح إزاء إهانة قائدهم العجوز السابق.

وأشار عبد العزيز السويد في صحيفة الحياة إلى أن أهم عامل مشترك بين فريق الرئيس السابق حسني مبارك، المهزوم في مصر، هو تضخم الثروات. يقدم النائب العام المصري وجبة جديدة تلو الأخرى من أعضاء الفريق، ربما يصل إلى الاحتياط والمعتزلين. تزوّجت السلطة بالمال فولد لهما وحش نهم حجب كرشه بصره وبصيرته، الوحش العملاق اسمه تضخيم الثروات، أما أهم عامل مشترك بين المصريين فهو تضخم الفقر والبطالة... والطحال. الأخير ابن شرعي للأول يرفض الاعتراف به.

وحول تأثير محاكمة مبارك على الساحة العربية نقلت صحيفة القدس العربي عن صحيفة هآرتس الإسرائيلية قولها: ما حصل لمبارك يشرح تصميم الطغاة الآخرين في العالم العربي على الكفاح في سبيل حكمهم. فهم يعرفون انه في نهاية الولاية لا ينتظرهم تقاعد سخي وعقد لكتابة مذكراتهم، بل الرفيق كلاشينكوف. وعليه، فإن بشار الأسد يطلق النار على المتظاهرين، معمر القذافي "يقاتل حتى الموت"، ورئيس اليمن يرفض الاعتزال حتى بعد أن نزعت الولايات المتحدة عنه رعايتها.

السعودية تقود الثورة المضادة



خادم الحرمين الشريفين

اتهم الكاتب محمد عبد الحكم دياب في صحيفة القدس العربي المملكة العربية السعودية بقيادة الثورة المضادة في مصر، فقال: من العوامل بالغة التأثير ما يمكن تسميته "العامل السعودي"، الذي وجد ترجمته في السماح لقناة العربية السعودية التمويل والتوجيه، ببث رسالة الرئيس المخلوع عبر شاشتها. مشيرا إلى أن الأوساط المطلعة نظرت إلى أن الرسالة سياسية وليست شخصية، وفيها إعلان واضح بأن الرياض كشفت عن وجهها كمرجعية للثورة المضادة وسندا لها في مصر، وهذا يعني تحريكا لخلاياها اليقظة والنائمة، وتنشيطا لروافدها الخليجية والأمريكية والصهيونية.


وأشار الكاتب عبد الستار العياري، في صحيفة القدس العربي إلى أن مبارك ابتكر أقذر الأساليب السياسية التي تسببت في انشقاق وخلافات بين سورية والسعودية، وبين مصر وسورية، وبين إيران والسعودية ومعظم دول الخليج.. مؤكدا أن محاكمة هذا الرجل ستكون لها انعكاسات إيجابية على كل من الشعبين المصري الذي سيطوي تدريجيا صفحة سوداء طويلة من تاريخ أم الدنيا وأرض الكنانة مصر. ستهدأ الأمور شيئا فشيئا ولن تقدر إسرائيل، التي أعتبر بيريز رئيسها أن رحيل مبارك بمثابة زلزال ضرب إسرائيل وأمنها، على العودة بعلاقاتها مع مصر إلى ربيعها الماضي.

حكام الوطن العربي انشغلوا عن الشعوب بملفات التجسس عليهم



عمرو موسى أمين الجامعة العربية بتوقيع كتاب الريدي

أكد الكاتب روبرت فيسك وفق ما نشرت صحيفة القدس العربي أن مشكلة الأنظمة العربية، أنها قضت وقتا طويلا في التجسس على الأجانب وجمع معلومات وملفات عن مواطنيهم أكثر من الوقت الذي قضته لفهم حاجياتهم الأساسية ومظاهر سخطهم.


وأوضح الكاتب زين العابدين الركابي في صحيفة الشرق الأوسط أن ظن ظانون كثر أن الشكل الديمقراطي المجرد ينتج - تلقائيا - الحلول الثقافية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية. كما ظن أناس - من قبل ومن بعد - أن الديمقراطية دواء من كل داء.. وهذا تعميم أو مطلقات مبهمة تشبه شعارا إسلاميا مجملا مبهما «الإسلام هو الحل».. وما نشك لحظة في أن الإسلام يهدي إلى التي هي أقوم في كل شيء بحكم مصدره الذي لا يهدي إلى الحق إلا هو تبارك في علاه: «قل الله يهدي للحق».. بيد أن هذا الشعار بطريقته المجملة المبهمة هذه هو شعار مُضِلّ: يزيد الحيرة ولا يرفعها.

وقال الكاتب عبد الستار العياري، في صحيفة القدس العربي: على حكام بعض الأنظمة الذين مازالوا يمتلكون حيزا ولو ضئيلا من المساحة التي تسمح لهم بإجراءات إصلاحية جذرية تجنبهم المخاطر، عليهم أن يشمروا عن سواعدهم وينزلون من بروجهم العالية ويقدمون لشعوبهم ما تطلبه، وإن هم غير قادرون على ذلك ليس أمامهم إلا توجيه خطاب مشرف يعلنون فيه تسليم السلطة للشعب بطريقة سلمية تجنب البلاد الدخول في المجهول وربما في حمام دم، كما يحدث الآن في ليبيا واليمن وسورية.

فضائل جديدة ليوم الجمعة



احتشاد الملايين فى ميدان التحرير فى جمعة النصر ثورة مصر

حول فضل يوم الجمعة على الثورات العربية أكد الكاتب في صحيفة القدس العربي أن ثورات العرب ستمضي على دروب الجمعة، غضبا وإصرارا، على الرغم من أن الطليعة في كل الثورات ليست من القوى الدينية التي تتشبث بأفضال يوم الجمعة، لكنها بإلهام إلهي اختارته للقاء مع المناصرين المحتملين، كما أن كونه يوم عطلة يجرد السلطة من ادعاءات تعطيل الإنتاج، وهي الادعاءات التي أتاحت لها تغليظ عقوبات الإضراب عن العمل، وقال: لا عمل للشعوب العربية في يوم الجمعة الآن إلا الغضب، ولابد أن الله في عليائه يبارك تحول يوم الطاعة إلى يوم للعصيان؛ فهو لا يغير بقوم إلا إذا غيروا ما بأنفسهم.


وفي نفس السياق قال يوسف الكويليت في مقاله بصحيفة الرياض: لعلها المرة الأولى التي أصبحت الجمعة فيها من كل أسبوع يوم رهبة لا إرهاب، وأن الجماهير أخذت الدور المحجوب عنها لتكون صاحبة الإرادة فيما تفرضه وتعلنه من دون مشاعر خوف من ظل الدولة وسطوتها بعد أن وجدت أن عوامل سقوطها جاءت من بذور أجيالها القادمين للحياة.

الأطماع الإيرانية حين تمتطي ظهر الفزاعة المذهبية



كلمة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد فى لبنان

تعليقا على موقف إيران المتذبذب إزاء الثورات العربية، أشار الدكتور محمد السعيد إدريس إلى أن طهران استنكرت دخول قوات درع الجزيرة إلى البحرين وكذلك اعتبرت الأحداث في سوريا مؤامرة غربية في حين أنها أيدت ثورتي مصر وتونس وقمعت المعارضة الداخلية عندها، وقال: انحازت إيران للشعبين في تونس وفي مصر، لكن عندما حاول الإصلاح يون في إيران تنظيم مظاهرة كبرى في طهران تأييداً لثورة الشعب المصري واحتفالاً بانتصارها، تصدت لها السلطات الأمنية الإيرانية وحالت دون القيام بها، وجددت حديث الفتنة، وقامت بفرض الإقامة الجبرية على كل من موسوي وكروبي، وخرجت أصوات داخل البرلمان الإيراني (مجلس الشورى) وخارجه تطالب بمحاكمة قادة المعارضة.


وقال يوسف أباالخيل في صحيفة الرياض: إن إفشال الأحلام الإيرانية لن يتأتى إلا إذا نزعنا تلك اللفافة المذهبية البراقة، وأبنَّا ما بداخلها من نفعية سياسية تشكل الغاية من وراء كل الوسائل المستخدمة وعلى رأسها الوسيلة المذهبية.

الجامعة العربية تحتاج إلى ثورة على الكلاسيكية



الجامعة العربية

أشار الكاتب خيري منصور في صحيفة الخليج الإماراتية إلى أنه على قدر ما يتوق البعض إلى شغل منصب الأمين العام للجامعة العربية، يتخوف آخرون- رغم كفاءاتهم- من التورط بهذا المنصب؛ لأنه يقع بالضبط عند نقطة التلاقي والافتراق بين اثنين وعشرين شرياناً عربياً إن لم يكن هذا الرقم مرشحاً للزيادة إذا توالت الانقسامات بين شرق وغرب وشمال وجنوب، مؤكدا أن المعايير الكلاسيكية لأمانة الجامعة لن تعود كما كانت قبل عام ،2011 فما استجد على هذا العالم من متغيرات قد لا يتوقف عند حد كمي، لهذا لم يخطئ من قال إن أول قمة عربية في العام المقبل ستكون بعض جوانبها حفلة تعارف بين بضعة رؤساء جدد.


ولفت الكاتب عبد العزيز المقالح في صحيفة الخليج إلى أنه إذا كانت الجامعة العربية تدعي فيما مضى أنها معذورة عن اتخاذ أي قرار لمصلحة القضية الفلسطينية لأسباب غير معلومة، ففي مقدورها الآن أن تدعي بأنها أكثر من معذورة لانشغالها بالبحث عن أمين عام جديد يخلف الأمين العام الذي انتهت ولايته وبات يرشح نفسه لمنصب رئاسة جمهورية مصر، وهو منصب عملت الجامعة العربية في تأهيله له ليكون "نعم" الخلف "لنعم" السلف.

قضايا أخرى

تعليقًا على الحملة الإسرائيلية لمنع إبحار أسطول الحرية2 إلى غزة، قال الكاتب عصام نعمان بصحيفة الخليج الإماراتية: من الطبيعي، إزاء الحملة الصهيونية المضادة، أن نسعى نحن، مجتمعاتٍ وحكومات، إلى الرد على هذه الحملة بإنجاح تجربتي “أسطول الحرية 2” والمسيرة الشعبية العالمية إلى القدس . ولعل أسوأ ما يمكن أن يلحق بقضية فلسطين من أذى هو في أن لا تتجاوب الدول العربية والإسلامية في منح تأشيرات السفر المطلوبة، أو أن يتخلّف ألوف العرب عن المشاركة في المسيرة الشعبية العالمية إلى القدس.

أكد الكاتب عصام عبد الله في صحيفة القدس العربي أنه ليس مهما أن تتمكن قناة الجزيرة من النجاح بهذا القدر وبهذا المستوى، بل المهم أن تعرف قطر أنها باتت اليوم تتحمل أعباء مسئولية ضخمة تقع قبل كل شيء على صاحب القرار فيها، وهي متابعة هذه الثورات وتشكيل إطار إعلامي للمراقبة والمتابعة كي لا يتسلل المتضررون من نجاح هذه الثورات ويعملوا على الانقلاب عليها وإفشال مقاصدها.

انتقد الكاتب مأمون فندي في مقاله بصحيفة الشرق الأوسط طريقة اختيار المحافظين الجدد، وقال: كنت أظن أن المحافظين سيتم اختيارهم بالانتخاب حتى نتعلم ممارسة الديمقراطية على المستوى المحلي ونقلل من خسائر اختياراتنا، فمثلا أن تخطئ في اختيار محافظ، غير أن تخطئ في اختيار رئيس للدولة، ولكن فضل القائمون على الحكم الآن أن يتصرفوا وكأن مبارك ما زال يحكم، بدلا من أن يعترفوا بالثورة، ويعطونا ولو فرصة في اختيار محافظ لمنطقة أو لمدينة. إذن شلنا مبارك من الحكم، ولم نشل مبارك من رءوسنا.