الصحافة العربية 12أبريل/نيسان:

رعب إسرائيلي من قيادة مصر للمُصالحة الفلسطينية






مظاهرات فى فلسطين تطالب بالوحده الوطنية بين فتح وحماس فلسطين

في أعقاب حديثه الصوتي في قناة العربية الفضائية، هددت قوى سياسية مصرية بتصعيد أكبر للأمور في مصر في حالة عدم تحويل الرئيس المُتنحي حسني مبارك إلى مُحاكمة فورية، هذا ولقد أبدت المُعارضة السورية انفتاحها على الحوار الوطني حفاظاً على البلاد من الوقوع في أزمة داخلية، ولكنها لم تُخف قلقها من وعود الإصلاح التي تعهّد نظام الحكم السوري بتنفيذها؛ وذلك في ظل الاحتجاجات المُطالبة بالحرية والتي اشتعلت في سوريا منذ عدة أسابيع.


الأخبار

هددت قوى سياسية بتصعيد مفتوح في حال عدم تحويل مبارك إلى المحاكمة بشكل فوري، فيما ألمحت وزارة الداخلية إلى إمكانية اعتقال مبارك إذا رفض الاستجابة للمثول أمام النيابة العامة.

قرر المستشار عادل عبد السلام جمعة رئيس الدائرة الرابعة جنايات القاهرة -أمس الاثنين- عدم السماح للصحافيين والإعلاميين بحضور جلسة مُحاكمة اللواء حبيب العادلي، وزير الداخلية الأسبق، وعدد من مُساعديه إلا بعد الحصول على تصاريح من المكتب الفني بمحكمة جنايات القاهرة وذلك في قضية قتل المُتظاهرين أثناء ثورة 25 يناير.



الدكتور مصطفى الفقي

أعلنت وزارة الخارجية المصرية رسمياً- أمس الاثنين- ترشيح الدكتور مصطفى الفقي لمنصب الأمين العام للجامعة العربية، خلفا للأمين العام الحالي عمرو موسى، الذي تنتهي ولايته منتصف مايو المقبل.


عثرت عناصر من إدارة الشرطة العسكرية المصرية على 42 قنبلة مولوتوف جاهزة للاشتعال وذلك داخل بالوعة بالعقار رقم (2) شارع طلعت حرب والمطلة على ميدان التحرير وسط العاصمة المصرية القاهرة.

تُبدي المعارضة السورية من مختلف مشاربها السياسية توجسها من وعود الإصلاح التي تعهد نظام بلادها بتنفيذها لإنهاء أسابيع من الاحتجاجات المطالبة بالحرية، لكنها في المقابل أبدت انفتاحها على الحوار الوطني كمخرج وحيد لتجنيب البلاد الوقوع في أزمة داخلية.

أكد ناشطون حقوقيون سوريون وشهود أن الجيش يحاصر مدينة بانياس الساحلية بعدما شيعت المدينة صباحاً أربعة قتلى لقوا حتفهم الأحد الماضي في مواجهات دامية.

استبق الثوار الليبيون وصول وفد الوساطة الإفريقية إلى بنغازي أمس بإعلانهم رفض أي وقف لإطلاق النار قبل انسحاب قوات العقيد الليبي معمر القذافي والعودة إلى ثكناتها.

استعاد الثوار الليبيون مدينة أجدابيا التي خسروها قبل أسبوع، وذلك بعد معارك عدة مع قوات القذافي، في حين أسفر قصف قوات العقيد معمر القذافي لمدينة مصراتة صباح أمس، عن سقوط خمسة قتلى وجرح 20 آخرين.


الرئيس اليمنى على عبد الله صالح


أعلن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح ترحيبه بمبادرة دول مجلس التعاون الخليجي لحل الأزمة في بلاده، والتي تنص على تسليمه السلطة إلى نائبه عبد ربه منصور هادي.

لقي 10 عراقيين حتفهم في حين أُصيب 34 آخرين غالبيتهم من عناصر الأمن في انفجار عبوات ناسفة وتفجير انتحاري وسط مدينة الفلوجة ثاني اكبر مدن محافظة الأنبار غرب بغداد.

أكد أمين عام الجبهة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات حسن خاطر -أمس الاثنين- أن الاحتلال ينتهج في القدس المحتلة سياسة التهويد الصامت الذي يستهدف ما بين 6 آلاف و8 آلاف معلم في البلدة القديمة وحدها، بالتوازي مع سياسة ترحيل المقدسيين.

أصبحت فرنسا هي الدولة الأوروبية ألأولى رسمياً التي تطبق حظر ارتداء النقاب بعد أن أعلنت أمس الاثنين بدء سريان مفعول الحظر والذي يتضمن فرض غرامة على أيّ امرأة لا تلتزم بذلك قدرها 150 يورو (216 دولاراً) أو تلقي دروساً في المواطنة الفرنسية.

اعتقلت قوات الحسن وتارا أمس الاثنين الرئيس العاجي المنتهية ولايته لوران غباغبو واقتادته إلى فندق غولف المقر العام لوتارا في أبيدجان.

الرأي

أكد العديد من المُفكرين أن التسجيل الصوتي للرئيس المُتنحي حسني مبارك جاء تأثيره سلبياً، حيث أدى إلى إشاعة البلبلة والتهييج بين فئات الشعب المصري، كما أن هذا التسجيل كان جزءاً من مُخططات الثورة المضادة، هذا ولقد لاقى قرار مجلس الجامعة العربية بالطلب من المجموعة العربية في الأمم المتحدة التقدم بمشروع قرار لمجلس الأمن لفرض منطقة حظر جوي فوق قطاع غزة المحاصر إشادة كبيرة بين المُفكرين نظراً لأنه يُمثِل نقلة نوعية في أداء الجامعة العربية وفي مستوى قراراتها.

تداعيات سلبية لحديث مبارك



الرئيس المصري السابق حسنى مبارك وجمال مبارك

أكدت الكاتبة هويدا طه في صحيفة القدس العربي أنه ليس وقته في تلك اللحظة الحديث عن تطهير الجيش من بعض فساد طاله، كما أن تطهير الجيش ليس مهمة شعبوية تنطلق من الشارع إنما هو مهمة دولة وأجهزة سيادية منتخبة الشعب يرضى عنها ولديها المعلومات وسلطات اتخاذ القرارات، إذن فعلينا أن نبني الدولة الديمقراطية أولاً وتكون أجهزتها المنتخبة مخولة حينئذ بأن تقوم هي بتطهير الجيش –إن كان فاسداً- خاصةً أنه لا يوجد معلومات لدى الشعب تؤكد ذلك أو تنفيه، فقط توجد تخمينات أو استنتاجات أو حتى افتراءات لا يعرف مصدرها لكن لا توجد معلومات.


وأشار الكاتب فهمي هويدي في صحيفة الشرق القطرية أنه يبدو أننا بصدد الدخول في متاهة فتنة جديدة في مصر، فبعدما مررنا بفتنة الوقيعة بين المسلمين والأقباط، وتفجير العلاقة بين السلفيين والمتصوفة، فها نحن نشهد إذكاء لفتنة جديدة تستهدف إفساد العلاقة بين الجيش والشعب، الأمر الذي يستوجب الاستنفار والإنذار.

كما أشار الكاتب يوسف القعيد في صحيفة الراية القطرية إلى أننا جميعاً نحلم بدولة مدنية في مصر الآن وفي المستقبل، ولكن تيارات الإخوان المسلمين والسلفيين -وهم جهة عريضة- والجماعة الإسلامية وتنظيم الجهاد وجماعة التكفير والهجرة كل هؤلاء يريدون الدولة الدينية، وما يُقال في هذا السياق كثير، فهم يرفضون فصل الدين عن الدولة وينزعجون من الكلام عن الدولة المدنية باعتبار أن ذلك قد يعني الدولة الملحدة.

وفي تعليقه على كلمة الرئيس المُتنحي حسني مبارك التي أذاعتها قناة العربية الفضائية، أكد الدكتور إبراهيم عرفات في صحيفة الوطن القطرية أن كلمة مبارك حاولت إعادة المصريين إلى الوراء، يكفي أنها ذكرتهم بصوته، فهي لم تكن كما أدّعى كلمة من أجل التوضيح وإنما من أجل البلبلة والتهييج، فقد تم مُراعاة توقيت إذاعتها بما يؤكد أنها تصب في قلب مخططات الثورة المضادة، فلقد جاءت هذه الكلمة بعد الهرج والمرج الذي شهده ميدان التحرير قبلها بيوم واحد فقط على يد بلطجية وفلول نظام الحكم السابق والذي أسفر في النهاية عن مقتل أثنين وإصابة 71 آخرين.

وفي الصحيفة ذاتها أكد الكاتب مازن حماد أن الشريط الصوتي الذي بعث به الرئيس المخلوع إلى قناة «العربية» وزعم فيه أنه «ضحية حملات ظالمة تهدف إلى الإساءة لسمعته والطعن بنزاهته»، بمثابة محاولة يائسة للتملص من الاتهامات التي يدرك كل مصري وعربي أنها الحقيقة بعينها وأن الرئيس السابق لم يفن عمره في خدمة مصر وإنما في سرقتها وسرقة شعبها، من خلال وضع يده على أجزاء كبيرة من المساعدات الخارجية ومن بينها المساعدات الأميركية السنوية، ومن خلال عمولات سخية يعرف القاصي والداني أنه حصل عليها من عقود الاستيراد والتصدير خاصة بيع الغاز لإسرائيل بثمن بخس.



سامح فهمي وزير البترول الاسبق والرئيس السابق حسني مبارك

وأكد ناجي صادق أستاذ العلوم السياسية في غزة في صحيفة الخليج الإماراتية أن نجاح الثورة في مصر نجاح لثورة الجامعة العربية، فالعلاقة بين مصر والجامعة العربية ليست علاقة مكان ومقر فقط وليست علاقة أمين عام للجامعة من مصر، بل هي علاقة دور ومكانة وتأثير، ولا شك في أن تراجع الدور المصري عن دائرته العربية ينعكس سلباً على دور الجامعة العربية، لذلك فإن تعيين أمين عام جديد من مصر تقتضيه المصلحة العربية الجديدة، ولا يعني احتكاراً للمنصب، بل الحاجة لعودة الروح العربية للجامعة في هذه المرحلة، وبعد ذلك بعد أن تقطع الجامعة العربية خطوة نحو التكامل والاندماج العربي الحقيقي، لحظتها يمكن تصوُر تناوب المنصب من دولة إلى أخرى، لأننا عندها نكون قد وصلنا بالجامعة العربية إلى ما نريد، ولتستفتى الشعوب حول مستقبلها في جامعتها.


كما أوضح الكاتب داود الشريان في صحيفة الحياة أن الخروج الغامض للرئيس المصري السابق من السلطة، وتمسكه بالصمت طوال الفترة الماضية، وإصراره على البقاء في البلد وهو كان قادراً على الهرب، أوقع الثوار والمجلس العسكري، وبعض المعارضة المصرية، بتردد وحرج في كيفية التعامل معه، وعلى رغم أن جميع أركان نظامه أصبحوا في السجن، إلا أن الوصول إليه لم يكن واضحاً أو محسوماً، حتى ساد اعتقاد بأن ثمة اتفاقاً بين الجيش ومبارك بأن تخليه السريع والهادئ عن الحكم، تم بصفقة تضمن عدم ملاحقته شخصياً، لكن خروجه أخيراً على الناس بهذا الخطاب الغريب بدّد كل الشكوك، وكشف أن الرجل غير مدرك خطورة موقفه ووضعه.

وفي الصحيفة ذاتها أكد الكاتب جهاد الخازن أن الفساد في النظام السابق كان أوسع وأعمق وأكثر من المعروف عنه والمتداول، ويبدو انه لن ينجو أحد من المسئولين السابقين من المساءلة أو المحاكمة.

ولقد أوضح الكاتب مشاري الذايدي في صحيفة الشرق الأوسط أن مبارك الآن خارج السلطة ومن يحكُم مصر حالياً هو المجلس العسكري المُتحالف مع مطالب الثوار، ومع ذلك فهذا لا يعني أنه بمجرد خلع الرئيس المصري سينصلح الحال ونُصبِح فجأة في جنة ديمقراطية مدنية، فها نحن بعدما جفت مياه السلطة الماضية في مصر نرى تماسيح التيارات السلفية ترعب الجميع في مصر بحيث يظهر الإخوان المُسلمين وكأنهم دلافين وديعة بجانب هذه التماسيح.

وفي الصحيفة ذاتها أكد الكاتب طارق الحميد أن التسجيل الصوتي لمبارك الذي أذاعته قناة العربية الفضائية يُعَد خطأ فادحاً منه بكل المقاييس، فالحديث بَيّنَ أن مبارك مُمتعض مما يتعرض له، كما أنه أظهره وكأنه صدام حسين وهو يبث خطاباته المُسجلة في آخر أيامه، وعلى مستوى مصر، وهذا الأهم، فإن حجم التأثير السلبي الذي خلقه التسجيل الصوتي كان كبيراً، ولا تزال تداعياته قابلة للزيادة.

رفض تام لبقاء القذافي وأسرته



القذافي - الكتاب الأخضر

أكد الدكتور عصام عبد اللطيف الفليج في صحيفة الوطن الكويتية أن بقاء القذافي مدة أطول دعم واضح لعصابات الإرهاب الدولي، وان كانت بعض الدول العربية لا تستطيع التدخل لأسبابها الخاصة، فالسكوت على ما يجري من مجازر تجاه شعبه مشاركة بالجريمة، فلابد من نجدة وإغاثة الشعب الليبي من جانبين.. إنساني بالمال والغذاء والدواء، وعسكري بتسليح الثوار بأسلحة متقدمة تعينهم وتثبتهم وتصد عدوان القذافي عنهم وتحمي أعراضهم وذويهم من القتل.


افتتاحية صحيفة القدس العربي تقول.. تتسابق الجهود الدبلوماسية المبذولة لإيجاد مخرج من الأزمة الليبية المتفاقمة والتصعيد العسكري على خطوط المواجهة بين كتائب القذافي وقوات الثوار المدعومة من حلف الناتو، ولكن من غير الواضح أن انفراجاً قريباً يلوح في الأفق.

افتتاحية صحيفة البيان الإماراتية تقول.. الحديث عن بقاء نظام القذافي ضمن خارطة الطريق التي يتحدث عنها الأفارقة تحمل المفاوضات بذرة فشلها نظرا لأنها تبتعد عن الواقعية التي فرضتها مجمل أحداث الأسابيع الماضية، إذ يبدو من بالغ الصعوبة الاتفاق على حل يستند على بقاء النظام الحالي ضمن الفترة الانتقالية سواء في شخص الرئيس معمر القذافي أو حتى في أبنائه.

النظام السوري بارع في القمع



الرئيس السوري بشار الاسد

أوضح الكاتب إلياس خوري في صحيفة القدس العربي أن النقطة الوحيدة التي يمتلكها النظام السوري هي إشعال الفتنة، فالصور التي بثها التلفزيون السوري تشير إلى نية إغراق الثورة الشعبية بالدم، والدفع إلى مواجهة مسلحة عمادها التعبئة الطائفية.


كما أوضح الكاتب علي الرز في صحيفة الرأي الكويتية أن النظام السوري الذي عانى من ارتباك في التعامل مع موجات الاحتجاج السلمي في أيامها الأولى كونه يفتقر إلى ثقافة التعامل الديمقراطي مع مطالب الناس، يُمكنه اليوم التعامل مع الموضوع الأمني (أي استخدام القمع والقهر لفض التظاهرات) ببراعة لا يسبقه إليها أحد، بل أن يُصدِّر هذه البراعة إلى مَن يحتاجها شرقاً وغرباً.

ولقد أكد الكاتب مفرج الدوسري في صحيفة الوطن الكويتية أن النظام السوري الدموي لا يعترف بشيء اسمه كرامة امة أو نهضة وطن، وإنما يؤمن بأن الطريق إلى البقاء في الحكم يكمُن في البطش والاستخدام المفرط للقوة، وقريباً جداً سنودع هذا النظام الفاسد الطاغي بلا أسف ولا ندم ولا حزن، سنودعه بلعنة تكتب على صفحات التاريخ، ووصمة عار لن يمحوها النسيان، سنودعه وقد كُتِب على جبينه «سقط نظام العمالة والخيانة» الذي استأسد على شعبه ونكل به وسحل مواطنيه وأذاقهم صنوف العذاب والذل والهوان، في الوقت الذي خنع فيه وخضع لأعداء الأمة.



الاوضاغ فى سوريا ومظاهرات مؤيدة للرئيس بشار الاسد

كما أوضح الكاتب سمير الحجاوي في صحيفة الشرق القطرية أن الاحتجاجات السورية المستمرة منذ ما يقارب الشهر لم تصل إلى حد الثورة الشاملة رغم تمددها إلى معظم المدن باستثناء دمشق وحلب، وإذا ما استمرت التظاهرات فإنها قد تحفز المترددين على المشاركة في الاحتجاجات الشعبية الأمر الذي قد يقابله لجوء السلطة لاستخدام مزيد من العنف ضد المتظاهرين.


وفي الصحيفة ذاتها وصف الكاتب مصطفى الغزاوي حديث الرئيس السابق حسني مبارك إلى قناة العربية الفضائية بأنه "خطاب الفتنة"، حيث أكد أن هذا الخطاب يندرج ضمن خطة هجوم مضاد على الثورة، ولذلك يجب أن يتحد الجميع من أجل تحقيق أهداف الثورة.

ويرى الكاتب حازم صاغية في صحيفة الحياة أن النظام السوريّ سوف يكون مُخطئاً إذا ظنّ أنّنا لا نزال في الثمانينات، وأنّ ثُلث القرن الذي يفصلنا عن ذاك التاريخ زمن مكتوب بالماء، ذاك أنّه منذ أواخر ذاك العقد بدأ التغيّر الكبير الذي نعيش اليوم آثاره ونتلقّى تداعياته، وآخرها أنّ الناس باتوا يتجرّأون على خوفهم، وأنّ السلاح بات هو الآخر خائفاً.

افتتاحية صحيفة الوطن السعودية تقول.. استقرار سورية مطلب سياسي وأمني مُلِح لكامل المنطقة، وبالأخص في هذه الفترة الحرجة التي تمر بها المنطقة العربية، ففي حال خرجت الأمور في سورية عن السيطرة، فإن المنطقة بكاملها معرضة لهزات كبيرة على المستويين السياسي والأمني.

صالح يقترب من الرحيل



مظاهرات اليمن تاييد علي عبدالله صالح

استنكرت الكاتبة فوزية سالم الصباح في صحيفة الرأي الكويتية تمسُك الرئيس اليمني علي عبد الله صالح بكرسي الحكم غير عابئ بأرواح الشباب التي تُزهَق يومياً، معتقداً أن هناك أمل في بقائه على كرسي الحكم، حيث أوضحت في صحيفة الرأي الكويتية أن الوضع اليمني في غاية الخطورة وأنه إذا انفلتت الأمور وقام النظام بالمزيد من الجرائم والمجازر فستحدُث حرب أهلية لا نهاية لها.


افتتاحية صحيفة المدينة السعودية تقول.. لا يمكن لأي إنسان حريص على وحدة وأمن واستقرار اليمن، إلاّ أن يقف حائرًا أمام التردد الذي تبديه تارة الرئاسة، وتارة أخرى المعارضة حيال المبادرة الخليجية، من خلال وضع بعض التحفظات أو الشروط للقبول بها، لأن هكذا تحفظات أو شروط لا تعني سوى الرفض، أو بمعنى آخر إطالة أمد الأزمة إلى أجل غير معلوم، مع ما يمكن أن يشكله ذلك من مخاطر الانقسام والانفصال، وإراقة المزيد من الدماء، وتدمير المزيد من المكتسبات التنموية التي دفع الشعب اليمني الكثير من أجل تحقيقها.

افتتاحية صحيفة الرياض السعودية تقول.. في اليمن تجري مصادمات ومظاهرات، المعارضون يريدون خلع السلطة ومحاكمتها، والمؤيدون يتخذون خط الرئيس، وإزاء هذه الأزمة قدمت دول الخليج العربي مشروعاً للتسوية ويبدو أن قبوله من الطرفين جاء إيجابياً، وقد اعترضت الجبهة المناوئة على عدم محاكمة الرئيس، وفي هذا الشأن يجب عمل مفاضلة مرضية، أيهما أهم أن يبقى ويستمر، الصراع وتتالي الخسائر البشرية والمادية، أم يذهب بخيره وشره؟ لأن المحاكمة سوف تُطاوِل المئات من أنصاره، وقطعاً سيكون أي إجراء حاد إعادة الانقسامات من جديد، لتدور عجلة أكثر خطورة من تسوية مرضية للجميع إلى صراع مجهول النتائج.

صراع مُحتَدِم بين إيران والخليج



خادم الحرمين الشريفين

أوضح الكاتب سعد المعطش في صحيفة الرأي الكويتية أن الحكومة الإيرانية ظنت أن البحرين ستكون لقمة سائغة لأطماعهم واعتمدت على بعض المشاكل الداخلية وبعض الاختلافات في وجهات النظر بين الأشقاء الخليجيين ولكن الشعب البحريني بجميع طوائفه خيب ظن من كانوا يراهنون على تفريقهم وفوتوا الفرصة على بعض النفوس البحرينية الضعيفة التي تقاد من قبل الحكومة الإيرانية.


وأكد الكاتب عبد الله الهدلق في صحيفة الوطن الكويتية أنه لا يكفي ما صرح به المجلس الوزاري الخليجي من إدانة وشجب ومطالبة للسياسات العدوانية الإيرانية ضد دول الخليج العربي وإن كانت خطوة في الاتجاه الصحيح، إذ لابد لدول مجلس التعاون الخليجي مجتمعة من أن تقطع علاقاتها الدبلوماسية فوراً مع إيران بعد أن ثبتت سياساتها العدائية وتآمرها على امن واستقرار دول الخليج العربي وتدخلها في الشئون الداخلية لتلك الدول وزرع عناصر من حرس الثورة الفارسية المشئومة لتشكيل خلايا وشبكات تجسس بدعم وإسناد من السفارات الفارسية في تلك الدول.

وفي الصحيفة ذاتها أكد الدكتور فهد صالح أن أحداث البحرين الأخيرة أعادت إلى الواجهة الخطر الإيراني على الدول العربية عامة وعلى الخليج العربي خاصة، ولعل اكتشاف خلايا التجسس المزروعة في العالم العربي وآخرها في الكويت صرف اهتمام الشعوب الخليجية عن الإصلاح السياسي المنشود إلى مواجهة الخطر الإيراني.

اشتعال الصراع العربي الإسرائيلي



بنيامين نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل

أكد الأستاذ الدكتور محمد الهرفي في صحيفة الشرق القطرية أن إسرائيل لا تترك شاردة ولا واردة إلا وتقوم بها من أجل بقائها أو التستر على جرائمها؛ فقد ضغطت على إدارة الفيسبوك لكي نغلق صفحة تحمل عنوان "الانتفاضة الفلسطينية الثالثة" تدعو الفلسطينيين للقيام بانتفاضة سلمية ضد الاحتلال وذلك يوم الجمعة 15 مايو القادم وكان لها ما أرادت تحت حجج واهية من إدارة الفيسبوك، ولو أن كل عربي وكل دولة عربية قاطعت هذا الموقع لبضعة أيام لتغير كل شيء، لكن العرب لا تهمهم مصالحهم مثل ما تهم إسرائيل.


كما أكد الكاتب أحمد ذيبان في صحيفة الراية القطرية أنه عندما تنتهي حالة الانقسام وتتعزز الوحدة الوطنية فسوف تفقد إسرائيل ورقة قوية كانت تستخدمها لابتزاز المفاوض الفلسطيني والضغط عليه، بل إن ورقة الانقسام كانت تقدم ذريعة للإدارة الأمريكية واللجنة الرباعية، للتعاطي مع القضية الفلسطينية باستخفاف، فيما تواصل إسرائيل في سباق مع الوقت سياسة التهويد والاستيطان والتطهير العرقي في الأرضي الفلسطينية المحتلة.

وفي الصحيفة ذاتها أكد الكاتب أسعد العزوني أن أطماع إسرائيل في الأردن لا حدود لها فهي تعمل بطريقة أو بأخرى على وضع اليد عليها لأن إسرائيل لا حليف ولا صديق لها ولا تقدر من يقدم لها الخدمات ويوفر لها الأمن وهذا ما يفسر استهداف يهود للأردن شبه اليومي بالتهديد بتحويله إلى وطن بديل للفلسطينيين ورأيي أن هذه التهديدات المتواصلة إنما تهدف إلى إدامة التوتر بين الأردنيين والفلسطينيين.

ولقد أوضح الكاتب محمد السعيد إدريس في صحيفة الخليج الإماراتية أن العدوان الموسّع على قطاع غزة تعتبره إسرائيل مخرجاً من مأزق يتأكد يوماً بعد يوم عبر مسارات ثلاثة هي أولاً تنامي قوة المقاومة داخل القطاع، وثانياً جدية جهود المصالحة الوطنية، وثالثها وهذا هو الجديد والأهم استباق تداعيات حالة التحول الجديدة في المناخ السياسي العربي، ولعل في تظاهرة محاصرة السفارة الإسرائيلية في القاهرة يوم الجمعة الماضي وإحراق العلم الإسرائيلي ما يؤكد جدية تلك المخاطر.

وفي الصحيفة ذاتها أكد الكاتب يوسف أبو لوز أن الإصلاح في الحالة الفلسطينية يقود بالضرورة إلى المصالحة، والمصالحة تعني فلسطينياً قطع الطريق على الوحش الإسرائيلي الذي تنمو أظافره ويزداد تغوّلاً ووحشية ما دامت البيئة السياسية والقيادية في فلسطين مُعتَمَة إلى حد الهوان واللاّمبالاة.



عمرو موسى وإسماعيل هنية

افتتاحية صحيفة الراية القطرية تقول.. يُشكِّل قرار مجلس الجامعة العربية بالطلب من المجموعة العربية في الأمم المتحدة التقدم بمشروع قرار لمجلس الأمن لفرض منطقة حظر جوي فوق قطاع غزة المحاصر نقلةً نوعيةً في أداء الجامعة العربية وفي مستوى قراراتها فالجامعة اعتادت خلال السنوات الماضية على الاكتفاء بالشجب والاستنكار وإدانة الاعتداءات المتكررة التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني دون أن تمنع هذه الإدانات تكرار الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على الشعب الفلسطيني.


افتتاحية صحيفة الخليج الإماراتية تقول.. إن اللجوء إلى مجلس الأمن لطلب فرض حظر جوي فوق قطاع غزة، تَلزَمه إرادة عربية على تحويل الطلب إلى واقع، وليس مجرد طلب لرفع العتب، إذ إن الدول العربية تدرك أن الولايات المتحدة، وربما دول غربية أخرى، ستكون بالمرصاد للتصدي له وإفشاله، ما يعني ضرورة أن تكون هناك بدائل وموقف عربي واضح من الدول التي يمكن أن تعرقل، أي أن يكون الطلب معززاً بأسنان تحميه، وإلا فإنه سيلحق بسابقيه ولن يرى النور، وتستمر العربدة الإسرائيلية أمام ناظرينا.

أوضاع غير مستقرة في لبنان



حسن نصر الله وسعد الحريرى والسفيرة الامريكية فى لبنان ـ تركيب تصميم

وفي صحيفة الخليج الإماراتية أوضح خليل حسين أستاذ العلاقات الدولية في الجامعة اللبنانية أن اللبنانيين عانوا من انقسامات حادة وقوية حول أمور تعتبر ثانوية في حياة الشعوب والمجتمعات، ويأتي الحراك الشبابي اللبناني اليوم ليرفع شعار يعتبر من الثوابت في الحياة السياسية اللبنانية، فهل سيكون هذا المطلب وهذا الحراك مشروع انقسام وقتال لعشرين سنة قادمة كما تعوَّد عليه اللبنانيون سابقاً؟


أوضح الكاتب سمير عطا الله في صحيفة الشرق الأوسط أن اللبنانيون ينتقدون أكثر من سواهم الذين أمضوا في الحكم عقوداً طويلة، وعلى الرغم من ذلك فلا يوجد في بلد عربي أن طال البقاء السياسي مثلما طال في لبنان، فغداً الموافق 13 أبريل سوف يكون قد مر 36 عاماً على اندلاع الحرب الأهلية في عام 1975م والتي استمرت نحو عقدين، فمن تغير من وجوه الحرب؟ لا أحد.

قضايا أخرى

أكد الدكتور عبد الوهاب الأفندي في صحيفة القدس العربي أن أزمة دارفور وصلت إلى منعطف خطير في الأيام المنصرمة بعد تضافر عدد من التطورات الداخلية والخارجية جعلت الأمور تقترب من حسم قريب، دون أن يكون اتجاه الحسم محدداً.



رئيس الوزراء العراقى نورى المالكى

وفي الصحيفة ذاتها أكد الدكتور مثنى عبد الله أن النشأة المستقلة للمقاومة الوطنية العراقية من دون دعم خارجي إقليمي ودولي من تمويل وتسليح وتدريب وإسناد إعلامي وسياسي وعمق تعبوي وسوقي، وعلى الرغم من أنها لم تكن مُخيَرَة فيه، بل إن ظروف الواقع الدولي وأحادية القطب هي التي فرضته عليها، لكن هذا الوضع أصبح أحد عوامل قوتها واستمرارية وجودها على أرض الواقع، لأنه أبعدها عن المقايضات السياسية في الساحة الدولية ولم يجعل منها صفقة سياسية يمكن بيعها مقابل مصالح دولية أو إقليمية، وبذلك تخلصت من عوامل الضغط في لعبة الموازنات، وبقيت ممتلكة لإرادتها السياسية وحرية قرارها السيادي، بل إن وضعها الذاتي هذا أضاف لها شرف خصوصية التجربة، جنبا إلى جنب مع شرف المقاومة، وأكسبها احتراما شعبيا على المستويات القومية والإقليمية والدولية.


وأوضحت الكاتبة سعاد المعجل في صحيفة القبس الكويتية أن الدكتاتورية هي التي فجرت الثورات العربية، ولكن التوريث يبقى هو الفتيل الذي أشعل الأزمات وأججها بالصورة التي نشهدها اليوم، فقضية التوريث، بالإضافة إلى كونها تتناقض مع النهج الديمقراطي القائم على حق المشاركة في السلطة وتداولها، فإنها أيضاً قد تسببت في كل الآلام المفزعة والكوارث الرهيبة التي شهدها ويشهدها عالمنا العربي من أقصاه إلى أقصاه.

ولقد أكد الكاتب عبد العزيز السويد في صحيفة الحياة أن من يعتقد أن الولايات المتحدة حصرت دفع ثمن 11 سبتمبر بتنظيم «القاعدة» سوف يكون مخطئاً، والدليل النتائج من حولنا، فأمريكا تنتقم بنَفَس طويل، نَفَس يُنتِج أكبر عائد سياسي واقتصادي، فهي تريد إعادة بناء المنطقة برؤية جديدة وحدود جديدة، وهذا يجري بنعومة مثل سريان الماء، فالمنطقة تعيش الآن مرحلة الهدم المنظم.