ليس حنينا للملكية ولا حبا فى الجمهورية كما قد يظن البعض فللعهد الملكى أخطاؤه وتجاوزاته بالطبع ولكن قياسا بالسواد الذى نحن فيه الآن أظن أن المسألة تحتاج آراء أخرى
إن محاولات النظام الحالى - المفروض أنه جمهورى ومنتخب إنتخاب حر مباشر- توريث الحكم لجمال مبارك الذى كل مقوماته أنه نجل السيد الرئيس على إعتبار أن مصر مجرد محل منيفاتورة مملوك للمعلم وولده من بعده
وعليه فمجرد التفكير فى التوريث للسيد جمال عرش مصر أقصد حكم مصر بأى طريقة تبدو وكأنها ديموقراطية قد يعطى الحق للملك أحمد فؤاد (59 سنة) الحق فى المطالبة بعرشه لأنه رسميا لم يتم خلعه ومازال ملك مصر حتى الآن وسوف أشرح لكم المبررات لذلك
عندما تم خلع الملك فاروق من عرش مصر تم صياغة بيان التنازل على أنه تنازل من الملك فاروق الى إبنه الأمير أحمد فؤاد والذى كان عمره عام واحد فى ذلك الحين وبالتالى صار ملك مصر الشرعى تحت الوصاية ثم بعد ذلك بشهور قليلة تم إعلان الجمهورية وأصبح أحمد فؤاد آخر ملوك مصر
بالتالى يستمد النظام الجمهورى الحالى شرعيته من شرعية إعلان الجمهورية فى ذلك الحين وأى عدم احترام لأسس النظام الجمهورى يعتبر بمثابة فقدان لشرعيته الدستورية و إلغاء له وبالتالى عودة الملكية
وطبقا للدستور الذى اقسم رئيس الجمهورية على إحترامه يكون إختيار رئيس الجمهورية بالأنتخاب الحر المباشر بين أكثر من مرشح طبقا لآخر تعديل للدستور عام 2005
وبالتالى لو ترشح إبن الرئيس وحده ومنع أى مرشح آخر قوياً كان أو ضعيفاً من الترشيح يعطى شبهه لتفصيل النظام الأنتخابى على مقاس إبن الرئيس وحده دون غيره أى توريث الحكم إلى المحروس جمال
إذاً من باب أولى أن يعود الملك الشرعى بالوراثة برضه لتولى الحكم بدلا من تزوير إرادة الشعب الذى لا يشارك فى الأنتخابات أساسا لعدم جدواها
وبالتالى السؤال المطروح الآن هل من حق الملك أحمد فؤاد المطالبة بعرشه فى حالة توريث الحكم لجمال مبارك
وماذا يختار المصريون إذا كان لهم حق الأختيار يعنى
(الملك أحمد فؤاد أم الملك جمال مبارك --------------------؟؟؟؟؟؟) --
المفضلات