لاشك أن هناك ارتباطاً وثيقاً بين الطفولة والأمومة , فلو لا الأمومة لا توجد الطفولة وإذا وجدت فإنها في حاجة ماسة لعطاء الأمومة وحنانها ورعايتها ولو لا الطفولة ما ظهرت ملامح العظمة في عطاء الأمومة وكيانها المبدع , فالأمومة تتضح دائماً بالعطاء وتتغنى به طول التاريخ ...
إن كانت لدي الحيوان فيما نشاهده ونراه أو عند النبات وهذا ما لا نشاهده أو نراه فما بالك وما يدور بخلدك ما يحدث لصاحب النعمة الإلهية ( الإنسان صاحب العقل ) !!!
وقد حفظ التاريخ في ذاكرته صفحات ناصعة تدل دلالة قاطعة على إن الأمومة أودعها الله سر الحنان والعطف على صغارها لتحيطهم بجناحيها فتمنحهم الحب والحنان لترى بعد رحلة طويلة رجالا يقيمون للمجتمع أعمدته وأساسه كما اثبت التاريخ أن انحراف الأمومة عن أداء دورها مضيع ليقم الطفولة ومستقبلها ومؤدي بها إلى التهلكة والتشرد , فكم من طفولة فقدت نضارتها ورقتها وإنسانيتها لفقدها حنان الأمومة وكم من طفولة تلقفتها أيدي الجريمة لأنها لم تجد الأمومة الواعية المدركة لدورها وهذا لا يعني أن نقلل من دور الأب ولكن الأمومة لها بصمتها الواضحة التي لا تنمحي من ذاكرة الطفولة خصوصاً في سنواتها الأولى قبل أن تشب عن الطوق , وحتى لم شبت عنه فإنها تتعامل مع الحياة من خلال العوامل النفسية المعتملة داخلها خلال السنوات الخمس الأولى بشكل أو بآخر ما يبرهن على أهمية دور الأمومة .
وإذا أردنا أن نتعرض للأمومة والإسلام فلابد أن نتعرض لوضعها في الجاهلية ووضعها في الإسلام لنرى فضل الإسلام في صقل قدرات الأمومة وحفظها من الانحراف عن أداء دورها الفاعل في بناء المجتمع المسلم بعد أن أعطاها حقوقها المشروعة كنصف المجتمع ومكنها من العيش الهانئ الكريم في كنف أسرة نعتبرها الركن الركين في إخراج الأجيال....
لا شك ان الامومه من اجمل الاحاسيس واقواها
وصورك من اجمل الصور لانه تمس القلب مباشره
اشكرك
كل يوم اكتشف ان لا شيىء يشبهك..
وانك أجمل من كل شيىء..
صور فى غاية الروعة والجمال تسلم ايدك يا اميرة
لو كان لى قلبان عشت بواحد وتركت قلبا فى هواك يعذب
فلا الوصل يحينى ولا الهجر قاتلى ولا الموت يأتينى ولا انت تحجب
***********
كان مذهبى عن حبكم لا اذهب وعذاب قلبى فيكمو مستعذب
واذا تكرر ذكركم فى مسمعى فالذكر يحلو والمسامع تطرب
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات