المجلس العسكريّ لا يزال قائماً يتمتع بكامل سلطاته، ولا يعلم أحد بأي قوة لايزال وجوده مشروعاً، إلا قوة الإرهاب المسلح.
المجلس الذي ابتدعوه، مجلس الأمن القوميّ، يمسح بصلاحيات رئيس الجمهورية أرض مصر، ويجعل صوته كصوت لواء في الجيش فيما يخص أمر الحرب والسلام.
حسين الطنطاوى وزيراً للدفاع والإنتاج الحربي وقائدا عاماً للقوات المسلحة، دون أن يكون هناك أي إشارة لوجود قائد أعلى للقوات المسلحة.
وزارة الداخلية في يد فلوليّ من أتباع العسكر، أحمد جمال الدين، مساعد وزير الداخلية في حكومة الجنزوريّ
وزارة الخارجية في يد عمرو كامل، إختيار العسكر السابق في حكومة الجنزوريّ
وزارة المالية في يد ممتاز أبو النور إختيار العسكر السابق في حكومة الجنزوريّ
الإعلان الدستوريّ لا يزال مسلطاً على رقاب الشعب، وعلى كتاب الدستور العلمانيّ
المحكمة الدستورية لا تزال في مكانها، تتحدى الرئاسة، والشعب كله.
النائب العام لا يزال منذ عهد حسنى مبارك، وهو الأقدم فلولياً، والأخسّ أداءً من كل من عداه.
تيس الأزهر أحمد الطيب، ومفتى الفلول على جمعة لا يزالا في مكانهما، يخربان الدين باسم الأزهر، لعنة الله على الكافرين.
المحافظون في أماكنهم، أكثر من نصفهم من العسكر، ويظهر أنّ لهم من اسمهم نصيب فهم "محافظون على مناصبهم" ليس إلا!
وأنا أقول للرئيس أين التغييـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر ؟؟ يا خيبة أملي !!
المفضلات