أكدت وزارة الداخلية، فى بيان لها، أن الاشتباكات التى وقعت أمام السفارة السورية بين الأمن المركزى والمتظاهرين، وانتقلت إلى كورنيش النيل، سببها محاولتهم المتظاهرين اقتحام مبنى السفارة وإنزال علم سوريا، ما دفع الخدمة الأمنية لمحاولة منعهم فقاموا بالاعتداء عليهم.

وأوضح البيان، أن بداية الواقعة بدأت الساعة السادسة من مساء الأربعاء بتجمع أكثر من 250 شخصا ما بين سوريين وعدد من النشطاء المصريين حول مقر السفارة السورية بالقاهرة، فى محاولة منهم لاقتحامها وإنزال العلم السورى واستبداله آخر به، وأثناء محاولة الخدمات الأمنية المعينة لتأمين مقر السفارة وثنيهم عن ذلك قام المتظاهرون بالتعدى عليهم بإلقاء الحجارة، فى إصرار منهم على اقتحام السفارة، ما دفع القوات للتصدى لهم وإلقاء عدد قنبلتين من الغاز المسيل للدموع لتفريقهم ومنعهم من الاستمرار فى محاولة الاقتحام.

وأكد البيان، أن المتظاهرين توجهوا إلى الشوارع الجانبية المحيطة بمقر السفارة، وقاموا بقطع طريق الكورنيش واستمروا فى إلقاء الحجارة وزجاجات المولوتوف المشتعلة على قوات وسيارات الشرطة.