السرور والبهاء والجمل
افتانا منذ حوالى عشرون عاما السيد وزير التربية والتعليم وقتها .. سرور
بضرورة الغاء الصف السادس وتطوير الثانوية العامة لتصبح شهادة نهاية التعليم ولا تكون وحدها مؤهلةلدخول الجامعة وانه يجب ضم سنة جديدة تؤهل من يجتازها للدخول الى الجامعة
وجاء الوزير الذى يليه وهو حسين كامل بهاء الدين .. وكعادة وزراء مصر المحروسة تم تجاهل ما وصل اليه من سبقه وطبعا اقنعنا سيادته بعد أخذ ورد بعدم جدوى هذا التطوير المتمثل فى السنة المؤهلة للجامعة
وطبعا اعطانا العلاج البديل.. ثانوية عامة ودرجات التحسين
فوصل مجموع الطالب الى ان تجاوز 100% بعد التحسين
ثم ألغاه .. وأيضا بحجة ان الالغاء للصالح العام
ثم اعادوا الينا الصف السادس
ثم أتى الوزير الهمام الجمل ليقولها بصراحة انه يجب عمل مناقشات موسعة ومؤتمرات متنوعة وأقنعنا ان الصالح العام يقتضى عمل مؤتمر لتطوير التعليم الثانوى
وكان مؤتمرا إنتهى بلا توصيات.. فعلا مؤتمر لم يصدر اى توصية ولكن
بدأت وزارة الجمل فى الافتاء .. وأيضا للصالح العام .. بفتوى إعادة الحياة الى فكرة السيد سرور مع بعض التعديل
وان الثانوية فعلا لا تصلح وحدها كمرجعية تؤهل الطالب لدخول الجامعة
ويجب عمل تقويم شامل واختبارات قدرات تتم بالكمبيوتر ومواد تأهيل ومواد تنظير وقدرات ثم يدخل ناتج كل هذا الى مكتب التنسيق الذى يصبح بعدها لا حول له ولا قوة ..
ليقرر بعدها مكتب التنسيق بغض النظر عن نتيجة الثانوية العامة .. من هو الطالب سعيد الحظ الذى يمكنه دخول الجامعة .. ويحدد له الجامعة التى يستحقها
انها أيضاً .. يقولون للصالح العام
الى متى يظل الصالح العام حكراً على السيد الوزير
اليس من حقنا ان ندلى بدلونا فيما سوف يتحكم فى مصائر أبنائنا ؟؟؟
انها دعوة للحوار
فهل أطمع فى حوار قد يؤتى ثمار .. بتداول الأفكار
ارجو التجاوب
و
للصالح العام .. أيضاً
رد مع اقتباس
.gif "50 (8)")
المفضلات