كتبتها ارتجالا اليوم فى ردى على موضوع شخابيط ليون كنج
وأحفظها هنا لتكون جزء من ذاكرتى للزمن
فرحة مصر امبارح ضحكة صافية من غير شجن
عروسة وحواليها أحبابها فرحتها وبتتحدى الزمن
بتأسيس التيار الشعبى بميدان عابدين رغم المحن
ابتسامة ف جبين الشهيد والمصاب واللى اتسجن
وضحكة بتقول ان مصر ولادة ومش هاتموت
مهما يفوت الزمان انا عرابى .. و حتشبسوت
مهما يحاولوا يخرسونا .. او يرهبونا بالنبوت
فى ميدان عابدين هتفنا وغنينا وكسرنا التابوت
انتهى يامصر امبارح زمن السكوت .. ومصر ملك الجميع
هاترجع الصرخة تكسر جبال الصمت وثورتنا مش هاتضيع
والدم ياشهيدنا مع الم المصاب هانلملمه .. نصنع منه الربيع
وهازرع جناين الأمل .. رغم التخوين والتخويف والتجويع
المفضلات