كشف مسئولون بالشرطة النيجيرية والصليب الأحمر، اليوم الأربعاء، عن أن 80 شخصًا على الأقل قتلوا منذ يوم الإثنين الماضي في اشتباكات بمدينتين بشمال نيجيريا تسبب فيها "جماعة بوكو حرام"التي تشن تمرًدا ضدالحكومة.
وأدى العنف، الذي أثارته تفجيرات كنائس خلال أيام الأحاد الثلاثة الماضية، إلى زيادة التوترات الطائفية في أكبر دول إفريقيا من حيث عددالسكان والذين ينقسمون بالتساوي بين المسيحيين والمسلمين.
وقال باتريك إجبونيوي، قائد شرطة ولاية يوبي لرويترز، إن مقاتلين من "بوكو حرام" اشتبكوا بالاسلحة النارية طوال يوم أمس مع قوات الأمن بمدينة داماتورو النائية عاصمة الولاية والواقعة بشمال شرق البلاد قرب معقل الجماعة، مما أدتى لمقتل 40 شخصًا، بينهم 34 مقاتلا وستة من قوات الأمن.
وأوضح أوال ساني، المسئول بالصليب الأحمر النيجيري، إن 40 شخصًا على الأقل قتلواوأصُيب 62 آخرين باشتباكات منفصلة بين سكان مسلمين ومسيحيين بمدينة كادونا الشمالية، مشيرًا إلى أن منظمته كانت تساعد في جمع الجثث ومعالجة الجرحى بعد أعمال شغب أطلق خلالها شبان الجماعة نيران بنادق كلاشنيكوف وأحرقوا إطارات سيارات ودمروا كنيسة بكادونا.
وجاءت أعمال الشغب بعد يومين من انفجار غضب شبان مسيحيين قتلوا خلاله 52 شخصًا بالمدينة في رد على تفجير ثلاث كنائس بواسطة أشخاص يشتبه في أنهم "إسلاميون" أيام الآحاد مما أسفر عن مقتل 19 شخصا.
وقال قائد الشرطة إن أربعة من رجل الشرطة يتلقون العلاج من جروح طلقات نارية، مضيفًا: اعتقلنا سبعة أشخاص وهم لدى إدارة التحقيق الجنائي.
المفضلات