**كهف مظلم تفوح منه رائحه عفنه وكأن يسكنه كائن بشع ..
ومن الأعلى الكثير من الخفافيش التى تصدر اصواتا مرعبه...
اجل انا هنا فى هذا المكان أتقدم خطوه واتراجع خطوه.
اسمع أنين إنسان وكأن جسده يتمزق !!أنين جعلنى أضع إصبعى فى أذنى حتى لا أسمعه ...تقدمت فى رعب ولا ادرى لماذا وصدرى يعلو ويهبط....
تقدمت حتى وجدت شئ ما ملقى ع الأرض..
أجل لقد كان شاب ولكن قدماه مبترتان أو الأدق كأن كائن ما ألتهمهم!!
منظر بشع والدماء تندفع من قدماه كأنه شلال!!
هو يزحف إلى فى أنين ويردد كلمه واحده :.ساعدينى ساعدينى!!
الحقيقه اننى شككت ف الأمر وتراجعت عن مساعدته فربما هو ينوى إيذائى ولكن كيف وهو بهذا المنظر!!
ولكن وبعد تفكير طويل تقدمت نحوه وركعت على ركبتاى ووضعت يده على كتفى واردت إخراجه خارج هذا الكهف البذئ!!
ادرت نفسى وفجأه وجدت خلفى عقربا عملاقا ينظر إلينا فى شهيه
من رعبى ألقيت الفتى على الأرض وبدأت اتراجع للخلف
هنا فكرت لربما يكون هذا هو من ألتهم قدما الفتى !!
وبدأت اتراجع خطوة تلو اخرى فى بطئ!!!
هنا تقدم العقرب تجاهى ووجدت هذا الفتى يزحف أمامى قائلا:..انقذى نفسك واهربى بسرعه
قالى لى بنبرات حزن:. ألا ترين أنا ميت من الأساس!!
وبدون نقاس اسرعت هربا من هذا العقرب بينما هو مشغولا بإلتهام الفتى المسكين
واخذت اجرى واجرى واجرى دون النظر أمامى بل خلفى خوفا من أن اجد شئ يتبعنى!!
هنا انتهى الكهف وكان يطل على حفره مليئه بالأسلاك الشائكه
هنا فتحت عينى لأجد نفسى على الأرض فى غرفتى اجل وقعت من سريرى ارتعش وابكى
وقريبا بدأت ليله رعب جديده..ترى متى سينتهى !!!
سلاااااااااااااااااااااااااااام
المفضلات