*الحلقه الخامســـــــــــــه
**************
إلا ان رأت شيئا جعلها كالصنم فى مكانها ألا وهو:....
ان والدها ديزل معلق من ظهره على سن مدبب من الحديد وهذا السن اخترق ظهره وبان من صدره . وشبه عارى ووجهه متقطع وعلى بطنه علامه تشبه العلامه التى تحت عنق شاره مع زياده حرف الأر ...والغريب أن الدماء ما عادت تسيل كأنه على هذه الحاله منذ أيام عديده!!!!!
رأت ساره هذا وسقطت ع الأرض لاتقوى على الحراك
وصوت أنفاسها مسموع، عاجزه على أن تمسك والدها..عاجزة عن كل شئ
وبعد مده طويله أسرعت ساره إلى منزلها واخبرت والدتها فأتت ريبيكا مسرعه إلا المكان
وما ان رأت هذا حتى فقدت القدره على الكلام ليس للأبد ولكن فى هذا الوقت...
ولكن ريبيكا فهمت هذه العلامه وفهمت حرف الأر الذى يرمز لرينشتاد ولكنها لم تستطيع التحدث!!!!
علمت الشرطه بما حدث وانتشرت هذه الجريمه الشنيعه ف الأرجاء وأصبح كل لسان يتحدث بها...
مرت الأيام وكانت أيام كاحله السواد...
وكل ليله كانت ريبيكا تحلم حلما لا يفارقها ألا وهو:...
((انها فى نفس مكان ديزل ويطوف حولها رينشتاد قائلا:. هل اكتفيتى من العب؟ ام تريدى المزيد؟
انــــــا الفائز!! والآن اعطينى ابنتى لأنها لى أنا))
وهكذا كل ليله حتى ان ريبيكا أصبحت تخشى ساره
وتخاف منها وكانت حريصه ألا تتحدث معها
وجاء فى بالها ما قلته العجوز هيرا من سنين عن شأن موتهما على أيدى ابنتهما
والآن مات ديزل بسببها ولم يتبقى غيرى
فقدت ريبيكا القدرة على أن تمسك نفسها اكثر من هذا حتى ققرت أن:...
ترى ما الذى قررته ريبيكا
وما الذى ينتظر ساره
هذا ف الحلقه القادمه
المفضلات