وفى يوم نادانى والدى لأشاهد التلفاز معه ..سعدت كثيرا لندائه ..
لأن والدى نادرا ما ما يجلس معنا ف المنزل بسبب عمله ...
شاهدت معه الفيلم وأثر فى تأثرا كبيرا..
فقد كان يتحدث عن فتاه وحيده فقدت والدها فى حادث أليم وتعذبت بعده كثيرا!!!
ففكرت فى كتابه شئ ليعبر عما شعرت به ، ففتحت دفترى وكتبت:...
(منذ رحيلك يا أبى وأنا أحيا وحيدهكيف تطلب منى أن أكون بعدك سعيده وأنا منذ بعادك أحلامى أصبحت بعيدهوأصبحت أسير تائهه كأنى أوهاما شريده...)
انتهيت من الكتابه وذهبت فى سبات عميق..
وفى اليوم التالى أيقظنى والدى ليخبرنى أنى اليوم عطله لذا سيأخذنا أنا ووالدتى لقضاء طيله اليوم بالخارج...
سعدت كثيرا..ذهبنا للمنتزهات ثم الملاهى ثم تناولنا الطعام
وأخيرا قصدنا طريقنا غلى المنزل..
وأنا ف السياره مع والداى مكثنا نضحك ونتذكر كل شئ وأثناء حديثا وفجاه......
أنقلبت السياره رأسا على عقب!!!!
فتحت عينى لأجد أنى فى غرفه بيضاء ..
بجوارى أكياس بها محاليل، هنا دخلت عليّ الممرضه وعلمت أنى بالمشفى
وتذكرت كل شئ كان قدمى مكسور وبعض الخدوشات على وجهى..
سألتها عن والدتى
فقالت:.حالتها جيده وهى ف الغرفه التى بجوارك
سألتها عن والدى
فقالت والدك .....لقد ذهب!!!
صرخت فيها قائله :..ماذا تقصدبن؟؟
فقالت لى لقد توقفى أثناء الحادث..
تمنيت هذه اللحظه أن أكون مكانه
نهضت من على سريرى وتحركت فى كل مكان بالمشفى وأنا أصرخ:..
أبى...أبى...زلما تركتنى يا أبى
أبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى
وأنهمرت ف البكاء...
فى هذه الحظه أتت أمى إليّ وذراعها مكسور وهى تبكى
أخذتنى فى حضنها وقالت بندم:..
لطالما أحببكى والدك يا ساندى...
فقلت لها:..إن كان يحبنى فلما تركنى..ألا يعلم أننى لا ااملك سوى انتى وهو؟؟؟
ولكن أمى لم ترد..تم العزاء ومرت الشهور
وأنا جالسه ف المنزل لا أفعل شئ
وفجأه شعرت بشوق إلى الكتابه ففتحت دفترى لأكتب:...
المفضلات