أكد طارق مرتضى المتحدث الإعلامى باسم نقابة الموسيقيين، أن الشائعات التى تناقلت عبر الموقع الاجتماعى "فيس بوك"، والتى تفيد بإطلاق الرصاص على المطرب عمرو مصطفى، ليس لها أى أساس من الصحة.

وأضاف مرتضى أن النقابة أجرت اتصالا هاتفيا بالمطرب على الفور بمجرد سماعه الخبر، ونفى هذه الشائعة جملة وتفصيلا، مؤكدا أنه لم يطلق عليه النار ولم يصبه أى أذى، مطلقا ووصف ما حدث بالشائعات الكاذبة، موضحا أن كل ما حدث أن بعض الأشخاص استطاعوا أن يسرقوا حسابه الشخصى على الفيس بوك وقاموا بالدخول على الصفحة وروجوا لتلك الشائعة.

والغريب فى الأمر أن عمرو مصطفى أغلق هاتفه طوال أمس السبت، وأيضا صباح اليوم الأحد، ولم يرد على أية اتصالات هاتفية حتى على تليفون منزله، وهذا فرض تساؤلات وشكوكا أكثر حول الحدث وحقيقة تعرضه لإطلاق رصاص، حيث ساعد صمت عمرو على ترويج الشائعة.

وكتب البعض على صفحات أخرى لعمرو على " الفيس بوك" : " أن الصفحة الرسمية الخاصة بعمرو مصطفى تعرضت للقرصنة من قبل " الهاكرز " وهم من قاموا بتبديل صورة عمر بشعار ثورة يناير، وأيضا هم من أطلقوا هذه الشائعة عليه".






منقول