الانسان مصير ام مخير ؟
سؤال يتبادر الي الاذهان , وهل كل شئ في حياتنا مكتوب؟
ام اياد
الانسان مصير ام مخير ؟
سؤال يتبادر الي الاذهان , وهل كل شئ في حياتنا مكتوب؟
ام اياد
وقل الحق من ربكم فمن شاء فاليؤمن ومن شاء فاليكفر
يا أم إياد بارك الله فيكي واعلمي يا أختي العزيزة أنا الانسان حراً مخيراً وليس مجبراً مصيراً إذ أنه لو كان مجبراً مصيراً لتعارض ذلك مع مبدأ العدل الالهي وخاشى لله أن يكون ظالماً وإعلمي يا أختي أيضاً أن هناك فرق بين ذلك وبين القدر الذي هو سبق العلم الإلهي بما كان وما سيكون وما كان كيف يكون إذ أن الله سبحانه وتعالى أنزل مائة وأربعة كتاب وجمع المائة والأربعة في أربعة وجمع الأربعة في واحد وجمع الواحد في سورة وجمع السورة في أية وجمع الآية في كلمة وجمع الكلمة في حرف فأنزل الله من عنده مائة وأربعة كتاب جمع المائة والأربعة في أربعة التوراة والزابور والانجيل والقرآن الكريم وجمع الأربعة في واحد وهو القرآن الكريم وجمع الواحد في سورة وهي سورة الفاتحة إذ عطف الله القرآن كله علي الفاتحة فقال جل من قال ( ولقد آتيناك سبعاً من المثاني والقرآن العظيم ) فعطف القرآن كله علي الفاتحة وجمع الفاتحة في آية وهي بسم الله الرحمن الرحيم وجمع الآية في كلمة وهي بسم وجمع الكلمة في حرف وهو حرف الباء التي سماها مشايخنا الباء الملكية وكأن الله سبحانه وتعالي يقول بي كان ما كان وبي يكون ما يكون وبغيري ما كان لشئ أن يكون
مع أرق تحياتي
لا تنعي حظك الهوي فما حظ غيرك في الهوي بكثير
يام اياد
يقول الله تعلي من سورة الانسان (وهديناه النجدين اما شاكرا واما كفورا)
يعني ان الانسان مخير
لكن علم الله عز وجل القديم يعلم ان الانسان هذا هل هو سعيد ام شقي وهو مكتوب في الوح المحفوظ
يعني ربنا سبحانة وتعلي يعطيه الطريقين القويم والطريق الاخر وعلية ان يختار بين الطريقين طريق الحق والباطل وبعلم الله القديم يعلم ان هذا الانسان عندما سيختار سيختار احد الطريقين سواء الخير او الشر وبعلم الله القديم فبذلك يحكم عليه هل هو سعيد ام شقي
لكن الانسان في جميع الاحوال مخير
لكن للقد احواله يقول الني صلي الله علية وسلم يجب علي المرء ان يؤمن بالقد خيرة وشرة ايا كان فالاقدار بيد الله سبحانة وتعلي قد يقود القدر انسان ان يكون غنيا ولكن قد يغوية المال فيكفر بنعمة الله وقد يكون فقير فيغوية الفقر الي السرقة او خلاف ذلك لكن ليس القدر هو السبب ولكن هو ان هذة الدنيا فتنة وعلي الانسان ان يختار ما بين الصبر علي ما ابتلاة به الله او يكفر ويسخط
يقول الله عز وجل (فاما الانسان اذا مابيتلاه ربة فأكرمه ونعمه فيقول ربي اكرمن واما اذا ما بيتلاه فقدر علية رزقه فيقول ربي اهانن ) من سورة الفجر
في النهاية الانسان مخير في افعالة الاختيارة وتصرفات التي يمتلكها
وغير مخير في شؤن اخري ليس لها سب في دخولة الجنة والنار لقولة عز وجل (الا من اكرة وقلبه مطمئن بالانيمان)
لان الله يحاسب علي النية في العمل لا علي الظاهر من الافعال
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات