أكد الدكتور عمرو حمزاوي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن ما يقال أنه كان عضواً بلجنة السياسات بالحزب الوطني، مشيراً إلى أن ذلك يعد نوعاً من ''الهجوم الشخصي'' عليه.
وقال حمزاوي إن هذه الاتهامات تستند على ''علاقته لجنة ''مصر والعالم''، في سنة 2003 / 2004، والتي كانت إحدى اللجان المتخصصة داخل أمانة السياسات بالحزب الوطني، التي لم انضم لها ابداً ويوجد كشوف بأعضائها، وقلت هذا الكلام ''كتابةً وعلناً''.
وأضاف حمزاوي، كبير الباحثين بمعهد كارنيجي للسلام، أنه ترك اللجنة بعد أن حضر ثلاث أو أربع جلسات للجنة، ذهب إلى الدكتور مصطفى الفقي، الذي كان رئيساً للجنة، وقال له إنه منزعج بشدة من المعالة التي كان يلاقيها جمال مبارك أمين لجنة السياسات بالحزب الوطني سابقاً، حيث كان يعامل كـ ''إله يمشي على الأرض''، على حد قول حمزاوي.
وأشار إلى أنه كتب هذا الكلام في المصري اليوم والأهرام ويكلي، وقتها، مضيفاً أن من يرددون هذا الكلام ''نسوا كل ماتعرضت له من هجوم على أيدي أعضاء امانة السياسات بالحزب الوطني طوال السنين الماضية، بسبب ما أكتبه عن السلطوية والحكم الاستبدادي، وبخاصة أنني كنت انشر كتاباتي بالإنجليزية وبالأخص ما كان ''يوجعهم'' ما كان ينشر لي بالواشنطن بوست أو النيويورك تايمز''.