صور حرب ميدان التحرير الأهلية
البلطجية والفتوات وعناصر الأمن يعبرون نحو ميدان التحرير على ظهور الإبل والخيول في أغرب مسرحية يشهدها المسرح السياسي العربي منذ عهود المماليك
رغم كل ما يقال وتم تأكيده بالصور والوثائق التي يحملها من سموا أنفسهم مؤيدي حسني مبارك وأسماهم الإعلام المصري الرسمي مؤيدي الإستقرار . فإن ما جرى من هجوم رسمي مدبر منذ عصر اليوم الأربعاء 2 فبراير 2011م لمجموعة من عناصر الأمن في لباس مدني يصحبهم أغلبية من البلطجية وأصحاب السوابق والفتوات وخريجي السجون ضد الشباب المطالب بالتغيير والمعتصم في ميدان التحرير .... إن ما جرى هو صورة مصغرة لحرب أهلية حقيقية فالجميع هنا مصريون بغض النظر عن دوافعهم وولاءاتهم وإنتمائهم .... وهو ما يدعو للأسف . بل ويدعو إلى الظن بأن مصر في حالة فشل هذه الثورة والقضاء عليها على يد البلطجية والفتوات وأصحاب السوابق ومرتادي السجون وعناصر الأمن أن تدخل مصر منعطفا خطيرا تنتقل فيه الهيمنة إلى يد هؤلاء بوصفهم الذين ثبتوا قواعد النظام المنهار وكان لهم الفضل في إستمراره ..... فأي مستقبل هذا الذي سينتظر أرض الكنانة؟ ..... لك الله يا مصر فجميعنا نبكي لأجلك اليوم.
البلطجية وصلوا ... هل تعود مصر إلى عصر المماليك ؟
قبل الصدام .. البلطجية المأجورين في أعلى الصورة والشرفاء في أسفلها
لحظة بحث عن مكان للإحتماء من الغاز المسيل للدموع والمؤدي للإختناق من جانب ورصاص القناصة المأجورين المتمركزين في أعلى البنايات من جانب آخر
بلطجي متمرس على أعمال العنف يضرب متظاهراً بحرفنة واضحة على صدره فيؤلمه ويدفعه إلى الصراخ
يبدو عليه وكأنه خارج لتوه من حلقة ملاكمة ضد محمد علي كلاي
لا يولد العنف إلا العنف ... ويدرك هؤلاء الشباب أنهم في حالة تفرقهم وعودتهم إلى بيوتهم فلن ينتظرهم سوى مصير أسود على يد زوار الفجر والتعذيب في المعتقلات لاحقا
واحد من البلطجية والفتوات بعد أن أوسع ضربا من جانب المتظاهرين في ميدان التحرير. يقدمه هؤلاء كشاهد إثبات على حقيقة ما يجري أمام عدسات وكالات الأنباء العالمية الحرة
موقف الجيش مما يجري من معارك دموية أمامه في ميدان التحرير
المفضلات