السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
راجعت حديث الاستاذ المستشار جودة الملط على قناة الحياة وحوارة التلفونى الذى استمر بضعة دقائق أغلقت بعدها نوافذ عقلى بل وصل بى الحال الى نهاية سوداء قاحلة . كيف ؟ ولما ؟ وماذا ؟ أسئلة كثيرة ترددت على عقلى بديت للوهلة اللأولى شاردا لا أدرى ماذا يحدث حولى أو أنى انتمى إلى هذه البلد أم لبلد أخرى .
هل هذا واقعنا الحالى ؟ أدركت فى ذلك الوقت أننا نعبث بزمن فاتر ترسو مراكبه على شاطى مظلم لا بداية له ولا نهاية غص فمى بمرارة أشد وطأة من الصبار على أفواة قاحلة لا أعلم ماذا أقول أصبحت كمجنون يهزو . لا أعلم نهاية لواقعنا صعقت بمعنى الكلمة مجملة .
تابعت ثورة 25 يناير كنت مع وضد مع تغيير لنظام الحياة والاستبداد وتحويل الوضع العام الموجود داخل مصر الى وضع جديد بحسابات دقيقة نخرج من واقع آلم الكثير بك الجميع تحت سماء الوطن لكن النهاية لا يعلمها الا الله فى ضل الظروف الحالية لقد تحولت الثورة بظهور تيارات فكرية مختلفة أثرت على الفكر العام مما أدى إلى تغير كلى وجزئ للثورة حتى ظهرت الان على هذا الشكل مما جعلنا نخرج بصورة مختلفة عن الفكر العام للثورة حتى كلمة التحذير من ثورة مضادة جاءت متأخرة حتى القائمين الأن أصبحو مشتتين ما بين الصواب والخطأ ما بين الفكر الجديد والفكر السابق هل نحن على صواب أم على خطأ والاكثر من ذلك وأجزم أن الجميع يعلمة دون أن يظهرو أو يناقشة أننا اصبحنا الان لا نعلم حدفنا .
لان حاله الفوضى التى حدثت فى مصر لا أساس لها بل أستحدثت فى ظل الظروف القائمة فالكل الان مشتت هل نحن على صواب أم ما حدث كان خاطئ مما أدى إلى حالة تشتت عام بين الجميع فى الفكر حتى المعتقد السائد بين الناس الان أصبح بالمعنى الشائع ( هرجلة )
وعندما يظهر علينا السيد المستشار جودت الملط ويقول أن الدين العام الخارجى وصل الى 888 مليار جنية ما معنى هذا ما معنى أن صافى الدين العام 1080 مليار أين المصانع وأين المنشأت الحكومة التى بيعت أين وأين وأين قناة السويس وأين الضرائب وأين كل ذلك .
أسئلة كثيرة يشتت لها الفكر هل الشعب المصرى بمجملة عاطل لما ظهرت كل هذه البيانات الان وفى الوقت الراهن بالتحديد
أمستمر الجميع فى أن لابد من الألتزام بالمظاهرات وعدم العمل والفوضى فى داخل البلاد ألا يجدر بنا أنهاء كل شئ لهدف واحد وتكريس المطالب حتى نستفيد من الوقت بالارقام سنضل سنوات طويلة حتى نرجع ليوم 24 يناير وهذا ليس موافقة على النظام فى هذا الوقت أنما حسرة على ما وصلنا اليه فقد كانت الحياة النيابية والدستورية خطأ فى ذلك الوقت أما ما أختلف فيه هو الطريقة والاسلوب وكيفية توظيف المطالب وكل كلامى يدل على ذلك أما ما يحدث فهو فوضى
وشكرا لكم
والبقية تأتى