مصطفى مأمون اللد الصديق
بجد جميل جدا رأيك
واتفقنا اننا كل هدفنا مصر
وأن الأختلا فى الرأى لا يفسد للود قضية
إذا
أنا متفق معاك فى جزء كبير مما ذكرته بل أشدد عليه بأن الفساد فى النظام السابق قد استشرى الى حد يفوق الوصف ولكن بهذا الذكر كلنا فاسدون لا أستسنى أحدا منا ففى بعض الحالات تصل الى بيوتنا نحن من المؤكد أن قليل منا لا يوجد فى بيتة عامل فى مصلحة حكومية أو هيئة تابعة للحكومة هل قام بدورة على أكمل وجة بالتأكيد لا بل الأكثر من ذلك أتثق فى أخيك أنه لم يتقاضى رشوة فى أى هيئة من هذه الهيئات
بالطبع لا إذا بهذا الشكل ستغلق الدائرة علينا نحن لا نريد التمادى . كل المطلوب تكوين حكومة قادرة على المواصلة وبعد ذلك أجندة طلبات كاملة تحققها الحكومة فى فترة معينة أو التصدى لها وأيضا إنتخاب رئيس جمهورية يأتى به الشعب بأرادتة وأجماع الأغلبية حتى ولو بصوت واحد أن يكون هناك ديمقراطية حقيقة وانت تعلم أكثر منى أننا نجهل الديمقراطية هنا فى مصر قد تصل الى أسوء الحدود مما يجعل هنا التكيف على وضع جديد لا يستكمل فى فترة قريبة بل ستأخذ الديمقراطية سنوات حتى نعلم معناها ثم نطبقها شئ أخر ما يحدث له فعل ورد فعل وأستمرار الوضع بما هو عليه سيجل ردة فعل عكسية من الشارع على أساس الثورة مما يفقدها شرعيتها ومصداقيتها أيضا شئ آخر الظروف الخارجية المحيطة بنا مما يجعل الخطر ليس شعار من اساس النظام البائن بل سيكون أثرة داخلى على الوضع السائد فى البلاد
الأخير وجدود شخص مثل نجيب سويرس وهو محرك أساسى للفوضى وله مصالح مع الجميع بل يتطلع لإسقاد كل منافسية فى النظام السابق والحالى لما وجودة فى كنف الجيش ولجنة الحكماء هل هذا من المعقول أو الطبيعيى هناك أشياء كثيرة لابد من النظر اليها حتى يستقيم الوضع
فى النهاية شرفت بمرورك على صفحتى
وأتمنى وجودك المستمر كى استفيد منك أكثر وأكثر
المفضلات