(والخطاب الاعلامي كله موجه للمسلمين وكله شغال على التأكيد ان ده مش من الاسلام واننا بنحبهم
طيب المسلمين اللي ماتو راحو فين محدش اتكلم عنهم ليه)
على فكره يامحمود محدش من المسلمين مات
(لكن اكيد فيه حاجات بيكون فيها التمييز لصالحهم
زي بعض رجال الاعمال اللي مش بيشغلو غير النصارى
ودا منتشر جدا على فكرة
ومساعدات الكنيسة ليهم على عكس ما بيحصل مع المسلمين
دا غير الاهتمام الزايد - من وجهة نظري -)
دا ميعتبرش ادانه ليهم ابدا واحنا نفسنا او بعضنا بيعمل كده ومش بيشغل غير مسلمين فقط

(وبيعاملو معاملة خاصة جدا كأنهم اجانب عن البلد
وخصوصا من الامن والحكومة ومحدش يقدر ينكر ده)
هنا السؤال بقا ليه هم وصلوا للمرحله دى وهنا مربط الفرس انهم يوصلونا كحكومه واعلام لتنفيذ مطالب تحت التهديد الخارجى او بسياسة الاجبار ليه ما كنش دا نابع مننا كدوله انها بطبق نظام المواطنه مش تحت تهديد او اجبار فاصبح الحق المشروع الذى من المفترض ان تاخذه عن طيب خاطر بقيت تاخده وبرضوا مش هيعجبك طب ما تدهولى من الاول
نهاية حوارى يامحمود اللى بأيدك فى بعضه واخالفك فى بعضه ان كان من الممكن نتجاوز كل هذه الازمات بشىء من العدل الحكمى او القيادى وليس الدينى لان ديننا الحنيف هو قمة العدل ولكننا جرينا فى اوقات كثيره الى تعصب غير مبرر وليس من اخلاقنا او ديننا فى شىء ولكنه ابتدع فى فتره تاريخيه معينه فى مصر وحين حاولنا الاصلاح اجُبرنا عليه فاصبح ليس له قيمه لان فى نظرهم انهم انتزعوه وفرضوه عليك ولو كان هناك حقوقا اخذوها لما تكلموا عن الحادث انه يخصنا نحن ولو اننا كنا مدركين انه ليس نحن ما كنا وقفنا وكأننا نبرر لهم محبتنا لهم ونبرزها ونظهرها ونجسدها ونحتفل ونكتب الاشعار والخطب وما كان عنانا لكنه احساس يجب ان نتصدى له وهو ان تشعر انه واجب عليك كمسلم ان تبرر ما يفعله طائشون او شاطحون او مارقون كان بودى ان نجتمع كلنا ونؤكد ان ما ان من فعل هذا ليس منا وان كان فهو لا يعنينا فى شىء ****سلام ياحوده مؤقتا