دخلت الكتاب وكلى أمل
بعزم حقيقى نويت العمل
لكنى نظرت .. لوجه التاريخ
كطفل حزين كشاب يشيخ
كعصفور أنساه الحزن تغريده
وكتائه يبحث عن مدينة بعيده
وكأب قهرته احزان فقد وليده
كغزال من أسود تجرى طريدة
كعيون زاغت ابصارها وشريدة
وخطى للتعدى بكل التحدى
تقاتل برائتى بخطاها الوئيدة
وابناء وطنى ينشدون قصيدة
يتغنون بلحن الامى
يهللون لقتل ايامى
فرحون لوأد أحلامى
وكانها الفريضة اغنية وحيده
ونهنئ انفسنا بمقدم عيده
نضئ الشموع بنور الدموع
نبكى فرحا لعبقريته الفريده
ونفرح بصرخات امى بغزة
برجولة اعلنها موتى وحيدة
فقد اعلن الوالى اننا لكننا
لا يمكن ان نحمى الشهيده
فقد ارتضينا بلبس الحرير
ونبحث دوماً عن سوفت وير
أما حماية امى واختى
فمجلس الأمن به كل خير
ومهمتنا ان نغنى الأغانى
وليس مهماً فهم المعانى
وكل التصدى
وكل التعدى
وكل الفكاهة لفكرى الحقير
لانى ابحث عن عيوب البلاد
وانادى بالعودة لرب العباد
واصرخ بصوت..لكنها تنهيدة
مطلوب منى اعيش الأمل
بغير اعتقاد .. بغير العمل
والا .. تواجهنى قواتهم
واصبح مباحاً متاحاً لهم
لان اعتقادى كشف العيوب
وتطهير نفسى وانى أتوب
لانى اكاشفنى انا بالعيوب
لاننى رفضت اغنى الأمل
ولست بانشودتهم ثمل
لان جرحى ما عاد محتمل
ويرجون ان من توبتى سأتوب
وانشد لقاتلى عزفه المحبوب
ولكنى احيا بالعراق وغزة
واتمنى ان نستعيد العزة
ولكى اغنى اغنية للخلاص
سأواجه نفسى بالاخلاص
سأبنى الأمل .. بغير النشيد
وسأبنى لإبنى بدايات عيد
المفضلات