أخذتها قدمها وسارت تمشى وتمشى وكانت شريده الزهن
فما كان يجول بخاطرها أشياء عديده تخُصها وتخص غيرها
من امور الدنيا والاخره الى ان وصلت الى بيتها
ألقت التحيه على أهل البيت ودخلت غُرفتها خلعت نعليها
ولكن ........
من الارهاق سحبت وسادتها وألقاتها على الارض
أُخرى تتحدث اليس هناك ما يسمى بالسرير
قالت مبتسمه ( منها خُلقنا واليها نعود)
نامت فى طرفه عين كأنها صبى او طفل رضيع
واذا بها ترى فى احلامها بستان كله ورود
كلما ارادت ان تقطف ورده صعب عليها الامر
تذهب للاخرى وهكذا حتى يأست
خرجت من البستان تُجرجر ورائها خيبه أمل
واذ بفراشه صغيره متعدده الالوان تُداعبها
فتبسمت أبتسامه عذبه رقيقه وحلقا ورائها
كانت تريد فقط اللعب معها سارت تجرى ورائها
وكأن الفراشه ايضا تُريدها أن تلعب معها
ظلت تجرى وتجرى وراء تلك الفراشه حتى أُوصلتها
الى حديقه غناء أجمل واروع من تلك الحديقه السابقه
التى أبت ورودها ان تستسلم لها
واذ بفارس أتى على حصان بجناحين هبط بجوارها
وأقتطف ورده كانت من فضه وضعها فى خُصلات شعرها الاسود الانسيابى
وعانقها
وفجأه
استيقظت تُلوح بيدها باحثه عنه
انه رحل
رحل
تنهدت
وقامت
المفضلات