facebook

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 6 إلى 9 من 9

الموضوع: تفسير اى كلمة فى القران ..بضغطه واحدة

  1. #6
    مشرفة قسم القصة الصورة الرمزية دعاء الكروان
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    3,211
    معدل تقييم المستوى
    18


    افتراضي رد: تفسير اى كلمة فى القران ..بضغطه واحدة

    شكرا اميرة مرورك
    وردك الكريم
    وبارك الله فيكى



  2. #7
    مشرفة أطباقنا الشهية سابقا الصورة الرمزية ام العيال
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    الدولة
    مصر
    العمر
    58
    المشاركات
    660
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: تفسير اى كلمة فى القران ..بضغطه واحدة

    بارك الله فيك اختاه وجعله فى ميزان حسناتك

  3. #8
    مشرفة قسم القصة الصورة الرمزية دعاء الكروان
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    3,211
    معدل تقييم المستوى
    18


    افتراضي رد: تفسير اى كلمة فى القران ..بضغطه واحدة




  4. #9

    افتراضي رد: تفسير اى كلمة فى القران ..بضغطه واحدة

    الحج والسلام العالمي


    في هذه الأيام المباركة، وعندما يلبي الجميع نداء الخالق عز وجل "لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد لك والملك لا شريك لك" ويهتز الجبل بأصوات الحجيج القادمين من كل أنحاء الأرض بإختلاف أجناسهم ومراكزهم الاجتماعية، رجالا ونساء من كل الأعمار فإن صدى هذه التلبية يتعدي المكان والزمان، ويظل راحلا في أنحاء الأرض، مثله في ذلك مثل ضوء الشمعة الذي لا ينطفيء بعد ذوبانها. إنه تجمع مهيب ولحظات تهز القلوب. وعلى الرغم من أن شعيرة الحج خاصة بمن اتخذ رسالة الرسول محمد صلوات الله وسلامه عليه نبراسا يهتدي به، إلا أنها مثلها في ذلك مثل كل الشعائر الإسلامية تحمل تبليغا وبلاغا لغير المسلمين. وأحد الرسائل الهامة التي تحملها هذه الشعيرة ضرورة التوحد على الهدف الواحد هي القبلة – بيت الله – رمزا للحق والخير والرسالة السمحاء. إذا توحد المسلمون على هذا الهدف الواحد صدقا وقولا وعملا لأصبح وجودهم وتضامنهم ونهضتهم مثلا يقود العالم إلى الخير، طليعة تجذب مواطني الأرض إلى نفس الهدف، وليس بالضرورة نفس الدين ونفس الشعائر.
    ومن شأن الحج أن يحول كثيرا من الناس في رؤيتهم وتوجههم، فعلى سبيل المثال نجد مالكوم إكس الأمريكي الأسود الذي ثار على عنصرية البيض ضد السود، و أصبح هو نفسه عنصريا ضد البيض إلى أن ذهب إلى الحج، وهناك تغيرت رؤيته تماما، إذ شهد ذوبان البشر بعضهم في بعض، ورأي رهبة الموقف في يوم يترك الناس كل زائل فان، ويقفون وقفة واحدة لا ينفعهم فيها إلا عملهم، عندئذ شعر أن كل تحيز وتعصب ضد البشر من أجل لونهم أو جنسهم يخرج الفرد عن رسالة الإسلام، رسالة للسلام، وخرج من الحج وقلبه مفعم بالحب لكل البشر، وأراد أن ينشر هذه الروح بين "أمة الإسلام" التي كان يتزعمها محمد إليا، والتي قامت على أكتاف الأمريكين السود، وكأن الإسلام لهم وحدهم، ولاقي مالكوم إكس الاستنكار من هذه الجماعة، ولم يرحب به العنصريون من البيض أيضا. وقتل بأيد غادرة مجهولة الهوية، ولكن ما يهمنا في هذا السياق هو كيف غير الحج رؤيته وحياته. وعندما قرر أحمد بن عرفان في القرن الثالث عشر الهجري (1236 هـ) أي القرن الثامن عشر الميلادي أن يجمع المسلمين في رحلة للحج، لم تكن الرحلة سهلة وميسرة كما هي الآن، وكانت رحلة الحج بما فيها من مشقة ومخاطرة باعثا لروح التعاون والخدمة، وجمعت الكثيرين من مختلف أنحاء الهند، ومن مختلف الطبقات والمهن، ولكن ذابت الأدوار الاجتماعية أمام الهدف الواحد، وشارك الجميع في خدمة بعضهم البعض دون تمييز بين غني وفقير. فكان الحج رحلة تحول لكل من شارك فيها.
    ونشرت النيويورك تايمر مؤخرا بعد حادث فورت هود مناقشة ثلاث رجال دين، أحدهم يهودي وآخر مسيحي وثالث مسلم، وعلى الرغم من اختلاف عقائدهم إلا أنهم اتفقوا ألا يتخذوا موقف عداء بعضهم من البعض، وعندما سؤل كل منهم عن أهم صفة يعظمونها في دياناتهم، قال االمسيحي "الحب غير المشروط، وقال المسلم"الرحمة" وأما اليهودي فقد أشار إلى "الوحدة الإنسانية". إذا نظرنا إلى الثلاث تعبيرات لوجدنا أنهم جميعا يحملون معنى واحدا تحت عبارات مختلفة. كيف تكون هناك رحمة ونحن نشعر أننا أشتاتا متفرقة، لابد أن نشعر بهذا التلاحم الإنساني، وهذا التلاحم هو الذي يجعل الحب طاقة منطلقة بلا حدود ولا شروط ولا انتظار لجزاء، وهذه الوصف هو إشارة إلى الرحمة أيضا. إن كل الأديان توجه أصحابها إلى الرحمة والحب والوحدة الإنسانية، وهذا ما يشيعه وينشره وتؤكده شعائر الحج من بدايتها إلى نهايتها. ومن خلال هذه الشعائر والتفكر في رموزها والتفاعل مع رسالة كل شعيرة، يستطيع الإنسان أن يتخلى عن أناه الصغير، انطلاقا إلى التلاحم الكبير.
    منذ البدء وعندما يبدأ المسلم في الإحرام، فإنه يتخلى عن ذاتيته التي تربطه بهذه الأرض، ولا تكون له صفة إلا أنه عبد من عباد الله، وهذه التجربة في حد ذاتها يجب أن تستمر إلى ما بعد الحج، فيجعل الإنسان مركزه الاجتماعي والطبقي والعائلي أمورا هامشية وليست محورية في توجيه سلوكياته. ومن اللافت للنظر أن كل عبادات الإسلام تخرجنا من هذا الحيز الضيق في الشعور بالنفس إلى هذه الرحابة الواسعة، وما الصوم إلا تطهر من الرغبات الدنيا، وما الصلاة إلا خروجا من حياتنا الأرضية إلى الوقوف بين يدي الله. إنه نفس الهدف تعزفه حركة الإنسان بنغمات مختلفة لإيقاظ الروح الخامدة والحقيقة الكامنة في النفس الإنسانية التي كثيرا ما تضل طريقها. وعجبي من أناس يتغيرون ويتجبرون ويتألهون لمال يملكونه أو مركز قوة يتقلدونه، ولابد أننا جميعا نعرف هذه الحالات التي تتضخم فيها الذات فيصبح فيها الإنسان غريبا عن أقرب الناس إليه. وقد يكون الحج نذيرا ومعلما لنا جميعا حتي لا نخدع أنفسنا بمن نكون طبقيا أو مهنيا، وبدلا من هذا نأخد من وضعنا الاجتماعي سلما للخدمة، لنحتفظ بصفة العبودية التي يوجهنا إليه االحج في الخطوة الأولى، وتوجهنا إليه كل العبادات بصورة مستمرة، وهي خطوة ضرورية كي يستطيع أن نذوب في الهدف الواحد.
    وتحمل التلبية معنى لا يلتفت إليه الكثيرون ألا وهو أننا في الحج ، بل وفي كل عبادة نقوم بها إنما نلبي نداء الله لنا، فنداؤه دائم قائم، يدعونا أن نعود إلى الحق وإلى الخير وإلى الرحمة وإلى كل صفات الله الحسنى، وذلك الذي يسمع النداء هو الذي يلبي الدعوة، كيف نسمع النداء عندما يعلو ضجيج الكراهية والحقد والانتقام، وعندما تتضخم الذات فتريد أن تفرض ألوهيتها وقوتها، وتنزل على قلوبنا حجب الطلام. عندما يعلو صوت الحجيج ملبيا نداء الله، أليس هذا كفيلا بأن يخرج بنا من أصوات الغفلة العالية إلى الانصات.
    وأما الطواف حول القبلة (الكعبة) فهو أمر حياتي مستمر، إذ يحب أن نكون دائما متيقطين إلى الهدف الأسمي من كل فعل نقوم به في كل لحظة وفي كل طور من أطوار حياتنا، وفي أي موقع نعيشه ونحياه، فهو تأكيد للتلبية برمز آخر فيه الحركة المشيرة إلى واقعية الفعل في الحياة. وتجيء شعيره رمي الجمرات تحريكا للقوة الكامنة في أعماقنا لمقاومة ظلام نفوسنا بكل ما نملك متوجهين إلى الله أن يساعدنا ويعيننا. إنه سعي الإنسان الدائم لتكون حياتنا مليئة بالارتواء من مصدر الحق والحياة، متطلعة إلى الله.
    إن الرسالة التي يحملها الحج بقوة إلى الفرد هي نفس الرسالة التي يحملها إلى كل البشر في كل مكان وزمان، ألا وهي أن يتركوا التناحر والتنابذ والصراع من أجل أن يفرض البعض قوتهم وسيطرتهم على البعض الآخر، وأن يتجمعوا من أجل خير الناس جميعا، ذلك أن كلنا أمام الله سواء لا فرق بين قوى وضعيف أبيض أو أسود أو أحمر أو اصفر، لا نحمل إلا قلوبا متجهة إلى الخير .. إلى الله الحق العدل والسلام.
    قد يكون من بداهة القول أن وحدة الهدف لا تعني أن الطرق التي تؤدي إليه لا بد أن تكون واحدة بالضرورة، وأن اختلاف الطرق إلى الهدف الواحد لا يؤدي إلى الصراع والتناحر، طالما أن هناك وضوحا في الرؤية. وعلى قدرة بساطة هذه الرؤية إلا أن تاريخ البشرية مليء بضياع الهدف، ولذا كان الحج ناقوسا سنويا يعيد تنبيه الناس إلى ضرورة نشر المحبة والسلام بين ربوع الأرض، فهل من مجيب؟

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. تفسير القران الكريم فقط ضع الماوس على الايه
    بواسطة اميرة حبى انا في المنتدى تفسير القرآن الكريم
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 17-04-2010, 08:46 PM
  2. ايدك والمفتاح حتة واحدة
    بواسطة محمود عبد الله في المنتدى أخبار السيارات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 10-01-2010, 09:46 PM
  3. للمتزوجات فقط ... ( كيف تكوني زوجة ناجحة ) ...
    بواسطة دعاء الكروان في المنتدى قسم عالم حواء
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 01-12-2009, 08:25 PM
  4. 2×1 عينين في عين واحدة
    بواسطة إبراهيم البشبيشي في المنتدى قسم الصور
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 20-02-2009, 11:09 PM
  5. المرأه تحب كلمة (أحبك) والرجل يحب كلمة .............
    بواسطة الباشا تلميذ في المنتدى قسم عالم حواء
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 13-02-2009, 11:43 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Untitled-1