الفصل الثالث
بسمة الأمل


س:إلى أين انتقل نجم الدين بعد تحقيق الانتصار على أعدائه؟
ج:انتقل إلي حصن كيفا على حدود التركستان،وشرع في ترتيب أمره وتدبر أفضل الطرق للوصول إلي عرش مصر

س:لماذا قلق نجم الدين على أنصاره فى مصر ؟ومتى زال هذا القلق؟
ج:لأنه قد أمضى بعض الوقت دون أن يعرف شيئاً عن مصر فلا رسالة أقبلت،ولم يفيد عليه ألأحد من أنصاره الذين يطلعونه على دقائق الأمور فقلق على أ صحابه خوفاً من أن يكون مكروة قد أصابهم ،وزال هذا القلق عند=ما جاءت قافلة من مصر وذهب إليه أبو بكر القماش وأخبره بأحوال مصر

س:كانت شجرة الدر زوجاً مخلصةً وفيةً لزوجها، استدل على ذلك

لما ضاق صدر زوجها لعدم وصول أخبار من مصر خرج إلي شرفة القصر وجعل يقلب بصره في كل ناحية فلم تتركه بل وقفت بجانبه تحدثه جاهدةً في تفريج كربه وإزالة همه

س:من أين جاء أبو بكر القماش؟وكيف استقبله نجم الدين؟ولماذا؟

ج: جاء من القاهرة، واستقبله نجم الدين بالترحيب والسرور ،لأنه حمل إليه أجبار مصر التي كان متعطشاً إليها

س: ما الشيء الذى أعطاه أبو بكر القماش لنجم الدين ؟

ج: أعطاه قطعةً من الذهب قائلاً:"أرأيت يا مولاي هذا الدينار الجديد"

س:لِمَ ظهر الامتعاض في وجة نجم الدين حينما أخذ الدينار الجديد؟

ج:لأنه قرأ ما نقش علي الدينار من أن العادل أصبح ملك مصر والشام واليمن بينما هو حرم من الملك الذي يستحقه

س:علل:ابتهاج عوام الناس بمقدم الملك العادل ملك مصر الجديد؟

ج:لأنه قد جرت الأمور علي النحو الذى يحبه العامة فقد عاشوا أياما بين الذبائح التي تنحر في الميادين وتحت قلعة الجبل وتوزع لحومها عليهم ابتهاجاً بملك مصر الجديد

س:صف حياة الملك العادل الخاصة.

ج:كان الملك وراء الأستار وخلف الجدران جدًّ خبير بالجواري وألوان الشراب والترف لا يفيق إلا يضع يده على خزائن الدولة يغترف منها ما يشاء لينفقه في اللهو والمجون ...!

س:وضح دور داود أمير الكرك في سياسة الملك العادل
.
ج:تقرب من الملك العادل وأصبح الآمر الناهي في قصر العادل يَقصى عنه الناصحين والمخلصين ليزداد تسلطاً عليه وتمكناً منه حتى لم يبق حوله أحد من ذوى الرأي والتدبير

س:علل:اعتقال الأمير فخر الدين بن شيخ الشيوخ بقلعة الجبل

ج:لأنه كان متهماً بمكاتبة الأمير نجم الدين وحثه علي الإسراع إلي مصر وإنقاذها من العادل

س:"حاول العادل خداع الجواد "فهل تحقق له ذلك، وضح
ج:لقد اتفق العادل مع داود صاحب الكرك علي أن يعطيه دمشق ،وأحب أن يحتال علي الجواد لينفذ هذا الاتفاق فبعث إليه بكتاب يعطيه فيه الشوبك وثغر الإسكندرية وقليوب وعشر قرى من قرى الجيزة ،في مقابل أن ينزل عن نيابة السلطة فى دمشق،ولكن لم يتحقق للعادل ذالك لأن الجواد استعان بنجم الدين

س:ما المقايضة التي تمت بين نجم الدين والجواد أمير دمشق؟
ج:المقايضة هي أن يأخذ الجواد من نجم الدين حصن كيفا وسنجار مقابل دمشق لنجم الدين

س:لماذا لقي كتاب الجواد قبول نجم الدين وموافقة شجرة الدر؟

ج: لقي كتاب الجواد قبول نجم الدين لأنه عرض علية صفقة رابحة تقربه من أملة فى حكم مصر ولذلك قالت شجرة الدر:زاد الأمل إشراقاً يا مولاي فهل بعد دمشق سوى مصر؟

س:أبدى أبو بكر شكه فيما عرضه الجواد على نجم الدين .علام بنى شكه هذا.

ج:أبدى أبو بكر شكه فيما عرضه الجواد بناءً على ما هو معروف من تردد الجواد وربما يتدبر الصفقة ويعرف الفرق فيرجع و ينقض ما اتفق عليه

س:لماذا أسرع نجم الدين بالرد عل رسالة الجواد؟
ج:لأنها صفقة رابحة وهو يرغب فى دمشق لتفتح له الطريق إلي مصر،كما أنه خاف من الانتظار فيتراجع الجواد بعدما يتدبر الموضوع

س:ماذا تحمل تعليمات نجم الدين للأمراء،وتحيته للأمير فخر الدين؟
تحمل تعليمات نجم الدين للأمراء الثائرين على فساد العادل بأن يجتمعوا ويوحدوا صفوفهم ويستعدوا لقرب الخلاص كما تحمل سلاما ً حاراَ إلى فخر الدين وطمأنته على الخلاص من السجن واقتراب الفرج

س: متي دخل نجم الدين دمشق ؟
ج :في أول جمادى عام 636هـ..

س:كيف استقبلت دمشق نجم الدين ؟وكيف كان حاله؟
استقبلت دمشق نجم الدين أحسن استقبال ،وكان على فرسه الأشهب رافع الرأس باسم الثغر يحيط به الفرسان الأشداء.