"عمال الغزل والنسيج" يعلنون تأييدهم للسيسى فى انتخابات الرئاسة.. ويطالبونه بخطة زمنية لتطبيق الحد الأدنى وتشغيل الشركات.. رئيس النقابة: نحتاج لرئيس ينحاز للفقراء.. والمشير القشة التى ستنقذنا من الغرق


الثلاثاء، 6 مايو 2014 - 18:07


عبد الفتاح إبراهيم رئيس النقابة العامة لعمال الغزل والنسيج






أعلن عبد الفتاح إبراهيم رئيس النقابة العامة لعمال الغزل والنسيج تأييدهم للمشير عبد الفتاح السيسى فى سباق انتخابات الرئاسة المقبلة، مضيفا أن العمال فى حاجة إلى رئيس يعود بمصر للريادة ورئيس ينحاز للفقراء والطبقة العاملة ويحقق العدالة الاجتماعية ويحقق الوطنية بين أبناء الشعب المصرى الواحد وهو ما وجوده فى السيسى الذى يعد بمثابة القشة التى ستنقذهم من الغرق.

وقال إبراهيم خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد اليوم بمقر النقابة أنهم يطالبون المشير السيسى بعدة مطالب بعد فوزه بالرئاسة على رأسها وضع خطة زمنية وفق مواعيد تلتزم بها الحكومة الحالية والحكومات القادمة، لتطبيق الحد الأدنى للأجور على بقية القطاعات الحكومية التى لم يطبق عليها ومراقبة وضبط الأسواق لمنع التلاعب بالأسعار.

وأضاف أنهم يطالبون بلجنة من الخبراء والمختصين لدراسة ملفات جميع الشركات والمصانع المتوقفة عن العمل، والتعرف على أسباب التوقف ووضع حلول فورية لإعادة تشغيلها فى أسرع وقت.

وأوضح أن هناك روشتة إنقاذ صناعة النسيج الذى أعدته النقابة العامة وتجاهلتها الحكومات السابقة، مؤكدا على ضرورة تنفيذها فورا للقضاء على البطالة التى تؤرق المجتمع المصرى بأكمله بجانب الحفاظ على وحدة العمل النقابى وعدم تفتيتها.

وأعلن رئيس النقابة عن انسحاب النقابة من الاتحاد الدولى للنقابات والذى يترأسه شخص إسرائيلى يحمل الكره لمصر والعرب ويسعى للتحريض على الإضرابات قبل الرئاسة وتدخله فى شئون مصر قائلا ليس من المعقول أن يتحدث عن العمال مفصول من شركته منذ 12 عاما فى قضية مخلة بالشرف.

وقال إبراهيم، إن من يسعى لتفتيت الوحدة النقابية فى مصر خائن لدينه ووطنه، ومخلص من يسعى للحفاظ على وحدتها، قائلا إنه لن يسعى للانسحاب من اتحاد عمال مصر بسبب تأييد قياداته للدكتور أحمد البرعى فى انتخابات منظمة العمل العربية، قائلا إن عمال مصر ردوا على ذلك فى احتفالات عيد العمال يوم 30 أبريل.

وأكد إبراهيم أنه حذر حكومة الدكتور حازم الببلاوى من قرار الحد الأدنى، وعدم قدرتها على تطبيقه قائلا "القرار طلع فنكوش"، مضيفا أن العمال هم الغلابة والفقراء، وفى أمس الحاجة للرعاية، مضيفا أن البلد إذا حدث بها شىء فان العمال سيموتون من الجوع والأغنياء سيهربون للخارج.