قال التليفزيون الحكومى فى إثيوبيا اليوم، الثلاثاء، إن رئيس الوزراء الإثيوبى ملس زيناوى، توفى من عدوى مفاجئة أثناء تعافيه من مرض لم يكشف عنه فى مستشفى بالخارج.

وزادت تكهنات بأن ملس (57 عامًا) مريض بمرض خطير بعد تغيبه عن قمة للاتحاد الأفريقى فى العاصمة الإثيوبية، أديس أبابا، الشهر الماضى.

وقال التليفزيون الحكومى، "رحل رئيس الوزراء فجأة الليلة الماضية.. وكان ملس يتعافى فى مستشفى بالخارج خلال الشهرين الماضيين، لكنه توفى متأثرًا بعدوى مفاجئة الساعة 11.40".

وذكرت وسائل إعلام حكومية أن هايلى مريم ديساليجن نائب رئيس الوزراء سيكون القائم بأعمال رئيس الوزراء.

وقالت حكومة إثيوبيا الشهر الماضى، إن ملس كان يأخذ فترة راحة للتعافى من حالة صحية لم تحددها.. وكان دبلوماسيون فى أديس أبابا أشاروا إلى أن ملس يعالج فى بروكسل من مرض غير معروف فى حين أن آخرين قالوا، إنه فى ألمانيا.

وتولى ملس منصبه منذ الإطاحة بالمجلس العسكرى، الذى كان يقوده منجيستو هيلا مريم عام 1991.. وعمل رئيسًا خلال الفترة من 1991 إلى 1995، ثم أصبح رئيسًا للوزراء.

ونال الاستحسان فى الغرب لمساعدته على تحقيق النمو الاقتصادى ولدعم جيشه ضد المتشددين المرتبطين بتنظيم القاعدة فى الصومال المجاور.

لكنه اتهم أيضًا بقمع المعارضة واستغلال مخاوف الأمن القومى كذريعة لإسكات شخصيات المعارضة والصحفيين.. وتنفى الحكومة هذه الاتهامات.