هنأت القيادة المشتركة للجيش السورى الحر ومكتب التنسيق والارتباط وكافة المجالس العسكرية فى المدن والمحافظات السورية بنجاح العملية النوعية صباح اليوم الأربعاء، والتى استهدفت مقر قيادة الأمن القومى فى دمشق، والتى قُتل فيها العديد من أركان النظام السورى المسئولين عن ارتكاب المجازر الوحشية التى راح ضحيتها الأطفال والنساء والشيوخ.

وقال العقيد الطيار الركن قاسم سعد الدين، الناطق الرسمى باسم القيادة المشركة للجيش السورى الحر فى الداخل، فى بيان تلقى "اليوم السابع" نسخة منه، إن القيادة تؤكد أن هذه العملية النوعية ضمن خطة "بركان دمشق.. زلزال سوريا"، وما هى إلا محطة البداية لسلسلة طويلة من العمليات النوعية والكبيرة على طريق إسقاط الأسد ونظامه بكل أركانه ورموزه.

وأضاف سعد الدين، إننا نذكر أركان النظام من مدنيين وعسكريين ممن لم تتلطخ أياديهم بدماء الشعب السورى بضرورة الإسراع بالانشقاق والالتحاق بصفوف الشعب، وثورته المجيدة، فى موعد أقصاه نهاية الشهر الجارى، وإلا سيتم اعتبارهم شركاء للأسد فى القتل، وحينها سيكون لهم فيمن سبقهم إلى الآخرة هذا اليوم وفى اليومين الماضيين أسوة حسنة.