قالت لجنة الانتخابات الرئاسية إنها قررت الاستمرار فى نظر طعون المرشحين، واستكمال فحصها، مع ما يستلزمه ذلك من الاطلاع على بعض المحاضر والكشوف المتعلقة بالعملية الانتخابية، وهو ما يتطلب مزيدًا من الوقت، طبقا لنص بيان أصدرته اللجنة منذ قليل، قبل إعلان النتيجة النهائية، وهو ما يعنى عدم إعلان النتيجة غدا.

وجاء نص بيان اللجنة كالتالى:

بيان لجنة الانتخابات الرئاسية
الصادر اليوم الأربعاء الموافق العشرون من يونيه سنة 2012
فى شأن الطعون المقدمة من المرشحين لرئاسة جمهورية مصر العربية

نظرت اليوم لجنة الانتخابات الرئاسية الطعون المقدمة من المرشحين لانتخابات رئاسة الجمهورية والتى تزيد عن أربعمائة طعن، ومنها ما قدم حتى منتصف ليلة اليوم، وقد استمعت اللجنة على مدى خمس ساعات لمرافعات محامىّ الطرفين، وقد تركزت الطعون على ما أبداه الطاعنان فى مثالب شابت العملية الانتخابية من وجهة نظرهما، وأهمها وجود عدد ليس بالقليل من بطاقات الاقتراع بالصناديق تزيد أو تقل عن عدد الناخبين الحاضرين باللجان، بحسب الثابت بالتوقيعات على كشوف الناخبين، وما تردد عن تصويت بعض المتوفين، وتكرار التصويت من بعض الناخبين، وتوجيه بعض موظفى اللجان للناخبين لصالح مرشح بعينه والتأشير منهم فى بطاقات الاقتراع لمرشح، وهو ما ثبت بمحاضر وبلاغات متعددة، فضلاً عما أبداه الحاضر عن د . أحمد شفيق من وجود شكوك كثيفة ترنو على العملية الانتخابية فى 14 محافظة، نظرًا للعبث بالعديد من بطاقات الاقتراع والتأشير عليها لصالح المرشح المنافس، عقب طباعتها بالمطابع الأميرية، وقبل الوصول إلى السادة القضاة المشرفين على اللجان الفرعية.

وقد قررت اللجنة الاستمرار فى نظر طعون المرشحين، واستكمال فحصها مع ما يستلزمه ذلك من الاطلاع على بعض المحاضر والكشوف المتعلقة بالعملية الانتخابية، وهو ما يتطلب مزيدًا من الوقت قبل إعلان النتيجة النهائية.

يذكر أن المستشار محمد ممتاز متولى، عضو اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، صرح منذ قليل لقناة الحياة، بأن نتيجة الانتخابات الرئاسية النهائية لن يتم الإعلان عنها غدًا الخميس، وأن اللجنة في حاجة إلى وقت أطول لفحص الطعون المقدمة من كلا المرشحين د. محمد مرسي، والفريق أحمد شفيق.