في حادث مؤسف، لفظت ربة منزل أنفاسها الأخيرة أثناء إرضاعها طفلتها الصغيرة وبجوارها الآخر الذى لا يتجاوز عمره 4 سنوات، بمنطقة بولاق الدكرور. وأفادت التحريات بوجود الطفل وشقيقته الرضيعة بجوار جثة والدتهما لمدة يومين حتى عثر عليها وهى فى حالة تعفن. حرر محضر بالواقعة، وأحاله اللواء أحمد سالم الناغى مدير أمن الجيزة إلى النيابة التى تولت التحقيق.

وكان اللواء طارق الجزار نائب مدير مباحث الجيزة، قد تلقى إخطاراً من المقدم رجب غراب رئيس مباحث قسم بولاق الدكرور، يفيد بتلقيه بلاغاً من المواطن جمال عبد الحميد ( 42 سنة – تاجر ملابس ) ومقيم ناهيا دائرة القسم، أقر فى بلاغه أنه كان متواجدا طرف زوجته الثانية بمركز الزقازيق منذ يومين وأثناء عودته إلى المنزل اكتشف وفاة زوجته الأولى مروة محمد (27 سنة– ربة منزل)، بغرفة النوم وبجوارها طفليهما عاصم 4 سنوات وهبة سنتان.

وأضاف فى بلاغه أن زوجته حامل فى شهرها الثامن وتنتابها حالات إغماء وتشنجات ولم يتهم أحدا.
على الفور انتقل العميد جمعة توفيق رئيس قطاع مباحث الغرب والعقيد مصطفى كمال مفتش المباحث، إلى مكان البلاغ بشارع أبو الفضل بدائرة القسم.

وتبين من المعاينة الأولى عدم وجود أى آثار عنف بمنافذ الشقة أو بعثرة محتوياتها، كما عثر على جثة المتوفاهة مسجاة على ظهرها بجوار سرير غرفة النوم وعدم وجود ثمة إصابات ظاهرة بها.

وبمناقشة والدها محمد حمدى (60 سنة بالمعاش)، أمام العميد محمود فاروق مدير المباحث الجنائية بالمديرية، لم يتهم أو يشتبه فى وفاة نجلته جنائياً. وأفاد مفتش الصحة أن الجثة فى حالة تعفن ولا يوجد بها إصابات ظاهرية