وافق اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية على إقامة مباراة كرة القدم بين النادى الأهلى والبن الإثيوبى بملعب الكلية الحربية فى التوقيت المحدد لها وبدون جمهور لعدم توافر اشتراطات وضوابط الأمن والسلامة التى وردت بقرار النيابة العامة فى إحالة المتهمين فى أحداث بورسعيد.

يأتي ذلك بعد تعهد مجلس إدارة النادى الأهلى باتخاذ الإجراءات اللازمة والكفيلة للحيلولة دون تواجد أى من الجماهير بداخل الاستاد والمنطقة المحيطة به أو بالمنافذ والطرق المؤدية إليه.

وشدد بيان الوزارة على السياسة الثابتة لوزارة الداخلية لدعم الرياضة فى جميع مجالاتها وتواصلها بالتنسيق مع الأندية الرياضية فى تعزيز الروابط مع الجماهير الرياضية وروابط مشجعيها باعتبارهم نسيجاً وطنياً من أبناء الشعب المصرى وبما لا يؤثر على أمن واستقرار البلاد فى تلك المرحلة الدقيقة من تاريخ مصر.

وتأسيساً لما تقدم فإن الوزارة تهيب بجميع عناصر المنظومة الرياضية بالالتزام وإعلاء المصلحة العليا للبلاد وعدم القيام بأى تصرف غير مسئول حتى لا تضطر الوزارة لاتخاذ قرار بإلغاء تلك الموافقة على إقامة هذه المباراة.

يأتي ذلك استجابة لنداءات ورغبات الأوساط الرياضية المختلفة وما أوضحه مجلس إدارة النادى الأهلى من احتمالية توقيع عقوبة على النادى وحرمانة من الاشتراك فى البطولات الأفريقية ومدى تأثير تلك العقوبة على سمعة مصر الرياضية فى الأوساط الأفريقية والدولية.