اسْمُهُ وَنَسَبُهُ:
هو الإمام الحافظ شيخ الاسلام بسمرقند أبو محمد عبد الله بن عبد الرحمن التميمي الدارمي السمرقندى.
مَوْلِـــــــــــــدُهُ:
سمة 181هـ الموافق 797م.
البَلَد التي وُلِدَ فِيهَا:
سمرقند
أَهَمُّ مَلَامِح شَخْصِيتِهِ وَأَخْلَاقِهِ:
قال الخطيب: كان أحد الحفاظ والرحالين، موصوفا بالثقة والورع والزهد، استقضى على سمرقند فقضى قضية واحدة ثم استعفى فاعفى - إلى ان قال - وكان على غاية العقل وفي نهاية الفضل، يضرب به المثل في الديانة والحلم والاجتهاد والعبادة والتقلل.
شُيُوخُـــــــــــه:
سمع النضر بن شميل ويزيد بن هارون وسعيد بن عامر الضبعى وجعفر بن عون وزيد بن يحيى بن عبيد الدمشقي ووهب بن جرير وطبقتهم بالحرمين وخراسان والشام والعراق ومصر.
تَلَامِيـــــــــــذُهُ:
حدّث عنه مسلم وأبو داود والترمذي وجعفر الفريابى وعمر بن بجير والنسائي خارج سننه وحفص بن أحمد بن فارس الاصبهاني وعبد الله بن أحمد بن حنبل وعيسى بن عمر السمرقندى وآخرون.
مُؤّلَفَاتُــــــــــــــــهُ:
صنّف المسند والتفسير وكتاب الجامع.
وهذا أول حديث في سننه:
روى في سننه بسنده عَنْ أَبِى وَائِلٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ قَالَ رَجُلٌ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُؤَاخَذُ الرَّجُلُ بِمَا عَمِلَ فِى الْجَاهِلِيَّةِ؟ قَالَ :« مَنْ أَحْسَنَ فِى الإِسْلاَمِ لَمْ يُؤَاخَذْ بِمَا كَانَ عَمِلَ فِى الْجَاهِلِيَّةِ، وَمَنْ أَسَاءَ فِى الإِسْلاَمِ أُخِذَ بِالأَوَّلِ وَالآخِرِ ».
مِنْ كَلِمَاتِهِ الخَالِدَة:
- محمد بن إسماعيل البخاري أفقهنا وأعلمنا وأغوصنا وأكثرنا طلبًا. وهذا مما يدل على نبل أخلاقه وتواضعه ومعرفته بقدر العلماء...
ثَنَاءُ العُلمَاءِ عَليهِ:
قال أبو حاتم: ثقة صدوق، له مناقب كثيرة.
وقال عنه الصفدي: كان من أوعية العلم يجتهد ولا يقلد. روى عنه مسلم وأبو داود والترمذي. وكان أحد الرحالين والحفاظ موصوفاً بالثقة والزهد يضرب به المثل في الديانة والزهد.
وعن أحمد بن حنبل - وذكر الدارمي فقال: عرضت عليه الدنيا فلم يقبل.
وقال رجاء ابن مرجى: رأيت الشاذ كونى وابن راهويه - وسمى جماعة - فما رأيت احفظ من عبد الله الدارمي.
وقال ابن أبى حاتم: سمعت أبى يقول: عبد الله بن عبد الرحمن إمام أهل زمانه.
وَفَاتُـــــــــــــهُ:
عاش الإمام الدارمي رحمه الله أربعة وسبعين سنة وتوفي سنة 255هـ الموافق 869م، رحمه الله وأسكنه فسيح جناته.