بعد أن قدمنا الآراء السابقة..
فإننا نجد أنفسنا !!
...أمام خمس مناطق لو استثنيا رأي الصليبي لما يوجد به من طمس للكتب السماوية وأقوال السلف والخلف من رجال ثقات في علم الأديان والآثار والتاريخ !!!..


1..منطقة سانت كاترين
2..جبل اللوز بالسعودية
3..جبل بدر بالسعودية
4..جبل كركوم بصحراء النقب
5..جبل رأس سدر بسيناء


والسؤال أين هي الحقيقة ؟

...لقد أحدثت تلك الأبحاث المتضاربة ضجة بين مؤيد ومعارض بين كل من خبراء المعاهد الفنية الجيولوجية وعلماء الآثار ومفسري الأديان بالنسبة للأدلة القاطعة التي يتوهم بها كل طرف و يتمسك بها فما هي أسانيدهم وما مدي نتائجها علي أرض الواقع ...

وللرد نقول...
الآراء التي تعددت في تحديد موقعه قد انحصرت في مسألتين هما ......
1.. ألتوراة وما دون فيها .

2.. جيولوجية الأديان (ارتباط الأديان بالآثار الأرضية).


بالنسبة للرأي الذي أستند علي التوراة من الواضح إنهم لم يفكروا جليا في الحقائق التالية.
1..من من بني إسرائيل يعلم يقينا بموقع جبل موسي (الوادي المقدس)

ونجد تفسير ذلك في قاموس الكتاب المقدس ...


شرح كلمة
سِيناء | جبل حوريب
اسم جبل يطلق عليه أيضاً جبل حوريب واسم البرية المحيطة به ويذكر الكتاب المقدس برية سيناء وجبل سيناء 35 مرة، وفي 17 مرة تسمى حوريب وقد قضى العبرانيون عند هذا الجبل سنة في طريقهم من مارَّة وايليم والبحر الأحمر، من مايو إلى ابريل، ووصلوا إليه بعد قيامهم من مصر بثلاثة أشهر (خروج 19: 1).
وكان يبعد عن قادش برنيع مسيرة إحدى عشر يوماً عن طريق جبل ساعير (تثنية 1: 2) وعلى مسيرة ثلاثة أيام من مصر (خروج 5: 3).
وكانت تحيط بهذا الجبل برية كافية لأن يعسكر فيها العبرانيون كلهم لمدة سنة (خروج 19: 2) وكانت البرية قريبة من الجبل حتى يمكن مسّه (خروج 19: 12)
وقد أعطى الله الشعب الوصايا العشر من على هذا الجبل، وعمل معهم العهد أن يكون إلهاً لهم وأن يكونوا شعباً له (خروج 20: 1 و 24: 8)
ولا يسجل لنا الكتاب المقدس أن أحداً زار هذا الجبل بعد ذلك
إلا إيليا حين هرب من وجه ايزابل (1 ملوك 19: 8).

وهناك رأيان عن موقع جبل سيناء،
الأول أنه جبل سربال في وادي فيران,,,
، ويؤيد هذا القول يوسابيوس، ولكن لا توجد عند جبل سربال برية تكفي لأن يعسكر فيها العبرانيون كلهم لمدة سنة.
والقول الآخر انه جبل موسى،
ويوافق على ذلك جستنيان ويقول يوسيفوس أن جبل موسى عظيم الارتفاع ومن المستحيل تسلقه لأنه حاد الصخور وشديد الانحدار ولا يستطيع أحد أن يطيل النظر إليه
.. ويظن يوسيفوس أن هذه الأحوال الطبيعية تجعل جبل موسى أكثر استعداداً لأن يكون الجبل من فوقه أعطيت الشريعة. ويقول البعض أن موقع سيناء في أرض آدوم
... ولكن لا يتفق هذا القول مع ما ورد في الكتاب المقدس عن رحلات العبرانيين في البرية. ويقع وادي الرحلة أسفل هذا الجبل، وتبلغ مساحته أربعة أميال مربعة، وهو يكفي لأن يعسكر فيه العبرانيون. وتوجد اليوم عند جبل موسى أديرة وكنائس اكتشفت فيها بعض النسخ القديمة من الأسفار المقدسة، في اللغات اليونانية والسريانية والجورجية والإثيوبية والسلافية والعربية وغيرها. وقد اكتشفت النسخة السينائية للكتاب المقدس في اللغة اليونانية في دير القديسة كاثرين وقد كتبت في القرن الرابع الميلادي. انتهي تفسير الكتاب المقدس
لاحظ هنا إن أقدم نسخة وجدت في القرن الرابع!!!!

والسؤال الذي يبحث عن إجابة هو ..

هل يوجد في التوراة دليل قطعي الثبوت بمكان الجبل؟؟؟؟
والإجابة كما جاءت في تفسير قاموس الكتاب المقدس وجاءت قاطعة ...

.لذلك كان الاستناد علي التوراة ظنيا
وهذا يعني ان اسانيدهم فرضية تحتمل الخطأ وتحتمل الصواب ..

ويكفينا ما جاء في الكتاب المقدس (التوراة) من انه ..

لم يوجد أحداً زار هذا الجبل بعد ذلك إلا إيليا حين هرب من وجه ايزابل.
(1 ملوك 19: 8).

.ولو افترضنا جدلا وهذا معدوما جدا من أن بني إسرائيل كانوا يعلمون بمكان موقع هذا الجبل فأنه وبعد وفاة موسي عليه السلام لم يوجد أحدا من بني إسرائيل كافة كان يعلم يقينيا بمكان وموقع جبل موسي ...لماذا؟؟؟


نقرأ ما جاء بالتوراة ...
:- و سمع الرب صوت كلامكم فسخط و اقسم قائلا. لن يرى إنسان من هؤلاء الناس من هذا الجيل الشرير الأرض الجيدة التي أقسمت ان أعطيها لآبائكم. ما عدا كالب بن يفنة هو يراها و له أعطي الأرض التي وطئها و لبنيه لأنه قد اتبع الرب تماما آية34-36

:- و علي أيضا غضب الرب بسببكم قائلا و أنت أيضا لا تدخل إلى هناك. آية 37
المقصود بذلك كليم الله موسي عليه السلام!!!!
:- يشوع بن نون الواقف أمامك هو يدخل إلى هناك شدده لأنه هو يقسمها لإسرائيل. آية38

:- و أما أطفالكم الذين قلتم يكونون غنيمة و بنوكم الذين لم يعرفوا اليوم الخير و الشر فهم يدخلون إلى هناك و لهم أعطيها و هم يملكونها. و أما انتم فتحولوا و ارتحلوا إلى البرية على طريق بحر سوف . الآيات 40،39

.ونجد في القران الكريم ما يوافق التوراة في قوله تعالي ..

(وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَعَلَ فِيكُمْ أَنْبِيَاءَ وَجَعَلَكُمْ مُلُوكاً وَآتَاكُمْ مَا لَمْ يُؤْتِ أَحَداً مِنَ الْعَالَمِينَ * يَا قَوْمِ ادْخُلُوا الْأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَلا تَرْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خَاسِرِينَ * قَالُوا يَا مُوسَى إِنَّ فِيهَا قَوْماً جَبَّارِينَ وَإِنَّا لَنْ نَدْخُلَهَا حَتَّى يَخْرُجُوا مِنْهَا، فَإِنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا فَإِنَّا دَاخِلُونَ * قَالَ رَجُلانِ مِنَ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيهِمَا ادْخُلُوا عَلَيْهِمُ الْبَابَ فَإِذَا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غَالِبُونَ * وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ * قَالُوا يَا مُوسَى إِنَّا لَنْ نَدْخُلَهَا أَبَداً مَا دَامُوا فِيهَا فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ * قَالَ رَبِّ إِنِّي لا أَمْلِكُ إِلَّا نَفْسِي وَأَخِي، فَافْرُقْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ * قَالَ فَإِنَّهَا مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ أَرْبَعِينَ سَنَةً يَتِيهُونَ فِي الْأَرْضِ فَلا تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ) [4].

ونستنتج مما جاء بالقران الكريم وما وافقه في التوراة ..
..إن الله -عز وجل- جعلهم يتيهون في الأرض أربعين سنة، حتى هلك ذلك الجيل وخرج من أصلابهم جيلاً تم على يديه فتح بيت المقدس.بمعني أدق وأوضح أن من عاش بعد التيه من كانوا أطفالهم فقط عند التحريم وبداية التيه وما تناسل منهم بعد ذلك عدا الرجلين الصالحين (كالب بن يفنة,يشوع بن نون)


وهذا ما يسقط نظرية الاستناد إلي التوراة ولذلك اختلف المؤرخون وكتاب تاريخ الأديان مع خبراء المعاهد الفنية الجيولوجية وعلماء الآثار ..

ثانيا.. جيولوجية الأديان (ارتباط الأديان بالآثار الأرضية).
أستند هذا الفريق علي الطبيعة والجغرافيا لتحديد المكان وكان استنادهم الوحيد هو...
.. طبيعة الجبل علي فرضية ما جاء في التوراة من أن التوراة عبارة عن لوحي من الحجارة ..وبعد أن حطمهما موسي عليه السلام قام ونحتهما ...

فنقول وبالله التوفيق ..

..أن الباحثون قد جانبهم الصواب حيث أنهم أسقطوا من أبحاثهم سندا ومتنا مهما وهو القران الكريم مما يزخر فيه من أدلة وبراهيين تساعدهم علي تحقيق غايتهم في جدية البحث
ويمكن التماس العذر لغير الباحثين ممن يدينون بغير الإسلام ولكن ماهو العذر لمن يدينون منهم بالإسلام !!!
والسؤال الذي يبحث عن إجابة هو ...

هل التوراة عبارة عن لوحي فقط؟؟ وهل هي من الحجارة ؟؟؟

تقرأ في التوراة ...
..وَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى: «اصْعَدْ إِلَيَّ إِلَى الْجَبَلِ، وَكُنْ هُنَاكَ، فَأُعْطِيَكَ لَوْحَيِ الْحِجَارَةِ وَالشَّرِيعَةِ وَالْوَصِيَّةِ الَّتِي كَتَبْتُهَا لِتَعْلِيمِهِمْ». الخروج 24 ..12 ثُمَّ أَعْطَى مُوسَى عِنْدَ فَرَاغِهِ مِنَ الْكَلاَمِ مَعَهُ فِي جَبَلِ سِينَاءَ لَوْحَيِ الشَّهَادَةِ: لَوْحَيْ حَجَرٍ مَكْتُوبَيْنِ بِإِصْبعِ اللهِ. الخروج 31: 18
وَكَانَ عِنْدَمَا اقْتَرَبَ إِلَى الْمَحَلَّةِ أَنَّهُ أَبْصَرَ الْعِجْلَ وَالرَّقْصَ، فَحَمِيَ غَضَبُ مُوسَى، وَطَرَحَ اللَّوْحَيْنِ مِنْ يَدَيْهِ وَكَسَّرَهُمَا فِي أَسْفَلِ الْجَبَلِ. الخروج 32: 19

.ثُمَّ قَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى: «انْحَتْ لَكَ لَوْحَيْنِ مِنْ حَجَرٍ مِثْلَ الأَوَّلَيْنِ، فَأَكْتُبَ أَنَا عَلَى اللَّوْحَيْنِ الْكَلِمَاتِ الَّتِي كَانَتْ عَلَى اللَّوْحَيْنِ الأَوَّلَيْنِ اللَّذَيْنِ كَسَرْتَهُمَا الخروج 34: 1

فَنَحَتَ لَوْحَيْنِ مِنْ حَجَرٍ كَالأَوَّلَيْنِ. وَبَكَّرَ مُوسَى فِي الصَّبَاحِ وَصَعِدَ إِلَى جَبَلِ سِينَاءَ كَمَا أَمَرَهُ الرَّبُّ، وَأَخَذَ فِي يَدِهِ لَوْحَيِ الْحَجَرِ. الخروج 34: 4

فنقول وبالله التوفيق,,,

1 ..التوراة هنا تقول (أُعْطِيَكَ لَوْحَيِ الْحِجَارَةِ وَالشَّرِيعَةِ وَالْوَصِيَّةِ الَّتِي كَتَبْتُهَا لِتَعْلِيمِهِمْ».
ومن هذا القول نستنتج..
.. أن ماهو مكتوب في اللوحين ليس الوصايا فقط وإنما الشريعة أيضا وهو ما جاء بالقران الكريم أيضا مايو افقهه في التوراة في قوله تعالي .. قَالَ يَا مُوسَى إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ عَلَى النَّاسِ بِرِسَالَاتِي وَبِكَلَامِي فَخُذْ مَا آَتَيْتُكَ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ (144) وَكَتَبْنَا لَهُ فِي الْأَلْوَاحِ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَوْعِظَةً وَتَفْصِيلًا لِكُلِّ شَيْءٍ فَخُذْهَا بِقُوَّةٍ وَأْمُرْ قَوْمَكَ يَأْخُذُوا بِأَحْسَنِهَا سَأُرِيكُمْ دَارَ الْفَاسِقِينَ (145) الأعراف
...إننا نجد
من كل شيء موعظة وتفصيلا ..وحيث أن الشريعة وهي مكتوبة في التوراة في أكثر من ثمانون صفحة وهنا نسأل أنفسنا هل لوحين فقط تكفي لكتابة هذا الكم ؟؟ ثمانون صفحة في التوراة!!!

أترك لكم التعليق!!!

2..التوراة تقول.. انْحَتْ لَكَ لَوْحَيْنِ مِنْ حَجَرٍ مِثْلَ الأَوَّلَيْنِ، فَأَكْتُبَ أَنَا عَلَى اللَّوْحَيْنِ.

ومن هذا القول نستنتج..
..أن ما سينحته موسي عليه السلام عبارة عن قطعتي من الحجر فقط ..
فلو افترضناه جدلا وهذا معدوما جدا أنه لابد وأن تكون حجارة رملية كما في نظرية (جبل اللوز) أو جيرية كما في نظرية (جبل رأس سدر)
ولذلك نري انه قد جانبهم الصواب لماذا؟؟

أ..لابد وأن يختار سيدنا موسي عليه السلام حجارة ليست سهلة الكسر مع سمكها الضئيل!

ب..خبرة سيدنا موسي عليه السلام ومعاشرته للمصريين القدماء لابد من أن تكون قد أكسبته الخبرة لنحت أصلب الأحجار مثل الجرانيت أو ما يضارعه !

ج..هل يوجد منطقة في الصحراء تكون طبيعتها واحدة خاصة في منطقة سيناء حيث الجبل الجيري من السهل أن تجد بجواره جبل صلد والعكس تماما !

د..أوليس يوجد في بني إسرائيل من هو كان يعمل في الأصل نحاتا لكي يكون سندا وعونا لموسي عليه السلام !

ه..ما هو مقاس اللوحين اللذان يمكن أن يكتب عليهما ما هو مقدار ثمانون صفحة خاصة إذا كان اللوح الواحد لا تتعدي بحال من الأحوال مترفي نصف متر..

هناك من الإسرائيليات ما يقول :كان ارتفاع اللوح أربعة عشر قدما وعرضه عشرة أقدام !!!
كما جاء في تفسير المنار لمحمد رشيد رضا ,,,
,,,والسؤال هو
كيف يتم معرفة مقاس اللوح نقول...

.....تقول التوراة.. وَصَنَعَ بَصَلْئِيلُ التَّابُوتَ مِنْ خَشَبِ السَّنْطِ، طُولُهُ ذِرَاعَانِ وَنِصْفٌ، وَعَرْضُهُ ذِرَاعٌ وَنِصْفٌ، وَارْتِفَاعُهُ ذِرَاعٌ وَنِصْفٌ. الخروج 37: 1

نقول أن ما جاء بالقران الكريم وما وافقهه في التوراة ثبت يقينا أن الألواح كما في القران أو اللوحين كما جاء في التوراة كانت داخل تابوت العهد ...
القران في قوله تعالي.. ((إنَّ آيةَ مُلكِهِ أن يأتِيَكم التابوتُ فيه سكينةٌ من ربكم وبقية مما ترك آل موسى وال هارون تحمله الملائكة)) (البقرة:248)
وفي التوراة نقرأ..
قاموس الكتاب المقدس
شرح كلمة
تابوت العهد
(خر 25: 10) صندوق صنعه موسى بأمره تعالى، طوله ذراعان ونصف وعرضه ذراع ونصف وارتفاعه ذراع ونصف. وكان مصنوعاً من خشب السنط ومغشى بصفائح ذهب نقي من داخل ومن خارج، ويحيط برأسه أكليل من ذهب فوقه غطاء من ذهب نقي. وفوق كل طرف من الغطاء كروب من ذهب يظلّل الغطاء. وعلى كل من جانبي التابوت حلقتان من ذهب لعصوي التابوت المصفحتين بالذهب لحمل التابوت. وكان المنوط بحراسته وحمله بنو قهات من اللاويين (عد 3: 29-31).

ويمثل المكروبان حضور الرب الذي لا يدنى منه وسكناه بين الكروبين وإعلان صوته من بينهما وهناك يجتمع مع ممثلي الشعب (خر 25: 10-22 و 30: 6 وعد 7: 89 و 1صم 4: 4).

وكان في التابوت الوعاء الذي يحتوي على المن، وعصا هارون التي أفرخت،
ولوحا العهد، وكان عليهما وصايا الله العشر المكتوبة بإصبع الله
(خر 25: 16 و 21 وعب 9: 3 و 4)
ثم وضع بجانبه كتاب التوراة (تث 31: 26)
ومن ثم يسمى التابوت أحياناً تابوت الشهادة (خر 25: 16 و 40: 21)
ولم يكن وعاء المن وعصا هارون في ملك سليمان (1مل 8: 9)
وفوق الغطاء ظهر السحاب حيث تراءى الله (لا 16: 2 وعد 7: 89) وكان في أيام التيه إذا ما رحل العبرانيون في البرية أن التابوت يحمل أمام الشعب ويقدمه عامود السحاب نهاراً وعامود النار ليلاً. وكان إذا حمل التابوت يقول "قم يا رب فلتتبدد أعداؤك ويهرب مبغضوك من أمامك" وإذا حل التابوت يقول أيضاً "ارجع يا رب إلى ربوات ألوف إسرائيل" (عد 10: 33-36). وعندما عبر العبرانيون الأردن حمل التابوت أمامهم إلى السماء فانشق تيار النهر فوقفت المياه المنحدرة من فوق وعبر الشعب على اليابسة (يش 3: 14-17). ثم بقي مدة في الخيمة في الجلجال وبعد ذلك نقل إلى شيلوه حيث بقي بين 300 و 400 سنة (ار 7: 12-15) ثم أخذ من الخيمة وحمل أمام الجيش فوقع في أيدي الفلسطينيون إلى اشدود ووضعوه بجانب صنم داجون (1صم 5: 2) غير أن الله أنزل عليهم بلايا وأمراضاً حتى اضطروا إلى إرجاعه إلى أرض العبرانيين فوضع في قرية يعاريم (1صم 6 و 7) ثم عندما سكن داود أورشليم نقل التابوت إليها على غاية من التجلة والمظاهر الدينية المناسبة، فبقي هناك إلى أن بني الهيكل (2صم 6: 1-15 و 1 أخبار 15: 25-29) ويظن أنه في أثناء ذلك كتب المزمور المائة والثاني والثلاثون ثم وضع التابوت في الهيكل (2 أخبار 5: 2-10) ووضع منسى تمثالاً منحوتاً في بيت الله وربما أزال التابوت من مكانه حتى يجد له مكاناً (2 أخبار 33: 7) غير أن يوشيا أرجعه (2 أخبار 35: 3) وسماه تابوت القدس.

نستنج مما سبق أن لوحي الشريعة أو الوصايا كانت دائما وأبدا داخل تابوت العهد!!!
وبما إن طول التابوت من الخارج طوله ذراعان ونصف وعرضه ذراع ونصف وارتفاعه ذراع ونصف كما أسلفنا وان التابوت له غطاء !!!!
لذا نقول أن ما يمكن أن يكون بداخله لا يتعدى المتر الواحد في عرض نصف متر...

ولكننا نجد في القران الكريم ما يدل علي إنهم أكثر من لوحين وهذا هو المنطق تصديقا لما جاء في القران الكريم وتوافق التوراة معه في نص توراتي .. أُعْطِيَكَ لَوْحَيِ الْحِجَارَةِ وَالشَّرِيعَةِ وَالْوَصِيَّةِ الَّتِي كَتَبْتُهَا لِتَعْلِيمِهِمْ..

تصديقا لقوله تعالي :
وَكَتَبْنَا لَهُ فِي الْأَلْوَاحِ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَوْعِظَةً وَتَفْصِيلًا

...لهذا نستنتج مما سبق أن نظرية جيولوجية الأديان (ارتباط الأديان بالآثار الأرضية).
قد جانبها الصواب أيضا..................

في تحديد ومعرفة مكان موقع جبل موسي (الوادي المقدس )

والسؤال أين أقام موسي عليه السلام في الخروج الأول؟؟؟