سليمان عليه السلام 5
استكمالا لما سبق .....
لماذا مصر بالذات؟؟؟؟
.والجواب "إن بمصر أقدس وأطهر بقعة في الأرض جمعاء!!!
نعم أقسم بالله العظيم ثلاثا في مصر اطهر وأقدس بقعة في الأرض جمعاء !!!
ومع ذلك لم تأخذ حقها من آل العلم !!!!
ولنقرأ قوله تعالي "(وَنَجيْنَاهُ وَّلُوطًا إِلَى الأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ)...
ماذا نجد ؟؟نجد إن معظم المفسرين ذهبوا لقولهم إنها ارض المقدس بفلسطين !!!
وأيضا عندما نقرأ قوله تعالي:
(وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ عَاصِفَةً تَجْرِي بِأَمْرِهِ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَكُنَّا بِكُلِّ شَيْءٍ عَالِمِينَ.)..
نجد إن معظم المفسرين ذهبوا لقولهم إنها ارض المقدس بفلسطين !!!
وهذا ما يلزمنا من انه ...
.يجب علينا أن نتدبر ونتفحص الآية الكريمة بإمعان ..
فلو افترضنا جدلا ما ذهب إليه السلف من أن المقصود بها ارض المقدس بفلسطين لهجرة أبينا إبراهيم عليه السلام !!!!!
فكيف لنبي الله سليمان أن يسخر إليه الله سبحانه وتعالي الريح لتذهب به...
إلي ارض المقدس بفلسطين وهو المقيم أصلا بها؟؟؟
ألم نقول نتدبر آيات الله في قرانه !!!؟؟
مجرد سؤال!!!
....فالقران الكريم حدد هدف واحد ومكان واحد معلوم بعلمه سبحانه وتعالي للريح المسخرة كما في قوله تعالي ..( فَسَخَّرْنَا لَهُ الرِّيحَ تَجْرِي بِأَمْرِهِ رُخَاء حَيْثُ أَصَابَ)...كقول الإمام الرازي
من الجواب أن تلك الريح كانت لينة مرة وعاصفة أخرى ولا منافاة بين الأمرين وقوله تعالى : { حَيْثُ أَصَابَ } أي قصد وأراد ، وحكى الأصمعي عن العرب أنهم يقولون أصاب الصواب فأخطأ الجواب .

وللرد والإيضاح نقول من القران ..
.عندما ذكر الله في كتابه الكريم قصة الهدهد ونتأملها جيدا نعلم علم اليقين أن الريح كانت مسخرة بأمر الله لمكان واحد محدد كيف ؟؟؟
ولنتأمل قوله تعالي .. { ولسليمان الريح غدوها شهر ورواحها شهر{
أي ما يقطعه الطير(الهدهد) في مسيرة شهرين يقطعه الريح المسخر لسليمان في يوم واحد بل في نهار فقط!! فكيف لسليمان عليه السلام يطلب من الهدهد الذي لاحول له ولا قوة أمام سلطان سليمان العظيموبعد أن قال له الهدهد أمام الملأ ...( أَحَطتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ )..
هل تصدقون ؟؟؟هذا الطير الصغير يقول في ثبات عظيم .. أَحَطتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ...
والسؤال الذي يبحث عن إجابة بعد هذا الحوار ....
هل اطمئن قلب سليمان لقول الهدهد وتركه وشأنه ؟؟؟
كلا .. قَالَ سَنَنْظُرُ أَصَدَقْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الْكَاذِبِينَ (27) النمل
والسؤال هنا...
أوليس أولي وأحرى بسليمان عليه السلام لو كانت الريح مسخرة حيث يشاء أن يذهب بنفسه ليشاهد الهدهد يكذب أم لا ؟؟؟ مجرد سؤال لنتدبر القران !!!
يقول الامام القرطبي مانصه..
الرَّابِعَةَ عَشْرَةَ : قَوْلُهُ تَعَالَى : سَنَنْظُرُ مِنَ النَّظَرِ الَّذِي هُوَ التَّأَمُّلُ وَالتَّصَفُّحُ . أَصَدَقْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الْكَاذِبِينَ فِي مَقَالَتِكَ. وَ ( كُنْتَ ) بِمَعْنَى أَنْتَ . وَقَالَ : سَنَنْظُرُ أَصَدَقْتَ وَلَمْ يَقُلْ سَنَنْظُرُ فِي أَمْرِكَ ; لِأَنَّ الْهُدْهُدَ لَمَّا صَرَّحَ بِفَخْرِ الْعِلْمِ فِي قَوْلِهِ : أَحَطتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ صَرَّحَ لَهُ سُلَيْمَانُ بِقَوْلِهِ : سَنَنْظُرُ أَصَدَقْتَ أَمْ كَذَبْتَ ، فَكَانَ ذَلِكَ كِفَاءً لِمَا قَالَهُ .

الْخَامِسَةَ عَشْرَةَ : قَوْلُهُ تَعَالَى : أَصَدَقْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الْكَاذِبِينَ دَلِيلٌ عَلَى أَنَّ الْإِمَامَ يَجِبُ عَلَيْهِ أَنْ يَقْبَلَ عُذْرَ رَعِيَّتِهِ ، وَيَدْرَأَ الْعُقُوبَةَ عَنْهُمْ فِي ظَاهِرِ أَحْوَالِهِمْ بِبَاطِنِ أَعْذَارِهِمْ ; لِأَنَّ سُلَيْمَانَ لَمْ يُعَاقِبِ الْهُدْهُدَ حِينَ اعْتَذَرَ إِلَيْهِ . وَإِنَّمَا صَارَ صِدْقُ الْهُدْهُدِ عُذْرًا لِأَنَّهُ أَخْبَرَ بِمَا يَقْتَضِي الْجِهَادَ ، وَكَانَ سُلَيْمَانُ عَلَيْهِ السَّلَامُ حُبِّبَ إِلَيْهِ الْجِهَادُ . وَفِي الصَّحِيحِ : لَيْسَ أَحَدٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ الْعُذْرُ مِنَ اللَّهِ مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ أَنْزَلَ الْكِتَابَ وَأَرْسَلَ الرُّسُلَ . وَقَدْ قَبِلَ عُمَرُ عُذْرَ النُّعْمَانِ بْنِ عَدِيٍّ وَلَمْ يُعَاقِبْهُ . وَلَكِنْ لِلْإِمَامِ أَنْ يَمْتَحِنَ ذَلِكَ إِذَا تَعَلَّقَ بِهِ حُكْمٌ مِنْ أَحْكَامِ الشَّرِيعَةِ . كَمَا فَعَلَ سُلَيْمَانُ ; فَإِنَّهُ لَمَّا قَالَ الْهُدْهُدَ : إِنِّي وَجَدْتُ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ وَأُوتِيَتْ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ لَمْ يَسْتَفِزُّهُ الطَّمَعُ ، وَلَا اسْتَجَرَّهُ حُبُّ الزِّيَادَةِ فِي الْمُلْكِ إِلَى أَنْ يَعْرِضَ لَهُ حَتَّى قَالَ : وَجَدْتُهَا وَقَوْمَهَا يَسْجُدُونَ لِلشَّمْسِ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَغَاظَهُ حِينَئِذٍ مَا سَمِعَ ، وَطَلَبَ الِانْتِهَاءَ إِلَى مَا أُخْبِرَ ، وَتَحْصِيلَ عِلْمِ مَا غَابَ عَنْهُ مِنْ ذَلِكَ ، فَقَالَ : سَنَنْظُرُ أَصَدَقْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الْكَاذِبِينَ.
وهنا يطرح السؤال نفسه ...
مع الشك من كلام الهدهد لسليمان ,وسليمان يمتلك وسيلة مواصلات أسرع من سرعة الهدهد فماذا يفعل حينئذ ...
هل يرسل الهدهد ؟؟؟ أم يذهب هو ويطمئن قلبه ؟؟؟
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! أليس عجبا..
ولكن الإسرائيليات وما أدراك ما هي الإسرائيليات لقد ذهبت بالباب وأفئدة الناس للأساطير وأنستهم ما هو انفع واجدي ...
هل تصدقون ما تفسير هذه الآية عند بعض السلف ما نصه .....
في تفسير قوله تعالى { ولسليمان الريح عاصفة }
قال الحافظ ابن كثير رحمه الله
أي وسخرنا لسليمان الريح العاصفة { تجري بأمره إلى الأرض التي باركنا فيها }
يعني أرض الشام { وكنا بكل شيء عالمين }
وذلك أنه كان له بساط من خشب يوضع عليه كل ما يحتاج إليه من أمور المملكة والخيل والجمال والخيام والجند ثم يأمر الريح أن تحمله فتدخل تحته ثم تحمله وترفعه وتسير به وتظله الطير تقيه الحر إلى حيث يشاء من الأرض فينزل وتوضع آلاته وحشمه...
قال الله تعالى : { فسخرنا له الريح تجري بأمره رخاء حيث أصاب }
وقال تعالى : { غدوها شهر ورواحها شهر }
قال ابن أبي حاتم
ذكر عن سفيان بن عيينة عن أبي سنان عن سعيد بن جبير..
قال :كان يوضع لسليمان ستمائة ألف كرسي فيجلس مما يليه مؤمنو الإنس ثم يجلس من ورائهم مؤمنو الجن ثم يأمر الطير فتظلهم ثم يأمر الريح فتحمله صلى الله عليه وسلم قال عبد الله بن عبيد بن عمير : كان سليمان يأمر الريح فتجتمع كالطود العظيم كالجبل ثم يأمر بفراشه فيوضع على أعلى مكان منها ثم يدعو بفرس من ذوات الأجنحة فيرتفع حتى يصعد على فراشه ثم يأمر الريح فترتفع به كل شرف دون السماء وهو مطأ طىء رأسه ما يلتفت يمينا ولا شمالا تعظيما لله عز وجل وشكرا لما يعلم من صغر ما هو فيه في ملك الله عز وجل حتى تضعه الريح حيث شاء أن تضعه

وقال البغوي في تفسيره قال وهب بن منبه :
كان سليمان عليه السلام إذا خرج إلى مجلسه عكفت عليه الطير وقام له الجن والإنس حتى يجلس على سريره وكان امرءا غزاء قل ما يقعد عن الغزو ولا يسمع في ناحية من الأرض بملك إلا أتاه حتى يذله كان فيما يزعمون إذا أراد الغزو أمر بمعسكره فضرب بخشب من الأرض ثم نصب له على الخشب ثم حمل عليه الناس والدواب وآلة الحرب فإذا حمل معه ما يريد أمر العاصفة من الريح فدخلت تحت ذلك الخشب فاحتملته حتى إذا استقلت به أمر الرخاء فمر به شهرا في روحته وشهرا في غدوته إلى حيث أراد وكانت تمر بعسكره الريح الرخاء وبالمزرعة فما تحركها ولا تثير ترابا ولا تؤذي طائرا قال وهب : ذكر لي أن منزلا بناحية دجلة مكتوب فيه [ كتبه ] بعض صحابة سليمان إما من الجن وإما من الإنس نحن نزلناه وما بنيناه مبنيا وجدناه غدونا من اصطخر فقلناه ونحن رائحون منه إن شاء الله فبائتون بالشام
قال مقاتل :نسجت الشياطين لسليمان بساطا فرسخا في فرسخ ذهبا في إبريسم وكان يوضع له منبر من الذهب في وسط البساط فيقعد عليه وحوله ثلاثة آلاف كرسي من ذهب وفضة يقعد الأنبياء على كراسي الذهب والعلماء على كراسي الفضة وحولهم الناس وحول الناس الجن والشياطين وتظله الطير بأجنحتها لا تقع عليه الشمس وترفع ريح الصبا البساط مسيرة شهر من الصباح إلى الرواح ومن الرواح إلى الصباح
وعن سعيد بن جبير قال : كان يوضع لسليمان ستمائة ألف كرسي فيجلس الإنس فيما يليه ثم يليهم الجن ثم تظلهم الطير ثم تحملهم الريح
وقال الحسن :لما شغلت الخيل نبي الله سليمان عليه السلام حتى فاتته صلاة العصر غضب لله عز وجل فعقر الخيل فأبدله الله مكانها خيرا منها وأسرع الريح تجري بأمره كيف يشاء فكان يغدو من إيليا فيقيل باصطخر ثم يروح منها فيكون رواحها بكابل
وقال ابن زيد :
كان له مركب من خشب وكان فيه ألف ركن في كل ركن ألف بيت يركب معه فيه الجن والإنس تحت كل ركن ألف شيطان يرفعون ذلك المركب وإذا ارتفع أتت الريح الرخاء فسارت به وبهم يقيل عند قوم بينه وبينهم شهر ويمسي عند قوم بينه وبينهم شهر لا يدري القوم إلا وقد أظلهم معه الجيوش
وروى أن سليمان سار من أرض العراق غاديا فقال بمدينة مرو وصلى العصر بمدينة بلخ تحمله وجنوده الريح وتظلهم الطير ثم سار من مدينة بلخ متخللا بلاد الترك ثم جاءهم إلى بلاد الصين يغدو على مسيرة شهر ويروح على مثل ذلك ثم عطف يمنة عن مطلع الشمس على ساحل البحر حتى أتى على أرض القندهار وخرج منها إلى أرض مكران وكرمان ثم جاوزها حتى أتى أرض فارس فنزلها أياما وغدا منها فقال بكسكر
ثم راح إلى الشام وكان مستقره بمدينة تدمر وكان أمر الشياطين قبل شخوصه من الشام إلى العراق فبنوها له بالصفاح والعمد والرخام الأبيض والأصفر
وفي ذلك يقول النابغة :

( ألا سليمان إذ قال المليك له ... قم في البرية فاحددها عن الفند )
( وجيش الجن أني قد أذنت لهم ... يبنون تدمر بالصفاح والعمد ).
وهناك قصة أخري في القران تؤكد ما ذهبنا إليه ....
.....قصة النملة أيضا أبلغ دليل قراني يدل بما لم يدع مجالا للشك أن سليمان عليه السلام عندما كان يسير مع جنوده من بني إسرائيل كان يسير علي الأرض وليس كانت الريح مسخرة له هو وجنوده يذهب حيث يشاء !!!
حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ(18) فَتَبَسَّمَ ضَاحِكاً مِنْ قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ } النمل
...وصل سليمان وجنوده إلى وادِ ما في بلاد الشام كثير النمل فيه وهنا سمع سليما ن وحده دون من معه سمع نملة تقول للنمل :
أسرعوا بالدخول إلى مساكنكم فإني أخشى عليكم من خيل ( سليمان ) وجنوده أن يسحقوكم بأقدامهم دون قصد منهم ولا تعمد وهم لا يشعرون بكم ..
هل تصدق !!!!؟؟
نملة تنادي لتنبه ثم لتحذر ثم تعتذر....

بقولها وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ لأنها تعلم أن نبي الله ومن معه لا يقدمون على أذى أو ضرر أحد.

ولما عرف سليمان اعتذارها فتبسم ضاحكاً من قولها ودعا ربه أن يلهمه النعم .
( فَتَبَسَّمَ ضَاحِكاً مِنْ قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ )
لننظر إلى ذكاء ألنمله بقولها :
(يَا أَيُّهَا النَّمْلُ) : تنبيه .
(ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ) : إرشاد .
(لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ) : تحذير .
(وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ) : اعتذار .
وهذا غاية الإعجاز العلمي في أية النمل التي يجب أن نتدارسها ونأخذ منها النصيحة !!!
يقول الفخر الرازي في تفسيره: إن تلك النملة إنما أمرت غيرها بالدخول لأنها خافت على قومها أنها إذا رأت سليمان في جلا لته، فربما وقعت في كفران نعمة الله تعالى، وهذا هو المراد بقوله: { لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ }، فأمرتها بالدخول في مساكنها لئلا ترى تلك النعم فلا تقع في كفران نعمة الله تعالى،
وفي هذا تنبيه على أن مجالسة أرباب الدنيا محظورة. أ. هـ(5).

ويقول القرطبي في تفسيره: لم ترِد ( حطم النفوس)، وإنما أرادت ( حطم القلوب) خشية أن يتمنين مل ما أُعطي أو تفتن بالدنيا، ويشتغلن بالنظر إلى ملك سليمان عن التسبيح والذكر.أ.هـ

فبعد ذلك كيف تتفكرون وتتدبرون قوله تعالي : (وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ عَاصِفَةً تَجْرِي بِأَمْرِهِ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَكُنَّا بِكُلِّ شَيْءٍ عَالِمِينَ.)..
هل أدركتم الآن إن الريح سخرت إلي أن تذهب بسليمان عليه السلام وحده إلي البقعة المباركة وهذا بعد أن القي علي كرسيه جسدا !!!!!
والي أي مكان تذهب إليه وأين توجد في مصر !!!!