م. صبري النجار
21-02-2010, 09:07 PM
للفلسفة مباحث رئيسية ومباحث فرعية.
فمباحثها الرئيسية هي :
(1) مبحث الوجود (الانطولوجيا (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D9%86%D8%AA%D9%88%D9%84%D9%88%D8%AC%D9%8A%D 8%A7)) Ontology (http://en.wikipedia.org/wiki/Ontology)
(2) مبحث المعرفة ( والذي يسمى نظرية المعرفة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%86%D8%B8%D8%B1%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%85% D8%B9%D8%B1%D9%81%D8%A9)) أو الابستمولوجيا (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%86%D8%B8%D8%B1%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%85% D8%B9%D8%B1%D9%81%D8%A9) Epistemology (http://en.wikipedia.org/wiki/Epistemology)
(3) مبحث القيم (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A5%D9%83%D8%B3%D9%8A%D9%88%D9%84%D9%88%D8%AC%D 9%8A%D8%A7) (Axiology (http://en.wikipedia.org/wiki/Axiology)).
إضغط على المصطلح الفلسفي لتقرأ شرحه من موسوعة ويكيبيديا
والفلسفة قد يكون فيها رياضة للعقل ولكن أسوأ مافيها ، أنها كانت تبحث في الوجود فيما بين القرنين السادس والرابع قبل الميلاد في اليونان بتفكيرٍ وثنيٍّ يقومُ على فكرةِ تعدد الآلهة مع تعظيم كبيرهم " زيوس" Zeus (http://en.wikipedia.org/wiki/Zeus) رب الآلهة ( عندهم).
كذلك أنتج لنا فلاسفة الإسكندرية قديما الفيلسوف المصري أفلوطين ، الذي خرج علينا بفكرة " الفيض" ، أي أن الله أفاض على النفس الأولى (في زعمه) بصفات ، ثم تولت النفس الأولى خلق العقل الأول، الذي تولى هو بدوره خلق الناس. وهذه الفكرة سببها إعتقادهم الفلسفي أن الناس فيهم نقص ولكن الله كامل. فكيف يخلق الله الكامل شخصاً به عيوب؟ إذن فلابد أن يكون الإنسان ( ذو العيوب) قد خلقه غيرُ الله .
نعوذ بالله من الكفر والكلام في الخلق بغير علمٍ ولا هدى ولاكتابٍ.
وللأسف نظرية " الفيض" هذه قال بها علماء الكلام في المذهب الشيعي الإسماعيلي !! أي أن هذا كان فكر الدولة الفاطمية التي أسست مدينة القاهرة وانشأت الجامع الأزهر ليخرج شيعة إسماعيلية واستمر على هذا المنوال، حتى أذن الله بظهور صلاح الدين الأيوبي الكردي السني،فاقتلع المذب الشيعي من جذورهِ من مصر، وجعل الجامع الأزهرَ قلعةً سـنية حنيفة ، يدرس فيها الفقه الشافعي والحنبلي والمالكي والحنفي. وهذا من حفظ الله لمصر
والحمد لله على نعمة الإسلام.
ومن أسوأ ما في الفلسفة أيضاً، محاولات بعض الفلاسفة مثل إبن رشد في الأندلس ، التوفيق بين الفلسفة والدين ، فكان لهم للأسف آراء في علم التوحيد تخرج معتقدها عن الملة. لأنهم خاضوا في الحديث عن أسماء الله وصفاته ، لا كما يعتقد أهل السنة والجماعة وجمهور العلماء وما يقولونه طبقاً لما جاء في القرآن الكريم والسنة المطهرة، بل تكلموا عن الأسماء والصفات بالعقل فقط !! ونعوذ بالله من شر الإبتداع.
والله أعلى وأعلم
صبري النجار
فمباحثها الرئيسية هي :
(1) مبحث الوجود (الانطولوجيا (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D9%86%D8%AA%D9%88%D9%84%D9%88%D8%AC%D9%8A%D 8%A7)) Ontology (http://en.wikipedia.org/wiki/Ontology)
(2) مبحث المعرفة ( والذي يسمى نظرية المعرفة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%86%D8%B8%D8%B1%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%85% D8%B9%D8%B1%D9%81%D8%A9)) أو الابستمولوجيا (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%86%D8%B8%D8%B1%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%85% D8%B9%D8%B1%D9%81%D8%A9) Epistemology (http://en.wikipedia.org/wiki/Epistemology)
(3) مبحث القيم (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A5%D9%83%D8%B3%D9%8A%D9%88%D9%84%D9%88%D8%AC%D 9%8A%D8%A7) (Axiology (http://en.wikipedia.org/wiki/Axiology)).
إضغط على المصطلح الفلسفي لتقرأ شرحه من موسوعة ويكيبيديا
والفلسفة قد يكون فيها رياضة للعقل ولكن أسوأ مافيها ، أنها كانت تبحث في الوجود فيما بين القرنين السادس والرابع قبل الميلاد في اليونان بتفكيرٍ وثنيٍّ يقومُ على فكرةِ تعدد الآلهة مع تعظيم كبيرهم " زيوس" Zeus (http://en.wikipedia.org/wiki/Zeus) رب الآلهة ( عندهم).
كذلك أنتج لنا فلاسفة الإسكندرية قديما الفيلسوف المصري أفلوطين ، الذي خرج علينا بفكرة " الفيض" ، أي أن الله أفاض على النفس الأولى (في زعمه) بصفات ، ثم تولت النفس الأولى خلق العقل الأول، الذي تولى هو بدوره خلق الناس. وهذه الفكرة سببها إعتقادهم الفلسفي أن الناس فيهم نقص ولكن الله كامل. فكيف يخلق الله الكامل شخصاً به عيوب؟ إذن فلابد أن يكون الإنسان ( ذو العيوب) قد خلقه غيرُ الله .
نعوذ بالله من الكفر والكلام في الخلق بغير علمٍ ولا هدى ولاكتابٍ.
وللأسف نظرية " الفيض" هذه قال بها علماء الكلام في المذهب الشيعي الإسماعيلي !! أي أن هذا كان فكر الدولة الفاطمية التي أسست مدينة القاهرة وانشأت الجامع الأزهر ليخرج شيعة إسماعيلية واستمر على هذا المنوال، حتى أذن الله بظهور صلاح الدين الأيوبي الكردي السني،فاقتلع المذب الشيعي من جذورهِ من مصر، وجعل الجامع الأزهرَ قلعةً سـنية حنيفة ، يدرس فيها الفقه الشافعي والحنبلي والمالكي والحنفي. وهذا من حفظ الله لمصر
والحمد لله على نعمة الإسلام.
ومن أسوأ ما في الفلسفة أيضاً، محاولات بعض الفلاسفة مثل إبن رشد في الأندلس ، التوفيق بين الفلسفة والدين ، فكان لهم للأسف آراء في علم التوحيد تخرج معتقدها عن الملة. لأنهم خاضوا في الحديث عن أسماء الله وصفاته ، لا كما يعتقد أهل السنة والجماعة وجمهور العلماء وما يقولونه طبقاً لما جاء في القرآن الكريم والسنة المطهرة، بل تكلموا عن الأسماء والصفات بالعقل فقط !! ونعوذ بالله من شر الإبتداع.
والله أعلى وأعلم
صبري النجار