محمود عبد الله
21-02-2010, 07:45 AM
نجح حداد من حلوان في التوصل إلى اختراع يمكن الاستفادة منه في تحسين خدمات النقل و الحد من نسبة الحوادث المرورية على الطرق، إلا أن تلك الإختراعات لم تستطع الوصول إلى النور.
ويقول رأفت محمد شحاتة صاحب ورشة حدادة في حلوان إنه ذهب بإختراعاته لوزارة النقل والمواصلات بهيئاتها ووزارة الصناعة وكلية الهندسة في جامعة عين شمس، وأكاديمية البحث العلمي، لكن أحداً لم يستمع إليه ولم يساعده في تنفيذها، بحسب صحيفة "المصري اليوم" يوم الجمعة.
وأكد رأفت أنه توصل إلى ٣ اختراعات مهمة بالنسبة لمصر والعالم لأنها ستعمل على تقليل الخسائر البشرية في حوادث الطرق والقطارات بنسبة تصل إلى ٧٠٪، إضافة إلى إختراعين للحد من سرعة غرق العبارات والسفن، غير أن المسؤولين قالوا له "انس كان غيرك أشطر" وطالبوه بأن يتحمل على نفقته الخاصة عمل جميع التجارب التي لا يمكن إجراؤها إلا فى ورش هيئة السكة الحديد.
وأوضح رأفت أن أكاديمية البحث العلمي طالبته بتقديم رسومات توضيحية لهذه الإختراعات من زوايا مختلفة على أن يقدم ٦٠ نسخة منها معتمدة من مكتب هندسي معترف به وأن يكون ذلك على نفقته الخاصة، وطالبته أيضاً بالحضور بعد عام كامل.
وعن طبيعة تلك الإختراعات، قال رأفت إنها عبارة عن تعديل لمقطورة النقل الثقيل المراد إلغاؤها من خلال وحدة هيدروليك ووحدة للفرامل وأخرى تعمل على "اتزان الترلة" بالإضافة إلى اختراع يقلل ٧٠٪ من الخسائر في الأرواح في حوادث القطارات يسمى "وحدة امتصاص الصدمات" وهى وحدة مكونة من ٢ "بستم" هيدروليك وعمل وحدات من جسم المراكب تمنع غرقها.
ويقول رأفت محمد شحاتة صاحب ورشة حدادة في حلوان إنه ذهب بإختراعاته لوزارة النقل والمواصلات بهيئاتها ووزارة الصناعة وكلية الهندسة في جامعة عين شمس، وأكاديمية البحث العلمي، لكن أحداً لم يستمع إليه ولم يساعده في تنفيذها، بحسب صحيفة "المصري اليوم" يوم الجمعة.
وأكد رأفت أنه توصل إلى ٣ اختراعات مهمة بالنسبة لمصر والعالم لأنها ستعمل على تقليل الخسائر البشرية في حوادث الطرق والقطارات بنسبة تصل إلى ٧٠٪، إضافة إلى إختراعين للحد من سرعة غرق العبارات والسفن، غير أن المسؤولين قالوا له "انس كان غيرك أشطر" وطالبوه بأن يتحمل على نفقته الخاصة عمل جميع التجارب التي لا يمكن إجراؤها إلا فى ورش هيئة السكة الحديد.
وأوضح رأفت أن أكاديمية البحث العلمي طالبته بتقديم رسومات توضيحية لهذه الإختراعات من زوايا مختلفة على أن يقدم ٦٠ نسخة منها معتمدة من مكتب هندسي معترف به وأن يكون ذلك على نفقته الخاصة، وطالبته أيضاً بالحضور بعد عام كامل.
وعن طبيعة تلك الإختراعات، قال رأفت إنها عبارة عن تعديل لمقطورة النقل الثقيل المراد إلغاؤها من خلال وحدة هيدروليك ووحدة للفرامل وأخرى تعمل على "اتزان الترلة" بالإضافة إلى اختراع يقلل ٧٠٪ من الخسائر في الأرواح في حوادث القطارات يسمى "وحدة امتصاص الصدمات" وهى وحدة مكونة من ٢ "بستم" هيدروليك وعمل وحدات من جسم المراكب تمنع غرقها.