lionking
09-10-2011, 12:24 PM
غنيم: (العسكرى) والحكومة وراء عدم اكتمال الثورة
http://www.vb.6ocity.net/imgcache/26212.imgcache.jpg
الدكتور محمد غنيم
اعتبر الدكتور محمد غنيم، رائد زراعة الكلى بالشرق الأوسط، عضو مجلس أمناء الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى المجلس العسكرى والحكومة ــ سببين رئيسيين فى عدم اكتمال الثورة وعدم تحقيق أهدافها «عيش وحرية وعدالة اجتماعية»، مشيرا إلى أن المجلس العسكرى ارتكب أخطاء فى مرحلة المفترض أنها انتقالية، خصوصا التعديلات الدستورية التى طرحت علينا منها تسعة مواد فقط، وعدم وضع الدستور الجديد أولا، وطالب القيادات السياسية واللجنة التى ستعد الدستور بأن تضع نصب أعينها أهدافا معينة لإنجازها، فيما يتعلق بحرية تبادل السلطة وحق تقلد الوظائف العامة لكل المواطنين، والمواطنة دون تمييز.
وأضاف غنيم خلال المؤتمر الجماهيرى الذى عقد تحت عنوان «مصر بعد ثورة 25 يناير»، بقرية «البرامون» أن مشكلة الانفلات الأمنى متعمدة، وسببها تراخى أجهزة الشرطة عن القيام بدورها ورفضها النزول للشارع، مشيرا إلى أن فتح أبواب السجون فى أثناء الثورة كان بمثابة عقاب للمصريين على المطالبة بحقوقهم.
وأشار إلى أنه يجب الاهتمام بالتعليم وزيادة حصته فى موازنة الدولة من 2% إلى 10%، وكذلك دعم الفلاح بعودة الجمعيات الزراعية وتحديد سعر عادل للمحصول الذى تشتريه الحكومة من الفلاح، وحل مشكلة المياه، فضلا عن أن تعود الدولة من جديد لدعم المواطنين بالعلاج المجانى.
ونفى أنه سيترشح نفسه لعضوية مجلس الشعب، ودعا لإفساح الفرصة للشباب ليتصدروا المشهد، كما نفى انتماءه لأى حزب ولكنه يدعو لانتخاب الكتلة المصرية المكونة من 14 حزبا ليبراليا ويساريا.
وأيد غنيم فرض العزل السياسى على كل أعضاء مجلس الشعب فى الدورتين السابقتين وأعضاء المجالس المحلية وأعضاء أمانة السياسات بالوطنى المنحل وأعضاء المجمع الانتخابى، وبذلك لن يزيد عدد هؤلاء على 50 ألف مواطن وليس 3 ملايين
http://www.vb.6ocity.net/imgcache/26212.imgcache.jpg
الدكتور محمد غنيم
اعتبر الدكتور محمد غنيم، رائد زراعة الكلى بالشرق الأوسط، عضو مجلس أمناء الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى المجلس العسكرى والحكومة ــ سببين رئيسيين فى عدم اكتمال الثورة وعدم تحقيق أهدافها «عيش وحرية وعدالة اجتماعية»، مشيرا إلى أن المجلس العسكرى ارتكب أخطاء فى مرحلة المفترض أنها انتقالية، خصوصا التعديلات الدستورية التى طرحت علينا منها تسعة مواد فقط، وعدم وضع الدستور الجديد أولا، وطالب القيادات السياسية واللجنة التى ستعد الدستور بأن تضع نصب أعينها أهدافا معينة لإنجازها، فيما يتعلق بحرية تبادل السلطة وحق تقلد الوظائف العامة لكل المواطنين، والمواطنة دون تمييز.
وأضاف غنيم خلال المؤتمر الجماهيرى الذى عقد تحت عنوان «مصر بعد ثورة 25 يناير»، بقرية «البرامون» أن مشكلة الانفلات الأمنى متعمدة، وسببها تراخى أجهزة الشرطة عن القيام بدورها ورفضها النزول للشارع، مشيرا إلى أن فتح أبواب السجون فى أثناء الثورة كان بمثابة عقاب للمصريين على المطالبة بحقوقهم.
وأشار إلى أنه يجب الاهتمام بالتعليم وزيادة حصته فى موازنة الدولة من 2% إلى 10%، وكذلك دعم الفلاح بعودة الجمعيات الزراعية وتحديد سعر عادل للمحصول الذى تشتريه الحكومة من الفلاح، وحل مشكلة المياه، فضلا عن أن تعود الدولة من جديد لدعم المواطنين بالعلاج المجانى.
ونفى أنه سيترشح نفسه لعضوية مجلس الشعب، ودعا لإفساح الفرصة للشباب ليتصدروا المشهد، كما نفى انتماءه لأى حزب ولكنه يدعو لانتخاب الكتلة المصرية المكونة من 14 حزبا ليبراليا ويساريا.
وأيد غنيم فرض العزل السياسى على كل أعضاء مجلس الشعب فى الدورتين السابقتين وأعضاء المجالس المحلية وأعضاء أمانة السياسات بالوطنى المنحل وأعضاء المجمع الانتخابى، وبذلك لن يزيد عدد هؤلاء على 50 ألف مواطن وليس 3 ملايين