RSS
05-10-2011, 08:00 PM
<div>
http://www.dostor.org/sites/default/files/imagecache/article_image/sites/default/files/11/Oct/40/mainimage/13_0.jpg (http://www.dostor.org/sites/default/files/11/Oct/40/mainimage/13_0.jpg)
(http://www.dostor.org/sites/default/files/11/Oct/40/mainimage/13_0.jpg)
على خطى حزبها، وصفت جماعة الإخوان المسلمين موقف المجلس العسكري بالمتناقض، وقالت في بيان لها اليوم الأربعاء، أن بيان المجلس العسكري الصادر مطلع الأسبوع الجاري ينافي ويتعارض وما أكده المجلس في رسالته رقم 28 التي نصت على (يؤكد المجلس الأعلى للقوات المسلحة أنه لا صحة للأنباء التى تناقلتها وسائل الإعلام المختلفة عن تأجيل انتخابات الرئاسة لعام 2012، كما يؤكد المجلس أن القوات المسلحة تسعى لإنهاء مهمتها فى أسرع وقت ممكن وتسليم الدولة إلى السلطة المدنية التى سيتم انتخابهابواسطة هذا الشعب العظيم) ومعنى ذلك أن المجلس ضرب بما جاء في هذه الرسالة عرض الحائط وأن ما يحمله بيان الفريق سامي عنان ينذر بخطر جسيم نتيجة استمرار الفترة الانتقالية باضطراباتها وقلقها وتأثيراتها السلبية على الأمن والاستثمار والإنتاج، وانغماس الجيش فى الخلافات السياسية وينشغل عن مهمته الأساسية المقدسة فى وقت تلوح فيه النذر فى الأفق، ويعطل انتقال السلطة للشعب صاحبالسيادة ومصدر السلطات وهذا ما يرفضه الإخوان المسلمون جملة وتفصيلاً، ويصرون على الانتهاء من الانتخابات فى أقرب وقت وإجراء انتخابات الرئاسة فور تشكيل البرلمان دون الانتظار لإتمام الدستور، فهذا هو أخف الضررين، لأن الشعب لن يقبل بهذا التسويف، وطالبت الجماعة كل من المجلس والحكومة باقرار قانون الغدر وأن يكونا عند وعودهما حفاظاً على الثقة.
وقالت الجماعة أنها ضد أن يكون للجيش دور فى الحياة السياسية فذلك ما يفسد الحياة السياسية ويصرف الجيش عن دوره.
وقالت أن الإخوان المسلمون يقيسون المواقف بمقياس المبادئ ولا يمنحون أحدا تأييدهم على طول الخط، وكذلك لا يعارضون أحدا على الدوام .
وأكدوا أن حل المأزق الذي تعيشه البلاد يكمن فى سرعة الوفاء بالوعود واحترام الدستور وإرادة الشعب، ونقل السلطة من المجلس العسكرى إلى السلطة المدنية المنتخبة بأسرع ما يمكن خشية أن تسوء الأمور وتتدهور حالة البلاد إلى ما لا يحمد عقباه
" الدستور "
منقول
http://www.dostor.org/sites/default/files/imagecache/article_image/sites/default/files/11/Oct/40/mainimage/13_0.jpg (http://www.dostor.org/sites/default/files/11/Oct/40/mainimage/13_0.jpg)
(http://www.dostor.org/sites/default/files/11/Oct/40/mainimage/13_0.jpg)
على خطى حزبها، وصفت جماعة الإخوان المسلمين موقف المجلس العسكري بالمتناقض، وقالت في بيان لها اليوم الأربعاء، أن بيان المجلس العسكري الصادر مطلع الأسبوع الجاري ينافي ويتعارض وما أكده المجلس في رسالته رقم 28 التي نصت على (يؤكد المجلس الأعلى للقوات المسلحة أنه لا صحة للأنباء التى تناقلتها وسائل الإعلام المختلفة عن تأجيل انتخابات الرئاسة لعام 2012، كما يؤكد المجلس أن القوات المسلحة تسعى لإنهاء مهمتها فى أسرع وقت ممكن وتسليم الدولة إلى السلطة المدنية التى سيتم انتخابهابواسطة هذا الشعب العظيم) ومعنى ذلك أن المجلس ضرب بما جاء في هذه الرسالة عرض الحائط وأن ما يحمله بيان الفريق سامي عنان ينذر بخطر جسيم نتيجة استمرار الفترة الانتقالية باضطراباتها وقلقها وتأثيراتها السلبية على الأمن والاستثمار والإنتاج، وانغماس الجيش فى الخلافات السياسية وينشغل عن مهمته الأساسية المقدسة فى وقت تلوح فيه النذر فى الأفق، ويعطل انتقال السلطة للشعب صاحبالسيادة ومصدر السلطات وهذا ما يرفضه الإخوان المسلمون جملة وتفصيلاً، ويصرون على الانتهاء من الانتخابات فى أقرب وقت وإجراء انتخابات الرئاسة فور تشكيل البرلمان دون الانتظار لإتمام الدستور، فهذا هو أخف الضررين، لأن الشعب لن يقبل بهذا التسويف، وطالبت الجماعة كل من المجلس والحكومة باقرار قانون الغدر وأن يكونا عند وعودهما حفاظاً على الثقة.
وقالت الجماعة أنها ضد أن يكون للجيش دور فى الحياة السياسية فذلك ما يفسد الحياة السياسية ويصرف الجيش عن دوره.
وقالت أن الإخوان المسلمون يقيسون المواقف بمقياس المبادئ ولا يمنحون أحدا تأييدهم على طول الخط، وكذلك لا يعارضون أحدا على الدوام .
وأكدوا أن حل المأزق الذي تعيشه البلاد يكمن فى سرعة الوفاء بالوعود واحترام الدستور وإرادة الشعب، ونقل السلطة من المجلس العسكرى إلى السلطة المدنية المنتخبة بأسرع ما يمكن خشية أن تسوء الأمور وتتدهور حالة البلاد إلى ما لا يحمد عقباه
" الدستور "
منقول