المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ـالصحف الأمريكية الثلاثاء، 20 سبتمبر 2011 ...



RSS
21-09-2011, 02:10 AM
الصحف الأمريكية: أوباما يحاول مغازلة أردوغان فى الأمم المتحدة لترضى عن إسرائيل.. وذهاب عباس للأمم المتحدة خطوة "متسرعة".. والعاهل الأردنى يتهم إسرائيل بعرقلة عملية السلام فى الشرق الأوسط


الثلاثاء، 20 سبتمبر 2011


http://www.youm7.com/images/issuehtm/images/youm/logo/en/newyorktimes.png
نيويورك تايمز
أوباما يحاول مغازلة أردوغان فى الأمم المتحدة لترضى عن إسرائيل
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن الرئيس الأمريكى، باراك أوباما سيسعى جاهدا خلال وجوده فى الأمم المتحدة للتحدث مع رئيس الوزراء التركى، رجب طيب أردوغان فى محاولة لبدأ فصلا جديدا فى تاريخ العلاقة التى تجمع بين الدولتين، وقالت إن أوباما ينوى أن يضغط على أردوغان لوضع نهاية للصدع الذى أصاب علاقة أنقرة بتل أبيب.

ومضت الصحيفة تقول إن البيت الأبيض يشعر بالقلق حيال تعديد تركيا باستخدام سفنها الحربية لمصاحبة سفن الإغاثة التركية المتجهة إلى غزة، الأمر الذى تخشى الولايات المتحدة أن يتصاعد بسهولة ليكون مواجهة مميتة.

وأضافت "نيويورك تايمز" أن كل من أوباما وأردوغان لطالما كانا متفقين على الأمور الشائكة مثل التحول السياسى فى مصر وليبيا، ووجوب فرض ضغوطا دوليا على الرئيس السورى، بشار الأسد للتوقف عن قمع المتظاهرين بأساليب وحشية.

وصدقت تركيا الأسبوع الماضى على اتفاقية مع الولايات المتحدة لبناء محطة دفاع صاروخى على الأراضى التركية، ووصف المسئولون الأمريكيون هذه الاتفاقية بأنها أكثر الخطوات الإستراتيجية أهمية فى تاريخ العلاقات التركية الأمريكية منذ عقدين وأعزوا نجاحها إلى الثقة التى تنامت بين أوباما وأردوغان.

"الرئيس أوباما معجب بأردوغان ويعتقد أنه رجل صاحب مبدأ، ورجل صاحب فعل"، هكذا أكد توماس دونليون، مستشار الأمن القومى فى البيت الأبيض خلال حوار معه.

وذهبت "نيويورك تايمز" إلى أن أوباما يضع أردوغان، الطموح ذات الطبع الحاد، الذى سجن من قبل لقراءته قصيدة فى مظاهرة سياسية، فى حساباته المتعلقة بقضايا مثل الثورات العربية وعملية سلام الشرق الأوسط.

http://www.youm7.com/images/issuehtm/images/youm/logo/en/washington-post.png
واشنطن بوست
ذهاب عباس للأمم المتحدة خطوة "متسرعة" الفلسطينيين أكبر ضحاياها
اعتبرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية فى افتتاحية عددها الصادر اليوم الثلاثاء أن توجه زعيم السلطة الفلسطينية، محمود عباس إلى الأمم المتحدة للحصول على الاعتراف بدولة فلسطين خطوة "متسرعة وطائشة" ستلحق ضررا بالغا بفلسطينى الضفة الغربية وقطاع غزة.

ومضت الافتتاحية تقول إن نتيجة هذه الخطوة أغلب الظن ستكون وقف الكونجرس للمعونة الأمريكية، الأمر الذى سيسفر عن أزمة اقتصادية فورية، فى الوقت الذى هددت فيه إسرائيل ضمنيا بالانتقام سواء بمنع تمويل الضرائب أو ضم مستوطنات الضفة الغربية. أما أسوأ السيناريوهات، فيتمثل فى خروج مبادرة عباس عن السيطرة، الأمر الذى سينتهى بمواجهة عنيفة مع إسرائيل.

وأشارت الافتتاحية إلى أن المقترح بالاعتراف بدولة فلسطين إما أنه لن يحصل على الأعداد الكافية من قبل الدول الأعضاء، أو أنه سيتم الاعتراض عليه من قبل الولايات المتحدة فى مجلس الأمن، وحينها يستطيع عباس الاستئناف فى الجمعية العامة التى من شأنها أن ترفع من قدر فلسطين إلى دولة غير عضوة مشابه لوضع الفاتيكان، مما سيسمح لها بالانضمام إلى بعض الوكالات الدولية وحتى المحكمة الجنائية الدولية. ورغم ذلك، الاستفادة من هذه المنتديات لتحدى إسرائيل لن يضمن للفلسطينيين وجود دولة لهم، وإنما سيضمن لهم المزيد من العداء الإسرائيلى، على حد قول الصحيفة.

ورأت الصحيفة أن الإدارة الأمريكية وحلفائها الأوروبيين انخرطوا فى موجة من الدبلوماسية التى ربما تكون نتيجتها أن ينقذ الفلسطينيين من مشروع قادتهم "الانهزامى"، ولكن إسرائيل ستخسر هى الأخرى من عملية التصويت فى الأمم المتحدة، لاسيما بعد تدهور علاقاتها مع تركيا ومصر، الأمر الذى أغلب الظن سيتركها أكثر انعزالا. ولن تكون الولايات المتحدة بمنأى عن الخسارة هى الأخرى، فهى ستدفع الثمن غاليا فى العالم العربى إذا ما اعترضت على حل إقامة دولة فلسطينية، رغم أن فلسطين لم تكن بين تلك الدول التى اجتاحها الربيع العربى.

وول ستريت جورنال
العاهل الأردنى يتهم إسرائيل بعرقلة عملية السلام فى الشرق الأوسط
حذر العاهل الأردنى، الملك عبد الله الثانى فى مقابلة مع صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية من أن موقف إسرائيل حيال عملية السلام وما يجرى فى سوريا يزيدان من مخاطر عدم الاستقرار فى الشرق الأوسط.

وقال الملك عبد الله، الذى يقوم بزيارة إلى نيويورك للمشاركة فى اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، "إذا لم نجمع الفلسطينيين والإسرائيليين فى الأيام المقبلة فكيف سيكون مستقبل عملية السلام؟".

وأضاف "إذا تراجعنا إلى المربع الأول، فسنعود إلى ابعد من ذلك، ما سيترك آثارا سلبية على الجميع". وأوضح الملك "فى النقاشات التى خضتها مع رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو وحكومته، كانت هناك تصريحات ايجابية للغاية فى السنوات الماضية، وكانت رؤيته للمنطقة مطمئنة".

وتابع "لكن ما شهدنا على الأرض مغاير تماما واعتقد انه قد خاب أملنا جميعا بالنتيجة، وأفضل ما اصف به رأيى فى إسرائيل هو إحباطى المتنامى وذلك لأنهم يضعون رأسهم فى الرمل ويدعون أنه لا توجد مشكلة".

وتأتى تصريحات العاهل الأردنى عشية قيام الرئيس الفلسطينى محمود عباس بإبلاغ الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون انه سيتقدم الجمعة بطلب انضمام فلسطين إلى المنظمة الدولية، وانه يريد تصويت مجلس الأمن على عضوية دولة فلسطين فى الأمم المتحدة، ويقوم بهذه المبادرة بصفته رئيس منظمة التحرير الفلسطينية "الممثل الشرعى الوحيد للشعب الفلسطينى".

وتعارض كل من إسرائيل والولايات المتحدة هذا التوجه الفلسطينى وتعتبرانه "مبادرة أحادية الجانب" وتؤكدان أنه يجب أن تقوم الدولة الفلسطينية على أساس اتفاق سلام مع إسرائيل.






منقول