الصحفى عيسى جاد
07-09-2011, 03:18 AM
البحث عن الفلول
بقلم عيسى جاد الكريم
أخطر شىء على الديمقراطية هو استثار فئة من فئات المجتمعات بالحقوق السياسية دون غيرها ومنعها للفئة أو الفئات المخالفة لها فى الرأى من ممارسة حقوقها السياسية وأولها حقها فى التعبير عن الرأى ، الأمر الذى يجعل هذه الفئة أو تلك من المحظورين والممنوعين فى التعبير عن رأيها بشتى الطرق بداية من الانخراط فى تنظيمات سرية لتكون خلايا مرتبطة فى جماعة تنتهج نفس الفكر وتدافع عنه وتساعد أفرادها على الترابط فيما بينها، وذلك فى محاولة ذاتيه من أفراد هذه الجماعة للتخلص من عقدة الاضطهاد التى يرون أنهم يعانون منه بسبب منعهم من ممارسة حقوقهم فى التعبير عن رأيهم .
رأينا ذلك جليا على مدى العقود الماضية على الساحة السياسية فى مصر والتى امتلاء بعشرات التنظيم السياسية السرية منذ خمسينات القرن الماضى ومروراً بفترة التسعينات التى عانت مصر منها خراب ودمار للمنشآت وإزهاق لأرواح أبناءها جراء العنف المسلح التى انتهجته هذه الجماعات كطريقة لتعبر به عن نفسها وحتى العقد الأخير من الألفية وحتى أيام قريبه كانت ولا تزال هناك تنظيمات سياسية سرية ترى أنها على صواب وان أفكارها فيها الخلاص للبلاد والعباد بداية من التنظيمات الإسلامية وفى مقدمها جماعة الأخوان المسلمين والتيار السلفى وجماعات الجهاد والدعوة والتبليغ وحتى التنظيمات اليسارية كالشيوعيين والاشتراكيين الأحرار .
ولذلك ونحن على أعتاب انتخابات برلمانية ستجرى بمشيئة الله فى جو ديمقراطى خلال شهور قليلة سيتمكن خلالها الشعب من اختيار من يمثله ويصوغ له السياسات الداخلية والخارجية فى بلد يحفظ كرامة المواطن ويعلى من شأن الوطن على اى حكومة أو فصيل سياسى سيصل لسدة الحكم أن يراعى ذلك أن يترك الحرية للجميع ليعبر عن نفسه حتى أولئك الذين يختلفون معهم سياسيأ فسواء وصل الإسلاميين للحكم أو وصل الليبراليين للحكم أو اليساريين يجب احترام اى فصيل سياسى مهما كان تواجهه حتى لنعود لخطر التنظيمات السرية مرة أخرى والتى ستلجأ حتما للعنف كطريقة لتغيير الواقع فى حالة قمع حريتها وقد تحدث الكوارث والمشكلات وساعتها لن تنفع شماعة مصطلح الفلول الذى الذى أخرجناه بعد أن كان قد دفن فى الخمسينات لنصدره الآن للناس لنقول عندما تحدث اى مشكلة أن وراءها فلول الحزب الوطنى المنحل لأننا وقتها سنكون مطالبين بالبحث عن الفلول وعن تنظيمات كل الفلول التى تم كتم رأيها ومنعها ونعود للدائرة المفرغة من جديد تنظيمات سرية وأجهزة أمنية تقاوم هذه التنظيمات فالمصالحة الوطنية والشفافية وحرية الراى والتعبير التى يجب أن تكون مكفولة للجميع هى الحل الوحيد للقضاء على اى فلول.
[email protected]
بقلم عيسى جاد الكريم
أخطر شىء على الديمقراطية هو استثار فئة من فئات المجتمعات بالحقوق السياسية دون غيرها ومنعها للفئة أو الفئات المخالفة لها فى الرأى من ممارسة حقوقها السياسية وأولها حقها فى التعبير عن الرأى ، الأمر الذى يجعل هذه الفئة أو تلك من المحظورين والممنوعين فى التعبير عن رأيها بشتى الطرق بداية من الانخراط فى تنظيمات سرية لتكون خلايا مرتبطة فى جماعة تنتهج نفس الفكر وتدافع عنه وتساعد أفرادها على الترابط فيما بينها، وذلك فى محاولة ذاتيه من أفراد هذه الجماعة للتخلص من عقدة الاضطهاد التى يرون أنهم يعانون منه بسبب منعهم من ممارسة حقوقهم فى التعبير عن رأيهم .
رأينا ذلك جليا على مدى العقود الماضية على الساحة السياسية فى مصر والتى امتلاء بعشرات التنظيم السياسية السرية منذ خمسينات القرن الماضى ومروراً بفترة التسعينات التى عانت مصر منها خراب ودمار للمنشآت وإزهاق لأرواح أبناءها جراء العنف المسلح التى انتهجته هذه الجماعات كطريقة لتعبر به عن نفسها وحتى العقد الأخير من الألفية وحتى أيام قريبه كانت ولا تزال هناك تنظيمات سياسية سرية ترى أنها على صواب وان أفكارها فيها الخلاص للبلاد والعباد بداية من التنظيمات الإسلامية وفى مقدمها جماعة الأخوان المسلمين والتيار السلفى وجماعات الجهاد والدعوة والتبليغ وحتى التنظيمات اليسارية كالشيوعيين والاشتراكيين الأحرار .
ولذلك ونحن على أعتاب انتخابات برلمانية ستجرى بمشيئة الله فى جو ديمقراطى خلال شهور قليلة سيتمكن خلالها الشعب من اختيار من يمثله ويصوغ له السياسات الداخلية والخارجية فى بلد يحفظ كرامة المواطن ويعلى من شأن الوطن على اى حكومة أو فصيل سياسى سيصل لسدة الحكم أن يراعى ذلك أن يترك الحرية للجميع ليعبر عن نفسه حتى أولئك الذين يختلفون معهم سياسيأ فسواء وصل الإسلاميين للحكم أو وصل الليبراليين للحكم أو اليساريين يجب احترام اى فصيل سياسى مهما كان تواجهه حتى لنعود لخطر التنظيمات السرية مرة أخرى والتى ستلجأ حتما للعنف كطريقة لتغيير الواقع فى حالة قمع حريتها وقد تحدث الكوارث والمشكلات وساعتها لن تنفع شماعة مصطلح الفلول الذى الذى أخرجناه بعد أن كان قد دفن فى الخمسينات لنصدره الآن للناس لنقول عندما تحدث اى مشكلة أن وراءها فلول الحزب الوطنى المنحل لأننا وقتها سنكون مطالبين بالبحث عن الفلول وعن تنظيمات كل الفلول التى تم كتم رأيها ومنعها ونعود للدائرة المفرغة من جديد تنظيمات سرية وأجهزة أمنية تقاوم هذه التنظيمات فالمصالحة الوطنية والشفافية وحرية الراى والتعبير التى يجب أن تكون مكفولة للجميع هى الحل الوحيد للقضاء على اى فلول.
[email protected]