RSS
25-08-2011, 04:32 PM
http://www.dostor.org/sites/default/files/imagecache/article_image/sites/default/files/11/Aug/34/mainimage/3sam.jpg (http://www.dostor.org/sites/default/files/11/Aug/34/mainimage/3sam.jpg)
الدكتور عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة أن لقاء اليوم –الخميس- مع الدكتور عصام شرف سيضم المطالبة بصياغة بيان مشترك بين كافة القوى السياسية ،وأضاف في تصريحات خاصة "للدستور الأصلي" أنه ستتم المطالبة أيضا بتعديل معاهدة السلام مع إسرائيل وإعادة النظر فيها ، وعن أهم ملامح التعديل قال العريان "البند الخاص بتصدير الغاز لإسرائيل ،لا يجب علينا أن نعوض إسرائيل عن سرقتها لبترول سيناء وأرضيها ،وهو ما يترتب عليه وقف اتفاقية تصدير الغاز لإسرائيل". والبند الثاني الخاص بالسيادة المصرية علي سيناء وكل مايتعلق بذلك من زيادة عدد أفراد الجيش وإقامة مشروعات اقتصادية وتنموية ، وإعادة تعمير سيناء وزيادة الهجرة إليها ، وهو ما قد ترفضه إسرائيل.
وأوضح العريان أنه من المقرر أن يشارك هو والدكتور محمد مرسي رئيس حزب الحرية والعدالة ، في لقاء الدكتور عصام شرف والقوى السياسي لتدارس الأوضاع المصرية على الحدود مع إسرائيل.
وقال العريان أن المعاهدة وإعادة النظر فيها يحتاج الى حكومة منتخبة ومستقرة ، وهذا ما أكده الموقف المتردد للحكومة المؤقتة التي تراجعت عن سحب السفير ، وكشفت أنها حكومة غير كاملة الصالحيات مما يمكنها من التعامع مع إدارة العلاقات المصرية الخارجية.
وحول تهديد "كاي جرانر" العضو الجمهوري بالكونجرس الأمريكي بأن أمريكا هددت بأن واشنطن ستقطع المساعدات المالية لمصر، والتي تبلغ 2 مليار دولار سنويا، إذا ما نقضت مصرمعاهدة السلام مع إسرائيل وزيادة حجم الإخوان في الحكومة القادمة.
وقال العريان أن الأولى بأعضاء الكونجرس الأمريكي إذا كانوا خائفين على مصلحة إسرائيل ألا يصمتوا تجاه خرقها الواضح والصريح لاتفاقية كامب ديفيد وأن يقدموا لها النصحية بعدم استفزاز الجانب المصري.
وحول التهديد المستمر بقطع المعونة الأمريكية قال العريان إن المعونة لم تكن تبرعا خيريا من أمريكا، بل كانت تقدمها لخدمة مصالحها في المنطقة.
وأضاف أن أمريكا تدفع معونات لصالحها وليس لصالح مصر وتعجب من الربط بين المعونة ومعاهدة السلام على الرغم من ان الأمر يخص الطرفيين ، وقال مصر لم تخترق المعاهدة ولكن إسرائيل هي التي اخترقتها عدة مرات بشهادة الهيئة الدولية المكلفة بالرقابة في سيناء.
والإدارة الامريكية تحاول بهذا الأسلوب الضغط علي الناخب المصري من خلال ربطها بين المعونة ونسبة الاخوان في الحكومة القادمة وقال هذا تدخل في اختيار الشعب المصري وعلى الإدارة الأمريكية والعالم احترام إرادة الشعب المصري.
الدستور
(http://www.dostor.org/sites/default/files/11/Aug/34/mainimage/3sam.jpg)
منقول
الدكتور عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة أن لقاء اليوم –الخميس- مع الدكتور عصام شرف سيضم المطالبة بصياغة بيان مشترك بين كافة القوى السياسية ،وأضاف في تصريحات خاصة "للدستور الأصلي" أنه ستتم المطالبة أيضا بتعديل معاهدة السلام مع إسرائيل وإعادة النظر فيها ، وعن أهم ملامح التعديل قال العريان "البند الخاص بتصدير الغاز لإسرائيل ،لا يجب علينا أن نعوض إسرائيل عن سرقتها لبترول سيناء وأرضيها ،وهو ما يترتب عليه وقف اتفاقية تصدير الغاز لإسرائيل". والبند الثاني الخاص بالسيادة المصرية علي سيناء وكل مايتعلق بذلك من زيادة عدد أفراد الجيش وإقامة مشروعات اقتصادية وتنموية ، وإعادة تعمير سيناء وزيادة الهجرة إليها ، وهو ما قد ترفضه إسرائيل.
وأوضح العريان أنه من المقرر أن يشارك هو والدكتور محمد مرسي رئيس حزب الحرية والعدالة ، في لقاء الدكتور عصام شرف والقوى السياسي لتدارس الأوضاع المصرية على الحدود مع إسرائيل.
وقال العريان أن المعاهدة وإعادة النظر فيها يحتاج الى حكومة منتخبة ومستقرة ، وهذا ما أكده الموقف المتردد للحكومة المؤقتة التي تراجعت عن سحب السفير ، وكشفت أنها حكومة غير كاملة الصالحيات مما يمكنها من التعامع مع إدارة العلاقات المصرية الخارجية.
وحول تهديد "كاي جرانر" العضو الجمهوري بالكونجرس الأمريكي بأن أمريكا هددت بأن واشنطن ستقطع المساعدات المالية لمصر، والتي تبلغ 2 مليار دولار سنويا، إذا ما نقضت مصرمعاهدة السلام مع إسرائيل وزيادة حجم الإخوان في الحكومة القادمة.
وقال العريان أن الأولى بأعضاء الكونجرس الأمريكي إذا كانوا خائفين على مصلحة إسرائيل ألا يصمتوا تجاه خرقها الواضح والصريح لاتفاقية كامب ديفيد وأن يقدموا لها النصحية بعدم استفزاز الجانب المصري.
وحول التهديد المستمر بقطع المعونة الأمريكية قال العريان إن المعونة لم تكن تبرعا خيريا من أمريكا، بل كانت تقدمها لخدمة مصالحها في المنطقة.
وأضاف أن أمريكا تدفع معونات لصالحها وليس لصالح مصر وتعجب من الربط بين المعونة ومعاهدة السلام على الرغم من ان الأمر يخص الطرفيين ، وقال مصر لم تخترق المعاهدة ولكن إسرائيل هي التي اخترقتها عدة مرات بشهادة الهيئة الدولية المكلفة بالرقابة في سيناء.
والإدارة الامريكية تحاول بهذا الأسلوب الضغط علي الناخب المصري من خلال ربطها بين المعونة ونسبة الاخوان في الحكومة القادمة وقال هذا تدخل في اختيار الشعب المصري وعلى الإدارة الأمريكية والعالم احترام إرادة الشعب المصري.
الدستور
(http://www.dostor.org/sites/default/files/11/Aug/34/mainimage/3sam.jpg)
منقول