RSS
14-08-2011, 03:10 PM
التجارة الرابحة مع الله هي التي نتقرب بها إلي الله سبحانه وتعالي بالعبادات الخالصة وبالمعاملات الشرعية لنحقق رضاءه سبحانه وتعالي ونسعد بالحياة الطيبة في الدنيا والفوز بالجنة في الآخرة.. وقد سأل صحابي رسول الله صلي الله عليه وسلم: ما هي أفضل التجارة مع الله؟ فنزل قوله عز وجل: "يا أيها الذين آمنوا هل أدلكم علي تجارة تنجيكم من عذاب أليم تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم ذلك خير لكم ان كنتم تعلمون""الصف: 10 - 11".
أما أركان عقد التجارة مع الله فتتمثل في الله سبحانه وتعالي لأنه المرجو رضاه ورضوانه والعبد الذي يبتغي مرضاة الله.. وموضوع العقد هو العبادات والمعاملات ونحو ذلك من الأعمال الصالحات.. أما عائد العقد الثواب في الدنيا والآخرة.
ودليل هذا العقد قول الله تبارك وتعالي: "إن الله اشتري من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدا عليه حقاً في التوراة والانجيل والقرآن ومن أوفي بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم" "التوبة: 111".
ومن صور التجارة الرابحة مع الله في رمضان تلاوة القرآن الكريم حيث يجب علي كل مسلم ان يكون له ورد يومي قرآني تلاوة وتدبرا وسلوكاً بين الناس. حتي يكون قرآنيا قولا وعملا. يربط بين الايمان والعمل. ولا سيما في رمضان حيث تضاعف الحسنات.. وإقام الصلاة فيجب علي المسلم ان يواظب علي الصلوات في مواقيتها بخشوع وتدبر. ولا سيما في رمضان مثل صلاة القيام والتجهد ونحو ذلك. بهدف تحقيق الصلة مع الله.. كذلك الانفاق سراً ويقصد بذلك الصدقة التطوعية إلي جانب الانفاق علانية بإخراج زكاة المال وهي فريضة وصدقة الفطر وهي واجبة.. بالاضافة إلي النفقات الأخري ومنها علي سبيل المثال النذور والفدية والكفارات والوصايا المالية والصدقة الجارية. وهذه من الحقوق المالية المشروعة التي يستحب ان تخرج لصلة الارحام وأولي القربي وتحقيق التكافل الاجتماعي بين الناس جميعاً.
كذلك هناك صور أخري من التجارة مع الله في رمضان تتمثل في إفطار الصائمين ابتغاء وجه الله سبحانه وتعالي وتوزيع الطعام علي الفقراء والهدايا لادخال الفرحة علي الأولاد والأقارب ونحوهم والاصلاح بين الناس بالمعروف فالمتاجر مع الله والمتنافس في الخيرات في هذا الشهر هو الرابح إيماناً ويقيناً.
ومن أرباح التجارة مع الله في هذا الشهر ربح التقوي وزيادة الايمان وغفران الذنوب ومضاعفة الحسنات إلي سبعمائة ضعف وتطهير القلوب وإصلاح النفوس: فالصوم تربية روحية أخلاقية وسلوكية.
منقول
أما أركان عقد التجارة مع الله فتتمثل في الله سبحانه وتعالي لأنه المرجو رضاه ورضوانه والعبد الذي يبتغي مرضاة الله.. وموضوع العقد هو العبادات والمعاملات ونحو ذلك من الأعمال الصالحات.. أما عائد العقد الثواب في الدنيا والآخرة.
ودليل هذا العقد قول الله تبارك وتعالي: "إن الله اشتري من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدا عليه حقاً في التوراة والانجيل والقرآن ومن أوفي بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم" "التوبة: 111".
ومن صور التجارة الرابحة مع الله في رمضان تلاوة القرآن الكريم حيث يجب علي كل مسلم ان يكون له ورد يومي قرآني تلاوة وتدبرا وسلوكاً بين الناس. حتي يكون قرآنيا قولا وعملا. يربط بين الايمان والعمل. ولا سيما في رمضان حيث تضاعف الحسنات.. وإقام الصلاة فيجب علي المسلم ان يواظب علي الصلوات في مواقيتها بخشوع وتدبر. ولا سيما في رمضان مثل صلاة القيام والتجهد ونحو ذلك. بهدف تحقيق الصلة مع الله.. كذلك الانفاق سراً ويقصد بذلك الصدقة التطوعية إلي جانب الانفاق علانية بإخراج زكاة المال وهي فريضة وصدقة الفطر وهي واجبة.. بالاضافة إلي النفقات الأخري ومنها علي سبيل المثال النذور والفدية والكفارات والوصايا المالية والصدقة الجارية. وهذه من الحقوق المالية المشروعة التي يستحب ان تخرج لصلة الارحام وأولي القربي وتحقيق التكافل الاجتماعي بين الناس جميعاً.
كذلك هناك صور أخري من التجارة مع الله في رمضان تتمثل في إفطار الصائمين ابتغاء وجه الله سبحانه وتعالي وتوزيع الطعام علي الفقراء والهدايا لادخال الفرحة علي الأولاد والأقارب ونحوهم والاصلاح بين الناس بالمعروف فالمتاجر مع الله والمتنافس في الخيرات في هذا الشهر هو الرابح إيماناً ويقيناً.
ومن أرباح التجارة مع الله في هذا الشهر ربح التقوي وزيادة الايمان وغفران الذنوب ومضاعفة الحسنات إلي سبعمائة ضعف وتطهير القلوب وإصلاح النفوس: فالصوم تربية روحية أخلاقية وسلوكية.
منقول