زهرة الياسمين
10-08-2011, 04:35 PM
في الأوقات العصبية يخطفنا الخوف وتقتلع أشجارنا الرهبة ، الترقب ، الألم ، ويدفعنا الحزن على شفا اليأس ، يُعربد بنااعصاره فلايتركنا إلابقايا حُب .. بقايا حُلم .. بقايا أمل . .. يُبعثركل ماقضينا الوقت نحصده ونطوي عليه الضلوع ليكون لنا في خزينة الغد.. السعادة والأمان والطمأنينه .
لكن من يَملك بقلبه اليقين والتسليم سيتجاوز المِحَن ، ويعدو كل الطرق المؤدية إلى العتمة سيقطعها بيقين قلبه ، سيَعبُرها بالضوء الذي تتغذى عليه رُوحه بفطرة لم تغادره ، وثقة في الخالق لم يتثن لقُوَى مهما كانت أن تعبث بها .
من يملك اليقين لاينازعه اليأس ، ولاتبدله الأحوال كالوتد في أرض صلبة الطرق عليه لايزيده إلا تجذرا لأنه يعرف أنهالقدر الحتمي والإبتلاء المحتوم والذي لن يخفف من آثاره سوى الرضا .
أصحاب اليقين حتما يتجاوزن العوالق والسدود ويتجرعون الحزن كشراب مُر يشق الحناجرنعم ، لكنه يمر ويتبعه الشفاء.
نرضى يالله ونعلم أننا أهل ابتلاء وأن الدنيا إلى انتهاء
نرضى لأنك وضعت الحُلم بديلاً لندخل الأفراح أي ساعة نشاء
نرضى لأنك إن وضعت في طريقنا الأشواك لنعرف أنك هنا.. وأنك هناك ! وأنك بداخل القلب الضياء.
نرضى لأنك إن وضعت السدود فلأن وراءها النهر لتغتسل أرواحنا فيه ،ونقتلع كل أدران الضعف والوهن .
ماأروعك ياالله !!
فحين تَهيل عليناالدنيا بصخبها ونغترف من أحزانها نتذكرك فتمتلأ الروح بالسكينة ، والقلب بالسلام أن هناك في آخر المدى ضوء ، وفي نهاية الغَمام مطر ، وأن النجوم تفرش في عتمة الليل الضياء.
ماأروعك ياالله !!
فذكرك سَكِينة ومَنحِك كرم ، ومَنعِك رحمة .
نرضى يالله ونقبض على الجمر لأن النهاية سعيدة ومواكب الأفراح تنتظر في آخر الرحلة وأن العطايا كثيرة والمنح بلاحساب حتى لو تعسرالوصول وتزاحمت العوائق وتكالبت النفوس .
ياجميل العطايا ، ياكريمالمنح ، ياواهب الصبر والرضا وهذا الضوء الذي يغمر القلوب الشفافة والأرواح الطاهرة .
نرضى ولسان حالنا يتمتم في وجل: ( إلِاّ مَن أَتى الله بقلبٍ سَلِيم ).
--------------------------------
نشرت لي في بوابة مصر العربية
لكن من يَملك بقلبه اليقين والتسليم سيتجاوز المِحَن ، ويعدو كل الطرق المؤدية إلى العتمة سيقطعها بيقين قلبه ، سيَعبُرها بالضوء الذي تتغذى عليه رُوحه بفطرة لم تغادره ، وثقة في الخالق لم يتثن لقُوَى مهما كانت أن تعبث بها .
من يملك اليقين لاينازعه اليأس ، ولاتبدله الأحوال كالوتد في أرض صلبة الطرق عليه لايزيده إلا تجذرا لأنه يعرف أنهالقدر الحتمي والإبتلاء المحتوم والذي لن يخفف من آثاره سوى الرضا .
أصحاب اليقين حتما يتجاوزن العوالق والسدود ويتجرعون الحزن كشراب مُر يشق الحناجرنعم ، لكنه يمر ويتبعه الشفاء.
نرضى يالله ونعلم أننا أهل ابتلاء وأن الدنيا إلى انتهاء
نرضى لأنك وضعت الحُلم بديلاً لندخل الأفراح أي ساعة نشاء
نرضى لأنك إن وضعت في طريقنا الأشواك لنعرف أنك هنا.. وأنك هناك ! وأنك بداخل القلب الضياء.
نرضى لأنك إن وضعت السدود فلأن وراءها النهر لتغتسل أرواحنا فيه ،ونقتلع كل أدران الضعف والوهن .
ماأروعك ياالله !!
فحين تَهيل عليناالدنيا بصخبها ونغترف من أحزانها نتذكرك فتمتلأ الروح بالسكينة ، والقلب بالسلام أن هناك في آخر المدى ضوء ، وفي نهاية الغَمام مطر ، وأن النجوم تفرش في عتمة الليل الضياء.
ماأروعك ياالله !!
فذكرك سَكِينة ومَنحِك كرم ، ومَنعِك رحمة .
نرضى يالله ونقبض على الجمر لأن النهاية سعيدة ومواكب الأفراح تنتظر في آخر الرحلة وأن العطايا كثيرة والمنح بلاحساب حتى لو تعسرالوصول وتزاحمت العوائق وتكالبت النفوس .
ياجميل العطايا ، ياكريمالمنح ، ياواهب الصبر والرضا وهذا الضوء الذي يغمر القلوب الشفافة والأرواح الطاهرة .
نرضى ولسان حالنا يتمتم في وجل: ( إلِاّ مَن أَتى الله بقلبٍ سَلِيم ).
--------------------------------
نشرت لي في بوابة مصر العربية