المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خلود



خلود
08-01-2010, 02:10 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ازيكم.؟؟

اممممممممم... امل عمري...

عندي لكم قصة تقطع القلب لا تفوتكم...

حكاية شاب وسيم عمره بين 22 و23 ما يعرف عن الحب شي

ولا مره بحياته حاول انه يعرف شي عن الحب.ا

له طله مقبلوه

واللي يشوفه على طول يحبه .ا

سافر والله يوفقه بوظيفة بس

بعيد عن منطقة أهله اللي ساكن فيها والمكان اللي توظف

فيه يمشي الحال بس زيارات البنات علي المكان ده كثيره

وفى يوم جت وحده ودخلت المكان ده وشافت الولد هذا فأعجبت

بيه و أخذت رقم المحل لانه موجود على اللوحة برا

ويوم راحت

للبيت اتصلت عليه وحاولت تحتك فيه بالكلام بس حست أسلوبه

جاف شويه ولا قدرت تأخذ وتدى معه . وصار كل يوم الســــــاعة 11 المساء

تتصل عليه علشان تتعرف اكثر عليه وتتكلم معاه وهو

مش عارف يقول بس يسمع ويقول اه و طالت الأيام على

الطريقة دى تشجع مره وسألها أنتي ايه الهدف من مكالماتك

دى وعايزه توصلي لفين

هي جاوبت على طول لأنها منتظره السؤال

هذا قالت عايزه أوصل لقلبك

!!! قال طيب آنا ما اعرفش حاجه عن الحب

ولا حتا اعرف أتكلم فيه ولا اافهم لغتة قالت آنا بعلمك على

أيدي واخليك فيلسوف حب . المهم طالت المحادثة وجت أيام

وراحت أيام وعلى الطريقة دى وهي تعلم فيه وهو يستوعب بسرعة

لين خلاااااااااااااااااااااااص حب الولد من كل قلبه لدرجه

انه مبقاش ينام الليل من كثر التفكير فيها وكل اصدقاه

صاروا يحسون انه متغير ولا بيأكل ونحف وصار يفكر كثير ويسرح

كثير وأحيان يغلط باسمها وينادي اصدقاه وهم مش راضيين يسألونه

من الاسم ده لان من شكله مبين انه حب وخلاص أعلى مراحل الحب وصل .ا

درات الأيام ومرت سنه على الطريقة دى

اتصل عليها بيوم وكان مزعوج قالها أنتي شفتيني وشفتي شكلي

وعرفتي أسلوبي وبقالنا سنه دلوقتى ولا شفتك ولا حتى شفت صورتك

قالت له انتظر شويه لغايه ما اضبط وضعي واخليك تشوفني قال.. لا ..لا.. لازم

أشوفك ومش اقفل الا لما توعديني ايمتى قالت طيب الخميس الجاي راح

نطلع للمكان الفلاني نتقابل هناك والكلام ده كان يوم السبت .ا

( تخيلو الانتظار كيف راح يكون من يوم السبت لغايه الخميس اصعب لحظات

عمره كان مقضي يومه كله نوم علشان بسرعة الأيام تمشي )

وصل يوم الأربعاء بدا يفكر كيف راح يكون شكلها طويلة قصيرة

بيضا سمره نحيفه دبدوبه حلوه مثل ما هو راسمها بخياله .ا

كان يفكر بكل شي .ا

واتصلت عليه يوم الخميس قالت له يالله طالعين وسيارتنا كذا

شكلها ولونها كذا ورقم اللوحة كذا قال تمام قال اسمعي آنا كل

الطريق مقدر اصبر أبيك كل دقيقتين تتصلى على تليفونى
علشان

أحس انك معاي موجودة وعارف انك مش هتقدري تكلمين لان اهلك معاك صعبه

بس اقل شي كل دقيقتين رنى قالت اوكي تحركت السيارة وهو حرك

بعدها على طول وكل دقيقتين تجيه رنه وعلى الجوال لغايه ما انقطعت

الرنات اكثر من عشر دقايق ما قدر يصبر أرسل رسالة ولا ردت عليه

تردد بالاتصااال تردد و تردد كثير ما يدري يتصل آو يخاف يحرجها مع

ا هلها المهم قرر وراح رن على موبايلها مر من جنبه سيارة إسعاف

متجهة بنفس الطريق اللي هو يمشي فيه من كثر ما هو متلغبط نسى

الموبايل جنبه أسرع ورا السيارة وخلى الموبايل يدق ( معاودة الاتصال آليا

المهم وصل شاف حادث اكثر من رعب منظرة مافية.

عائله كاملة يمين الخط منتثرة فيها أربع بنات وشايب وحده عاجوز

كلهم حالتهم وإشكالهم ميئوس منها بشكل خيالي . السيارة هي نفس

السيارة ونفس اللوحة ونفس اللون بس ازاى راح يعرفها بين البنات الأربع

وهي ما وصفت له حتى شكلها نزل مع اللي نزلو يشوف بقايا حلمه وبقايا

أمله صار يناظر يمين يسار ولو شافها مش هيعرفها

!!!!!!

سمع صوت موبايل يرن حاول يتبع الصوت لقا وحده من ا لبنات ماسكه التليفون

ويرن بيدها وهي شبه ملطخه بالدم ومافي آمل من إنها تعيش آلا بعد إذن

الله شاف اسم المتصل بجوالها لقا مكتوب!!!!! ( آمل عمري) قال يمكن

دى وحده من صديقات البنت دى لكن بدون شعور رفع الجوال وبص

للاسم اللي هـــــو ( آمل عمري ) وفتح الرقم وكانت الصدمة انه شاف

الرقم بتاعه لان الموبايل لقاه مع وحده كان الجمال ما انخلق لغيرها

بس للآسف فارقت الحياة وانقلبت اسعد لحظات عمره بثواني

إلى اتعس

أيام العمر الرقم لقاه رقمه ولقا اسمه مكتوب ( آمل عمري )

صدمة خلته ينهار ويغمى عليه وانقلوه معاها للمستشفى هي

انتقلت الى رحمة الله بس هو عاش آو اقصد ما عاشت الضحكة بعدها يوم .ا

وترك الوظيفة وتعقد من عيشته وبقى يكره نغمة التليفون

ولا يتكلم مره غير اذا كان مجبور انه يتكلم

ويكره أي واحد يجيب أبجدية كلمة حب عنده

سافر عن المنطقة

اللي كان موظف فيها وتعرف على آمل عمره اللي أنــــتــــها فيها .ا

واخذ عهد على نفسه انه مايجي المنطقة دى تانى آلا بنفس اليوم

اللي توفى فيه حلمه وصار كل سنه بنفس اليوم يسافر للمنطقة

ويمر نفس المكان ويجلس فيه ساعة ويرجع لمنطقته

اللهــم لـك الحمـــــد كمــــا ينبغـــي لجـــلال وجهــــك وعظيــــم سلطانـــــك


تحيـــــــــــــــــــــــــــــــــاتي

http://vb.al****************lah.com/images/smilies/smile.gifخلود http://vb.al****************lah.com/images/smilies/smile.gif

محمود عبد الله
08-01-2010, 11:34 AM
دى قصة جميلة بس دى خيال ولا حقيقة؟؟؟؟

اميرة حبى انا
08-01-2010, 03:12 PM
يابنى دى للمسابقة مش انا قلت مافيش ردود يا بنى ارحمنى واسمع الكلام

fagrmasr01
08-01-2010, 04:15 PM
ايوووون
اسمع الكلام ياحودة ومتردش
دى للمسابقة بس

صح كده يا طنط أميرة ؟

انا بس حبيت اقول له انه مايردش
وخارج اهو على طوووول

محمود عبد الله
08-01-2010, 04:17 PM
و عدم المؤاخزة انا اعرف من اين ان دى للمسابقة ؟؟؟؟؟

محمود التهامي
08-01-2010, 04:19 PM
ايوة يا حودة ما تردش عيب كدا

اميرة حبى انا
08-01-2010, 05:10 PM
تعرف من ان العنوان عبارة عن اسمها
يا حودة يا افندى
ما هو طول ما المدير بيدلعك مش هتسمع الكلام
ان شاء الله كل كلامكو ده هيتحذف
البنية هتدخل تلاقى مكان المسابقة بتاعتها بقى سلطة

محمود التهامي
08-01-2010, 05:27 PM
وهي السلطة وحشة
شوفي حتى الخيار بقا بكام دلوقتي
وللا الثوم
يالهوييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي يييي

محمود التهامي
08-01-2010, 05:29 PM
وبعدين انتي بتردي ليه
مترديش
اسكتي خالص
مش عايز اسمع صوت
عايز ادوس عالكيبورد ترن في المنتدى
انتي فاهمة

قولي حاضر يللا
هههههههههههههههههههههههههههههههه
ههههههههههههههههههههههههه
هههههههههههههههههههه

محمود عبد الله
08-01-2010, 05:38 PM
مرة جماعة كانة بيصلو فالامام عطس
واحد قالو يرحمكم الله
التانى قالو متتكلمش و انت بتصلى
التالت قال الحمد لله انا متكلمتش

محمود التهامي
08-01-2010, 05:43 PM
ههههههههههههههههههههه
ههههههههههههههههههه

اميرة هتيجي تضربك بالبانر اللي فوووووووووووق ده

انا متكلمتش يا اميرة هو اللي اتكلم الاول
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

محمود عبد الله
08-01-2010, 05:44 PM
وبعدين يا جماعة الواحد كان بيشوف عنوان موضوع مكتوب تحته خلود كان بيئراه علاطول
و يسيب رد
ما بالك بئا لما يبئا العنوان نفسه خلود

طبعا الكلمتين دول عشان تغفرلى البظرميط اللى انا عملته فى موضوعها

محمود التهامي
08-01-2010, 05:48 PM
وبعدين يا جماعة الواحد كان بيشوف عنوان موضوع مكتوب تحته خلود كان بيئراه علاطول
و يسيب رد
ما بالك بئا لما يبئا العنوان نفسه خلود

طبعا الكلمتين دول عشان تغفرلى البظرميط اللى انا عملته فى موضوعها

هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

محمود التهامي
08-01-2010, 05:49 PM
انا متكلمتش اهو
بضحك بس
براءه

محمود عبد الله
08-01-2010, 05:52 PM
اوباااااااااااااااااا

و انا اللى كنت عايز احطك مع العملاء ال ستارز
لما اعمل مركز الخدمة
لا لا انا هعيد التفكير فى الحكاية دى

محمود التهامي
08-01-2010, 05:55 PM
طيب ايه بس حكاية الستارز دي وانا اعدله
هههههههههه

محمود عبد الله
08-01-2010, 05:58 PM
اى مكان بيكون له عملاء مميزين
بيكون ليهم اوبشانز اكتر
يعنى اولوية
تخفيضات
تظبيطات
كدة
هااااااااااااااااااااا
انا حلو ولا وحش

محمود التهامي
08-01-2010, 06:03 PM
ااااااااااااه
لا انت حلو
بس انا وحش
لاني مش هستفيد من كل دا
الا بقا لو هتجيبلي عربية هدية
هههههههههه

محمود عبد الله
08-01-2010, 06:07 PM
يا عم على مربنا ينفخ فى صورتى هتكون انت دووبت تلات اربع عربيات

بس جامد الجو اللى احنا عاملينه
ادعيلى بئا عشان عندى امتحانين بكرة

محمود التهامي
08-01-2010, 06:10 PM
هههههههههههههههه
ربنا يوفقك يارب ويوقفلك ولاد الحلال

بقولك ايه
ماتسيبك من جو الامتحانات دا
وهما كلها كام سنة وهيزهقو منك ويخرجوك

محمود عبد الله
08-01-2010, 06:11 PM
لاااااااااااااااااا
انا هتخرج بمجهودى الترم الجاى انشاء الله

محمود التهامي
08-01-2010, 06:12 PM
هو الموضوع اللي احنا نازلين ردم فيه كان ايه انت فاكر
ههههههههههههههههه

اميرة حبى انا
08-01-2010, 07:33 PM
ادعى عليكو بايه
http://www.vb.6ocity.net/mwa2009/mwa05/editor/menupop.gifانا نسيت الموضوع بتاع ايه اصلا
دلوقتى تيجى خلود
وتشوف اللى جرالها

محمود التهامي
08-01-2010, 08:56 PM
طنط طنط
ادعي لمحمود ينجح عشان عنده امتحانين بكرة
وبيذاكر عالمنتدى من الصبح
هههههههههههههههههه

خلود
08-01-2010, 09:54 PM
والله عال

عـــــــــــــــــــال اوى:storm_9401257127043

مين الناس دى بقى وازاى تعملوا كده يعنى وانا مش موجوده

هو ان غاب القط العب يافار ولا ايه:1:

كل ده يحصل وانا مش موجوده فى قصتى كده:50 (8):

انا قلت كفايه علينا محمود واحد ربنا رازقنا ب 2 محمود

يالهووووووووووووووى:1 (18):

:50 (30):
وبعدين سلطه ايه وخيار ايه وثوم انت جعان يامحمود

ثم انا موضوعى ماله ومال امتحاناتك ياسى محمود وبعدين انت قاعد مستنى كده اتوبيس كام مش بيجى هنا على فكره هههههههه

ينفع كده ياحضره المشرفه

اتفضلى اتصرفى بقى معاهم

ماشى يامحمود اس 2 :50 (30):

لا وعمو جمال داخل يقوله متردش يامحمود اخص عليك يامحمود

ومحمود بيقوله عيب يامحمود ههههههههه

يالهووووووووى يانى من محمود:36_5_11[1]:

ان شاء الله كل ده حصل فى اول قصه

ربنا يستر من الرابعه بقى ان شاء الله

محمد المصري
08-01-2010, 09:59 PM
بصوا بقى انا عجبنى الموضوع جدا ولازم ارد يعنى لازم ارد

بصراحة موضوع جامد

ربنا معاكى يا اميرة

يارب تنجح يامحمود

وانتا ياعم محمود نازل ضحك على الفاضى والمليان خف شوية
هههههههههههههههه

اميرة حبى انا
09-01-2010, 12:15 AM
بقولك يا خلود
غيرى المكان والقصة
اقولك
غيرى المنتدى

خلود
09-01-2010, 12:52 AM
حتى انت يامحمد

كنت اخر امل لى فى المنتدى:storm_9401257127043:storm_9401257127043

من النهارده ماليش اصحاب ماليش احباب الله يعوض على الايام وعا الليالى :50 (8)::50 (8):

على رأى الاخت شرين عبد الوهاب

انا لن ارحل عن المنتدى ولن اسمح لاحد يبعدنى عن منتداى حبيبى

وكل واحد له يوم ان شاء الله:storm_6014232031094:storm_6014232031094

محمود التهامي
09-01-2010, 04:53 PM
والله عال

عـــــــــــــــــــال اوى:storm_9401257127043

مين الناس دى بقى وازاى تعملوا كده يعنى وانا مش موجوده

هو ان غاب القط العب يافار ولا ايه:1:

كل ده يحصل وانا مش موجوده فى قصتى كده:50 (8):

انا قلت كفايه علينا محمود واحد ربنا رازقنا ب 2 محمود

يالهووووووووووووووى:1 (18):

:50 (30):
وبعدين سلطه ايه وخيار ايه وثوم انت جعان يامحمود

ثم انا موضوعى ماله ومال امتحاناتك ياسى محمود وبعدين انت قاعد مستنى كده اتوبيس كام مش بيجى هنا على فكره هههههههه

ينفع كده ياحضره المشرفه

اتفضلى اتصرفى بقى معاهم

ماشى يامحمود اس 2 :50 (30):

لا وعمو جمال داخل يقوله متردش يامحمود اخص عليك يامحمود

ومحمود بيقوله عيب يامحمود ههههههههه

يالهووووووووى يانى من محمود:36_5_11[1]:

ان شاء الله كل ده حصل فى اول قصه

ربنا يستر من الرابعه بقى ان شاء الله






هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههه
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههه
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههه
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
هههههههههه

هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههه
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههه

محمود التهامي
09-01-2010, 04:53 PM
بصوا بقى انا عجبنى الموضوع جدا ولازم ارد يعنى لازم ارد

بصراحة موضوع جامد

ربنا معاكى يا اميرة

يارب تنجح يامحمود

وانتا ياعم محمود نازل ضحك على الفاضى والمليان خف شوية
هههههههههههههههه


هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

خلود
09-01-2010, 06:10 PM
ههههههههههههههههههههههههههههههههههه

ههههههههههههه

هههههههه

خلود
14-01-2010, 12:50 AM
القدر ... يرفض هذا الزوراج

حب لدرجه الجنون عشعش فى قلب عصام تجاه ليلى جارته وبات لا يتخيل الحياه بدونها وفى سبيل ذلك اخذ يرسم لحياته معها حتى جاءت الرياح اقوى من أشرعته وغرقت السفينه وتبددت الاحلام يوم زفافها لابن عمها تحقيقا لرغبه الاسره فى ذلك .

ليلى فتاه على قدر متوسط من الجمال لكنها كانت جميله القلب والروح معاتعرف كيف تكسب المتعاملين معها لذا كانت علاقتها متشعبه وعديده للجميع يحبها ويخطب ودها حتى شاهدها عصام الذى جاء بصحبه اسرته للاقامهه فى الحى الذى تسكن فيهوقد كان فى عامه الاول فى الكليه فى الوقت الذى كانت هى فى عامها الاول بالمرحله الثانويه...

منذ اليوم الاول الذى وقعت عين عصام على ليلى ونظراته لاتفارقها يراقب تحركاتها حتى اصبح يغار عليها من الحديث مع احد شباب المنطقه حتى ولو كان هذا مجرد القاء تحيه دون ان تدرك هى ان هناك من يراقبهاواصبح مفتونا بها .

جاءت الفرصه لعصام ليعلن لليلى عن وجوده عندما كانت عائده مع امها من السوق وكل منهما تحمل العديد من الاكياس فاقترب منهما وعرض المساعده لكن كلا منهما اصابتهما الدهشه لعدم معرفتهما به وهو ما فطن اليه سريعا فاخذ يعرفهما انه الجار الجدي الذى يسكن مع اسرته فى العقار
المقابل لهما وقبل ان تتحدث اى منهمااسرع ببمد يديه وحمل الحقائب وسار معهما فى الطريق الى المنزل .
لم يتوقف عصام عن الحديث طوال الطريق فقد شعر ان الفرصه قد لا تاتى ثانيه واراد ان يقول كل ما لديه ليفسح لنفسه المجال فى المرات القادمه لاداره الحديث مع ليلىوهو ما كان فكثيرا ما كانت تجده امامها فى كل تحركاتها لتبتسم فى الوقت الذىيردد هو القول رب صدفه خير من الف ميعاد لتشعر مع تكرار المرات ان الامر ليس صدفه كما يقول .

سرعان ما شعرت ليلى بالحب الذى دب فى قلب عصام من اليوم الاول لمشاهدته لها لتجد نفسها هى الاخرى تقع فى حبه وتلجأ للحيل لتفلح فى مقابلته من الحين للاخر .

تواعد الاثنان على الزواج وفى سبيل ذلك التحق عصام بعمل فى المساء الى جانب عمله كمحاسب فى احد البنوك صباحا بعد تخرجه فى كليه التجاره ليتمكن من تكوين نفسه سريعا خلال الثلاث سنوات المتبقيه لليلى فى الدراسه .

كانت الفاجعه الكبرى عندما توفى جد ليلى لوالدها وقبل ان يفارق الحياه اوصى بزواجها من عادل ابن عمها حتى يظل الحب قائما بين والدها وعمها لتدرك المسكينه ان حكم الاعدام قد صدر على حبها لعصام بلا رجعه .

قاتل عصام من اجل منع هذا الزواج لكن بلا فائده لتودعه ليلى جملتها القدر لا يريد هذا الزواج وتنصرف الى حيث حياتها الجديده مع ابن عمها الذى فرض عليها الزواج منه ولم يعد امامها خيارا اخر غيره ..

امتنع عصام من الزواج من اى فتاه اخرى سوى ليلى ان ادرك ان قلبه لم يعد يتسع لحب فتاه جديده بعد الحب الذى عشعش فى قلبه على مدى 7 سنوات فى الوقت الذى تزوجت ليلى وانجبت طفلين من ابن عمها .

عادت الحياه لتلقىى بمفاجئتهامن جديد عندما توفى عادل فى حادث سياره بعد عشر سنوات من زواجه من ليلى تجدد الامل فى قلب عصام من جديد عندما ذهب اليها لتقديم واجب العزاء والقى عليها بجملته القدرعاد ليريد هذا الزواج ..
برغم حاله الحزن التى كانت تمر بها ليلى على فراق زوجها الا انها تفكر فى كلمات عصام حتى كان زواجها منه بعد عامين من وفاه عادل بعد ان نجح فى اقناعها بالامر ...

عاشت ليلى فى سعاده لا توصف مع عصام فى الوقت الذى عاش ابنائها فى حزن شديد ورفضا تقبل فكره ان يحل هذا الرجل محل والديهما لتتصاعد المشاكل وتوشك ليلى على فقد صغيريها بسبب هذه الاوضاع الشائكه فذهبت لمحكمه الاسره واقامت دعوى خلع من عصام الذى رفض تطليقها والاستجابه الى ان القدر لا يريد هذا الزواج ..

محمود التهامي
14-01-2010, 05:30 PM
محموووووووووود
الشات فتح
تعالى هنا يا حبي
هههههههههههههههههههههههه

خلود
14-01-2010, 08:39 PM
ياسلام

يعنى ايه

وبعدين انت واقف فى موقف بتنادى على عيل تايه

وبعدين فين تعليقك على القصه يعنى

ماليش دعوه انا عايزه رد ثم محمود مين ده اللى بتنادم عليه

بحسبك بتنادى لى انا


قال محمود قال

محمود التهامي
15-01-2010, 12:22 AM
يا حووووووووووووووووووووووووده
يللا يابني الميكروباص هيطلع
قصدي الموضوع هيتقفل
ههههههههههههههه

خلود
16-01-2010, 11:45 PM
3



http://www.21za.com/pic/flower002_files/15.gif

قصه رمانسيه حزينه
بطل القصه :معتز
بطلة القصه :حنان




هذه القصه الرومانسيه قد تحدث لاي شخص اترككم مع هذه القصص الرومانسيه الحزينه
إنها قصة اثنين قاوموا وجاهدوا وضحوا في سبيل حبهم ... وفعلوا وحاربوا المستحيل من اجل بقاء حبهم .. ذلك الحب الطاهر الذي اصبح نادرا في هذا الزمان .. هو يعشقها بلا حدود.. هي متيمه في عشقه وحبه ..اصبحوا روحين في جسد ... لا احد يستطيع تفرقتهم ..اصبح حبهم يضرب به الامثال .. حتى انهم قاوموا الصعاب .. ووقفوا في وجه اهلهم حتى لايمنعوا ذلك الحب ..

وبالفعل .. تزوجوا .. رغم معارضة بعض الاهل .. واكتمل حبهم الآن .. هي احبته من كل قلبها ولاترى بعالمها غيره ولا تستطيع الاستغناء عنه لو لحظات .. هو مجنونها ويموت في حبها ..

بعد الزواج ..قضوا أحلى شهر عسل .. وأحلى أيام العمر.. ومر على زواجهما شهر .. شهرين .. ثلاثه .. حتى اكتملت سنه كامله .. عاشوا في هذه السنه حلم جميل تمتعوا به وتمنوا ان لا يصحون منه ...

وفي يوم من الايام..استيقظ هو على صوت جرس الهاتف .. ولما ذهب إليه ورفع السماعه .. وإذا بذلك الصوت الذي يدل على غضب .. إنها والدته ... وحصل هذا الحوار بينهم ..

رفع السماعه وإذا بصوت والدته يأتيه غاضباً ... فأحب أن يقطع الصمت فقال: وهو يبتسم : صباح الخير يا أحلى ام في الدنيا

الام ( وبنبرة حادة ): أي صباح هذا اللي تتكلم عنه ؟ ..الساعه الحادية عشرة ظهراً وتقول لي صباح الخير !؟!؟

معتز : لكننا مازلنا في الصباح !

الام : اترك عنك هذا الكلام الفارغ والآن اذهب إلى تغيير ملابسك وتعال بسرعة ,, هيا لا تتأخر !!

معتز : لماذا يا أمي ..خير إن شاء الله .. ماذا حدث ؟!

الام :قلت لك تعال بسرعة ولا تتأخر .. أريدك في موضوع مهم ..

معتز: إن شاء الله يا أمي .. سوف أتناول فطوري مع حنان ( زوجته ) وبعد الفطور سوف نمر عليك .. ولن نتأخر إن شاء الله ..

الام ( وبنبرة استغراب وغضب ): ماذا !؟؟... وأنت لا تمشي إلا معاها ؟! ولا تخرج إلا بصحبتها .. اتركها في البيت وتعال بمفردك ولا أريد أن أراها معك .. ولا بد أن تأتي بسرعة والآن .. ولا تتأخر !!

معتز ( وبنبرة حزن وهو يعرف ان والدته لا تحب زوجته ) : إن شاء الله يا أمي ..

عندما وضع معتز السماعه وذهب لتغيير ملابسه وخرج إلى الصاله إذا بزوجته حنان ترتب الفطور على المائدة .. ولما رأت زوجها على عجلة من أمره .. سألته بكل ود: معتز .. حبيبي .لماذا أنت مستعجل !؟؟! لقد جهزت لك الفطور..

معتز : لا عليك يا حبيبتي .. أمي تريدني في موضوع مهم ولابد أن أذهب لها الآن ..

حنان : خير إن شاء الله .. لا تنسى أن تسلم عليها ..

معتز : إن شاء الله .. مع السلامه ..

أغلق معتز الباب وراءه وذهب إلى أمه ليرى ما عندها من أمر مهم يجعلها تكلمه بهذه اللهجة القاسية ..

وهنـــــــاك ( في بيت أم معتز ...فتحت أم معتز النار على ولدها قائلة له : بذمتك كم صار من الوقت على زواجك ؟

معتز : تقريباً سنة كاملة يا أمي ..

الام : ماذا تقول ؟ سنة ؟؟ مضى على زواجك أكثر من سنة !!

معتز : لماذا يا أمي ؟! هل هناك شيء يختص بزواجي ؟

الام : لماذا تسأل ؟ ألا تعرف ماذا هناك ؟!

معتز ( مستغرباً ) : ماذا هناك يا أمي ؟!؟

الام : مضى على زواجك أكثر من سنة وإلى الآن لم نر منك شيئاً !!

معتز: مني أنا ؟

الام : يعني بالله عليك .. مني أنا ؟ ..أكيد من زوجتك النحس !!

معتز ( وهو متكدر ) : أمي .. ما هذا الكلام الذي تقولينه ؟!؟

الام : بذمتك .. ألم تمض سنة كاملة ولم نر منها شيئاً !؟!

معتز : يا أمي .. أنجبنا أبناء أم لم ننجب هذا الموضوع يخصنا أنا وهي فقط .. ثم لم يمض من الوقت سوى سنة على زواجنا !؟!؟

الام : ما شاء الله .. ما شاء الله أصبحت تصرخ في وجهي وتتطاول علي .. العيب ليس فيك بل في هذه الزوجة النحسة التي عندك !!

معتز : أمي لا تقولي مثل هذا الكلام . يكفي .. لا تظلمي زوجتي ..

تظاهرت الام بالبكاء حتى تلين قلب ابنها قليلا وقال الام وهي تتظاهر: العيب مني أنا التي أريد أن أفرح بك وبرؤية أبنائك قبل أن أموت وأدفن تحت التراب !!

معتز : يا أمي لا تقولين هذا الكلام .. أطال الله في عمرك وغداً إن شاء الله سترين أبنائي وأبناء أبنائي أيضاً ..

الام : ومتى؟ متى سيأتي اليوم الذي سأراهم فيه ..

معتز : قريباً إن شاء الله يا أمي ..

الام: ومتى قريب ؟ في كل مرة تقول لي نفس الكلام والآن مرت سنة كاملة ولم أرى شيئاً .

معتز ( يحاول ان يغلق الموضوع ): يا أمي .. كل شيء بيد الله تعالى وليس بيدينا شيء ..

الام : اسمعني يا ولدي .. سوف أصبر وأفوض أمري إلى الله ..

معتز : إن شاء الله يا أمي العزيزة .. سوف أذهب الآن .. هل تريدين شيئاً ؟؟

الأم : اهتم بنفسك . وفي أمان الله وحفظه ..

لما رجع إلى البيت .... كانت حنان جالسه على مائدة الفطور بانتظار عودة حبيبها معتز ..

حنان : أهلا بحبيبي معتز ..

معتز ( ويبدو عليه الحزن ) : أهلا حبيبتي حنان ..

حنان : معتز حبيبي .. تعال لتناول الإفطار . لم أفطر فقد كنت أنتظرك وكلي شوق ولهفة لرؤيتك ..

معتز : لا أشتهي طعاماً ثم دخل الغرفه ... ودخلت حنان وراءه ..

حنان : معتز.. لماذا أراك حزيناً ؟!؟ ليست هي عادتك يا حبيبي ..

معتز : سلامتك يا حبيبتي .. ليس هناك شيء ..

حنان : حبيبي .. هذا الكلام تقوله للشخص الذي لا يعرفك .. ولكنني زوجتك وأعرف ما بك ..

معتز ( وبعد تنهيده طويله ) : حنان .أمي .. أمي يا حنان..

حنان : عمتي؟ .. خير إن شاء الله ما بها ؟

معتز :هذي المرة الثانية يا حنان التي تقول لي فيها . ( ثم توقف معتز عن الكلام خوفا من ان يجرح مشاعرها ) ..

حنان : ماذا يا معتز أكمل؟

معتز ( يتابع حديثه ) : التي تقول لي فيها .. ( ويقول بغصه ) أريد أن أرى اولادك ..

حنان ( وبدأ بعض الحزن في ملامحها لكنها سرعان ماخبأته ) حبيبي .. هي أمك ومن الطبيعي أن تقول لك هذا الكلام لأنها تريد أن تفرح بك وترى أطفالك يلعبون أمامها .. ولا أعتقد أن عمتي قالت شيئاً غريباً وهذا الشيء من الطبيعي أن تقوله كل أم لولدها ..

معتز : يكفي . يكفي ..

حنان : إذا كنت تريد أن نذهب لأداء التحاليل والفحوصات فأنا مستعده وليس لدي مانع ولكن لا أريد أن أراك متضايقاً وحزيناً هكذا !!

ذهب معتز وقبل جبين زوجته حنان ثم قال لها : هل تعلمين يا حبيبتي أن حياتي بدونك لا تساوي شيئاً ؟!؟

حنان ( بابتسامة هادئة ) وأنا أيضاً ياحبيبي ..


وبالفعل بعد أيام ذهب معتز وحنان لإجراء الفحوصات والتحاليل اللازمه .... وبعد أيام قليلة ظهرت النتائج .. وذهبوا لاستقبالها .. وفي المستشفى ظهر معتز وتبدو عليه علامات التوتر والخوف وكان خوف حنان أكبر لكنها كانت تخفيه بابتسامة كاذبة في وجه معتز . وعندما ظهرت النتائج ..... ظهرت الصاعقة التي لم يكن يحتملها الزوجان أبداً ... حنان عقيم ...عقيم ..عقيم .. ولاتستطيع الإنجاب أبداً ... ومن الصعب علاجها .. أخفت حنان فمها بيدها من الدهشه ... وامتلأت عيناها بالدموع وهي تنظر إلى معتز الذي امتلأت عيناه بالدموع كذلك ولكنه ضم حنان بقوة وهي تبكي وعندما وصلوا المنزل وفتحوا الباب تفاجأوا بمفاجأه أخرى كانت تنتظرهم هناك .. إنها أم معتز جالسه في الصاله تنتظر ... وعندما فتحوا الباب اندهشوا لتواجدها ... فقالت أم معتز باحتقار : صباح الخير .. كان ظني صائباً أليس كذلك ؟!؟

ذهبت حنان تركض وهي تبكي بشده إلى غرفتها ... وأما معتز فقد وقف امام الصاله ... وماكاد ان يذهب إلى زوجته .. حتى نادته والدته بصوت حاد : معتز كان ظني صائباً أليس كذلك ؟!

معتز ( وهو يتلعثم ) : أمي .. أمي

الأم ( قاطعته بغضب شديد ) : : كان ظني صائباً !؟ العيب فيها طبعا ؟

معتز : أمي .. هذا قضاء الله وقدره ..

الام ( وهي مندهشه وتلومه بغضب ) : أرأيت يا معتز .. هذا جزاء الولد الذي لا يطيع أمه .. هذه هي التي أحببتها وكنت مجنوناً بها .. أنظر الآن ماذا أتى من ورائها .. هذه هي التي أخذتها رغماً عني ووقفت بوجهنا كلنا من أجلها . ألم أقل لك ؟؟ ألم أخبرك بأنه لا فائدة ترجى من ورائها !؟؟!

هناك في الغرفه كانت حنان واقفه ومسنده رأسها على الجدار .. ودموعها الحاره تنسكب على خديها بدون توقف وهي تسمع كل الكلام الذي دار بين معتز ووالدته ..

وفي الصاله مازال معتز يكلم أمه فقال لها : يا أمي هذا قضاء الله وقدره

الام ( وهي غاضبه ) : ونعم بالله .. ولكنك تستحق ما يحدث لك .. هذا هو جزاؤك .. عصيت أمك وتزوجت منها .. لو تزوجت بنت خالتك أريج لكانت أحسن من هذه العقيمة التي لا تنجب !!

غضب معتز من كلام والدته وقال : يكفي يكفي يا أمي .. هذي حياتنا ونحن أحرار .. لا أريد أطفالاً .. لا أريد أحداً .. أنا أحبها .. أحبها ولن أتخلى عنها ولن أتزوج غيرها !!

الام غاضبة : ... اسمع يا معتز .. في أول الأمر عصيت أمرنا ومشيت على هواك وتزوجتها ووافقناك على ما أردت وانظر الآن إلى أين أخذك عنادك .. أخذك إلى امرأة عاقر لا تنجب والآن جاء دوري لأتكلم ولن أسكت أبداً !!

معتز : هذه حياتنا ونحن أحرار وليس لأحد دخل بنا ..!

الأم ( غاضبة ) : اصمت .. لا تقل كلمة واحدة بهذا الشأن .. هل يوجد رجل في هذه الدنيا لا يريد أطفالاً يكبرون أمام عينيه ويحملون اسمه واسم عائلته !!؟؟ .. ماذا تريد الناس أن يقولون عنا ؟؟ يالها من فضيحة .. معتز يرفع صوته في وجه أمه ولا يطيع أمرها ويقول لأمها : أحبها . ولا اريد أبناءاً ابداً !!

معتز(وهو يخفض صوته) : أمي . أرجوك .. اخفضي صوتك واسكتي .. حنان حزينة جداً بسبب هذا الموضوع ولا أريد أن أزيدها هماً على همها !!

ترد الأم وهي مندهشة وغاضبة : لا والله .. دعها تسمع كل شيء فلا يهمني أنا إن كانت تسمع أم لا .. العيب منها هي وليس منك أنت حتى تخاف عليها .. اسمع يا معتز .. أنت مازلت شاباً صغيراً فلا تقل لي أنك سوف تضيع حياتك مع امرأة لا فائدة ترجى من ورائها !!

حنان مازالت في غرفتها مسندة رأسها إلى الجدار وهي تبكي مستمعة إلى الحديث الذي يدور بين زوجها معتز وبين أمه ..

يواصل معتز حديثه مع أمه فيقول لها : سوف أقضي عمري كله مع حنان ولست مهتماً بموضوع الأطفال ولن أهتم بأحد مهما كان ..

الأم ( ترد باستهزاء ) : يا عيني على الحب .. يا سلام يا سلام .. اترك عنك هذا الكلام الفارغ واترك عنك قصص الأفلام .. اليوم سوف أذهب إلى الخطابه ( أم جمعة ) وسأجعلها تبحث لك عن زوجة أحسن منها تنجب لك الأبناء الذين يحملون اسمك واسمنا ..

يرد معتز وهو مندهش ومصر على قراره : اسمعي يا أمي .. لو انطبقت السماء على الأرض فلن أترك حنان مهما كان ولن أتخلى عنها حتى لو أحضرت لي أجمل وأغنى نساء الأرض !!

الام : اسكت .. ولا تنطق بكلمة .. من الغد سوف أبحث لك عن زوجة جديدة أفضل من هذه المرأة عديمة الفائدة هذه عقيـــــم .. عقيــــــــم .. افهم!!... عقيم .. !!

مازالت حنان تستمع للحوار وتبكي بحرارة وحرقة ونهمر دموعها الساخنة على وجنتيها وكلمات عمتها وهي تتردد : عقيم.. عقيم .. عقيم ولا تنجب الأبناء ..

قال معتز لأمه وقد جن جنونه وغضب غضباً شديداً : لن أتزوج أبداً وافعلي كل ما تريدين فعله .. حنان زوجتي وحبيبتي وكل دنيتي ..

الام ترد بغضب : أف عليك وعلى حنان .. سوف تتزوج غصباً عنك وعنها . انا امك وادرى بمصلحتك .. وأريد أن أرى عيالك قبل أن أموت .. هل تسمع ؟ إذا لم تسمع كلامي وتأخذ بقراري فمن اليوم فصاعداً لست بولدي ولست بأمك وسأبقى غاضبة عليك إلى يوم الدين !!

معتز : حنان حبيبتي وزوجتي وستبقي حبيبتي وزوجتي طول العمر !!

دهشت الام وجن جنونها ... وحدقت بولدها بنظره غضب وكأنه يتطاير منها عيناها الشرار .. ثم فتحت فمها وقالت : روووح يمعتز ولا انتا ........ وما كادت الأم تكمل كلامها حتى فتح باب الغرفه ... وظهرت حنان راكضه ودموعها تنسكب كالشلال ساخنه وعيناها اللتان احمرتا من كثرة الدموع وصرخت على عمتها : يكفي يا عمتي لاتكملي .. ثم أتت راكضه إلى زوجها متوسله إليه وانزلت رأسها وهي تقبل يده ودموعها تبلل يده وهي تقول ببكاء شديد وهي تصرخ متوسله تحت قدميه : معتز حبيبي .. أقبل يديك وقدميك .. أرجوك وافق وتزوج يا معتز ولا تغضب امك ... !!

أخذت دموع ساخنة تنهمر بحرارة على خدي معتز ..حتى نزل إلى حنان وهي تحته وأمسك يديها وهو يقبلها بشده قائلا : حنان .. حنان .. لا يمكنني العيش بدونك .. أنتي لي الدنيا بأكملها .. لا يمكن أن أتزوج من امرأة أخرى غيرك .. سوف نبقى معاً للأبد .. سوف نبقى للأبد ..

كانت الام تنظر مندهشه حتى امسكت حنان قدم معتز وهي تبكي بشده وتصرخ متوسله وتقول :ارجوك .. أرجوك وافق يا معتز .. وااافق انا موافقه انك تتزوج .. انا موافقه .. وافق معتز .. ولا تجعل أمك تغضب عليك يا معتز !!



بقى معتز صامتاً صامداً وهو يبكي ويقول: لا يمكن أن أعيش مع أخرى .. لا أريد اولاد .. أنا أريدك أنتي .. وأخذت حنان تبكي وتنتحب وتقول : معتز إذا كنت تحبني وتريد لي الراحة وافق على الزواج .. أرجوك وافق .. وهي تقبل يده حتى انكسر هنا قرار معتز .فلقد حلفته بحبها وبها .فنظر إلى والدته وعيناه تملأها الدموع بغضب .. ثم رأى حنان التي تبكي وتتوسل .. ثم اسدل رأسه واخفضه .. ليدل على الموافقه عندما رأت الام ذلك الموقف ...مسحت تلك الدمعه التي نزلت على خدها .. وابتسمت بانتصار لموافقة ولدها على طلبها وذهبت .... وبالفعل .. بعد عدة ايام وجدت العروس المناسبه .. وتم فعل كل شيء .. وخططت هي مع اهل العروس على كل شيء .. حتى حددوا موعداً للزواج ليكون خلال الاسبوع القادم وهو يوم الخميس ... وقبل العرس بأسبوع ..عندما اتى معتز إلى منزله .. ودخل وبدل ملابسه وعلى ملامحه الحزن الشديد والحيره .. وجد هناك على تسريحه الغرفه ورقه مربعة .عندما اقترب منها ..تبين له ان هذا هو خط حنان .. ثم دهش . .وأخذ يقرأهـا :

حبيبي .. لقد أخذت كل أغراضي وحاجياتي لأترك لك المكان .. ورتبت كل المنزل لزوجتك الجديده ...اعذرني يا حبيبي لكنني لااستطيع الآن ان اعيش مع الانسان الذي احببته من اعماق قلبي والآن أراه مع شخص آخر .. لكن تأكد حبيبي ..أنني في منتهى السعاده .. متمنية لك اجمل حياة معها .. وان شاء الله ترزق بالذريه الصالحه لتفرح قلب عمتي ...آسفه لعدم وضوح الخط .ابعثر كلماتي في هذه الورقه ودموعي تنزل متشتته عليها ..انت اوفى مخلوق على وجه الأرض ..انت حبي وستبقى حبي ولن ارضى بغيرك .. حياتي ستنتهي بدونك .. لأنك بالأصل حياتي ...حبيبي هذا قدر الحكم وظروف الزمن...لا احد يستطيع الاعتراض .. عش حياتك حبيبي ... وصدقني يا حبيبي من أجلك ..سوف احضر عرسك ... ليكون هذا آخر لقاء بيننا . بعدها سأرحل ...الوداع يا حبيبي ... وألف مبـروك ..الوداع الأول هذا .. والوداع الثاني في ليلة عرسك ... حبيبي اتمنى ان تقرأ رسالتي مرتين هذه المره الأولى والثانيه بعد الليلة الثانيه في ليلة عرسك .. وداعا .... حنان ..

كان معتز يقرأ الرساله والكلمات التي خطتها حنان ودموعه تنهمر بشده ... لقد كان يرى تلك الورقه التي تلطخت بدموع شديده من عيون حنان ... وهنا عاد إلى واقعه ... ليصرخ صراخ مكتوم في قلبه ودموعه التي اصبحت نهرا... ومر الأسبوع ببطئ...وبحزن شديد ودموع لا تفارق معتز ...اتت تلك الليله الموعوده ليلة العرس ليلة زفاف معتز ليجلس بكرسي بجنب امرأه اخرى ...غريبه وعندما بدأ العرس ... ودخلت العروس ... وبعد ساعه ...ارتفع صوت الزغاريد وكانت الأم غاية في السعادة وأغلب النساء يشاركونها هذا الفرح ... عندما دخل معتز .. ومن ورائه الرجال ... ارتفع صوت الأم وهي تهلل بولدها وصوت النساء الذين يشاركونها فرحتها .. وارتفع صوت الزفه .. والنساء :ألف الصلاة والسـلام عليك يا حبيب الله محمد ...... وازداد صوت الزغاريد والتصفيق ومعتز يمشي ببطيء وعيناه تبحث عن شيء ..انه ينتظر احد الأشخاص ؟ .. كان يبحث عنها في عينيه .. حتى وصل إلى عروسه ليجلس بجنبها ... ..العروس تملأ وجهها ابتسامه... ووالدة معتز واقفه في قمة السعادة ... ومعتز يبحث عنها من بين الحاضرين ..أين هي ..اين هي . لا وجود لها بالحفله ... !!

أحست أم معتز بولدها وهيئته الحزينة في وسط الناس والمدعوين وذهبت إليه لتهمس في اذنه : معتز ..ابتسم .. الناس بدأت تشك في أمر زواجك !!

كان معتز غير مبال بشيء وكان شكله يثير الجدل لكل من المدعوين .. وكانت عروسه بجنبه تنظر إليه وهو غير مبال بأي شي ... يبحث عنها ... عندما انفتح الباب ودخلت ..هو ذلك الشخص الذي كان يبحث عنه ..انها هي .. مرتديه ذلك الفستان الأسود الذي يعبر عن حزنها ووجها الذي دائما اعتاد عليه .. كان شاحبا لكنه كان منيرا وعيناها التي زينتهما بكحل أسود .... إنها هي .. هذه هي حنان .. وقع نظره عليها في وسط المدعوين وهي تفتح الباب ..آه لقد رأته .. تبادلا تلك النظره في وسط هذا الضجيج وفي وسط هذه الناس .. إنهما الآن اصبحا في عالم آخر..!!

نسي معتز كل شيء من حوله ..الناس والمدعوين وعروسه وكل شيء وأصبحت عيناه كلها عليها هي فقط .. وهي تقترب وتقترب وتقترب ... وقلبه الذي طالما دفأته هي يدق اكثر .. دقاته سريعه .. يرى في عينها دموع حائره توشك على الانهمار ... حتى توقفت الاغاني ... ليهدأ المدعوين ... وليقولون في السماعات : أغنيه من شخص عزيز على العريس .. تهديها له في هذه الليله ..... معتز انبهر عندما جلس الحاضرون يرون من هو ذلك الشخص العزيز . وإذا بها تشق طريقها بين الحاضرين .. وتحاول ان تجمد دمعتها لثواني حتى تبتسم قليلا امامه وامامهم ... حتى اوشكت ان تبدي الأغنيه بموسيقى جميله معبره وحزينه . وهي تمشي بذلك البطئ وكل عيون المدعوين تراها .. الكل يتسائل من هذه؟ من هي؟ من تكون؟... ما هو وجه القرابة بينها وبين العريس ؟ .. لماذا تمشي بذلك البطء؟ لماذا عيناها تملأ بدموع ؟.. كل هذه التساؤلات كانوا يتهامسون بها .. النساء والمدعوين .. حتى بدأت تلك الأغنيه ليقول مطلعها وحنان تبطيء خطواتها :... حرمتيـــــنا .. يا دنيانا من الغالي حرمتينا ... ...
وهنا كانت حنان تمشي خطوات راقصة حزينة ببطء وبدأت في الرقص الحزين .... وعيناها تسيح من الدموع كأنها نهر جاري ... وهو يشاهد ذلك المنظر الحزين وتدمع عيناه .. والناس على دهشه من امرهم ... معتز ينظر إليها وهي ترقص وتبكي ...انها تكاد تسقط حزينه باكيه ليحدق بها ليطلب منها ان تجلس لأنه احس انها متعبه ... وفجأة .. وسط كل الحاضرين جاءت تقترب من العريس ... حتى اقتربت منه ... تناظره بعينيها التي أصبحت من الدموع حمراء وتنسكب الدموع على وجهها ومن بقايا كحل امتزج بدموعها فأصبح شلالاً اسود اللون على خدها ... ولما اقتربت اتته تقول له وهي تبكي : مبــــروك .........

لم يستطع معتز منع نفسه من البكاء فنزلت دموعه الحاره على وجنتيه فأتت هي ومسحت دموعه بيدها قائلة له : لا .. لاتبكي يا حبيبي .. لاتشيل همي ..انا بروح ..

معتز باكيا : لا يا حنان لا لا تقولين هذا الكلام ..

حنان : معتز حبيبي لاتحزن علي .. وفقك الله .. سوف أذهب ..

قال معتز حائرا : تذهبين ؟ إلى أين ؟

ثم نظرت إليه وهي تبكي وذلك الشلال الاسود ينهمر على خديها .... ثم قالت : الوداع وقبلته ثم نزلت إلى وسط الصاله وهي تنظر إليه وتبكي وتتمتم وتقول : آه يا زمن آه ...آه يا زمن آه ... ما بكيت وانا طفله صغيره ..لكن في هذا العمر أبكي أبكي ..آه يا زمن آه ... ما شكيت من واحد غيرك .. واليوم انا غصب علي ابكي أبكي ..آه يازمن ..

وهنا نظرت إليه بحرقة قلب ... والشلال الأسود ينهمر ... صرخت بكلمة آه ... ثــم .. ثـم سقطت فالتم الناس عليها ومعتز وقف جامداً صامتاً لا يتحرك .. توقف كل شيء فيه .. دقات قلبه .. عروقه .. كل شيء تجمد فيه .. وحبيبة قلبه ملقاة على الأرض ... ليــــــــــصرخ مناديا متوســــــــــــلا : حنــــــــــــــــــان ... ويأتيها راكضا بوسط الصاله .. لكنه كان متأخرا .. حنان . ذلك الملاك ..فقد الحياة ...لم يبقى منها إلا جثتها الجامده .. فاتاها باكيا وهو يصرخ بشده والجميع ينظرون ... وأخذ يبكي على جثتها ويحتضنها ويصرخ .. .. حنان حنان .. وضمها بقوه من جديد إلى صدره ...

اتصل أحد المدعوين بالاسعاف وبعد ربع ساعه أتت سيارة الإسعاف .. وأخذوها وهو يبكي عليها .. عيناه لاترى شيئاً سواها وسوى الدموع ... الحــلم الجميل ... والبيت الصغير .. كل شيء ولى و راح ؟ .. كل شيء تكسر . كل شيء تغير .. ذهبت التي كانت تمسك بيده عندما يسقط .. ذهبت التي كانت تسمعه وتحاكيه .. ماتت صاحبة القلب الكبير .. !!

من المـــرار والحرقة أخذ معتز يصرخ بقوة ويضرب رأسه بقوه .. لتأتيه أمه باكيه وتضمه وهو يقول باكياً من الألم : آه يا أمي .. آه .. راحت حنـــــــــــان .. لقد ماتت حنان يا أمي ... الغاليه راحت يا أمي .. راااااااااحت ... وأخذت الام تبكي وتضم ولدها : الله يرحمها يا ابني ..

وفي خضم هذه الساعة الرهيبة أحست الأم بابنها لا يتحرك في صدرها .. فنادت منفزعة : معتز؟؟

وجدته ساكنا لا يتحرك وهي تضمه ... معتز؟ .. معتززززززززززز لقد فقد الوعي ....... ونقل إلى المستشفى وبعد يومان خرج من المستشفى .........

عندما رجع إلى المنزل ومعه امه ... دخل وهو يبكي ووالدته ممسكه به فقال : البيت من دونها لا يساوي شيئاً ..

الام وهي تبكي : اطلب لها الرحمه يا إبني ..

دخل معتز غرفته ... تذكر .. الرســاله ... لقد قالت له انها تاركه له رساله .... ولـما ذهب وعثر عليها قرأها :

حبيبي ..اتمنى لك من اعماق قلبي التوفيق .. ومبروك على الزواج ... واتمنى ان تبقى ذكراي في قلبك إلى الأبد ..انني احبك ومازلت احبك .. لكنني رحلت .. كل ماا طلبه هو ان تذكرني ... حبيبي ... لا اريد أن اعيش دنيتي الآن .. لأنك حياتي كلها وحياتي قد انتهت ... اتمنى ان تكون حنان دائما في ذاكرتك .. وداعا يا حبيبي ... وداعا لا لقاء بعده ... سوف ارحل .. حنان

أخذ يبكي بشده ويضرب على صدره ويقول : أنا السبب .. أنا السبب .. لقد ضيعتها وضيعت نفسي ..

أتت أمه وضمته بشده إليها وهي تبكي : شد حيلك يا إبني .. الله يرحمها برحمته إن شاء الله ..

قال : باكيا : لقد ذهبت يا أمي ... لن تعود أبداً .. حنان راحت .. رااااااحت حنان .. خلاص .. ما عاد لي حياة أعيشها دونها ..

أخذت الأم تتحسر على ولدها وتبكي : لا يا ابني .. اصبر وما صبرك إلا بالله . يكفي .. لقد مزقت قلبي يا حبيبي ..


بعد ذلك .... ذهب إليها .. نعم .. ذهب إليها .. يزورها هناك ..ليرى قبرها وعندما ذهب وشاهده .. ارتجفت قدماه فلم يستطع .. فأتته الذكريات كالبرق في ذاكرته ... يوم زواجه .. ذكرياته مع حنان .. وجه حنان .. وفي الأخير وفاة حنان .. حتى سقط على قبرها باكيا مناديا : حنـــــان سامحيني يا حنـــــــــــــان !!!

لا يا عمر لا تروح لا تروح .. يكفي الم يكفي جروح لا تروح لا تروح واليوم ماتفيد الدموع .. ولا الندم ولا الرجوع بانت نهايتنا خلاص .. خلاص .. وايه باقي فينا ما بقى وايه باقي فينا حتى الحزن منا اشتكى .. وايه باقي فينا واليوم ما تفيد الدموع ولا الندم ولا الرجوع بانت نهايتنا خلاص ... خلاص ..

نعم .. الحب الحقيقي لا يموت .. الحب الحقيقي يبقى حتى النهاية ..

خلود
17-01-2010, 12:27 AM
أروع قصة حب على النت تدور أحداث هذه القصة في بيت صغير يعيش أهله مرارة الغربة فلم يروا أرض الوطن ولو لمرة واحدة في حياتهم كانوا يحلمون بأن يشموا أريج تراب الوطن ، ولكن لم يكن لذلك أن يحدث فكبر الأولاد من دون أن يعرفوا عن بلدهم سوى اسمه ، ولكن أحداث القصة لم تكن لتختار من أفراد هذه العائلة إلا فتاة قد بلغت السادسة عشر من عمرها ، تدعى (نغم) .


كانت نغم فتاة محبوبة من جميع صديقاتها ، لم تعرف العداوة أبداً في حياتها ، عاشت فترة المراهقة في هدوء ، كانت ترى صديقاتها كيف يعشن مراهقتهن ، هذه تحب للمرة الثالثة ، وهذه تعشق ابن الجيران والأخرى متيمة بمن هو في عمر أبيها ، ولم تكن لتقتنع بهذا الشيء الذي يدعى حب ، كانت كلما قالت لها صديقاتها عن معاناتهن مع أحبابهن تضحك ... !!


كانت نغم تعيش عصر الإنترنت ، كانت مولعة بالإنترنت وتجلس عليه لساعات وساعات من غير ملل أو كلل بل أنه يكاد أن ينفصل قلبها عن جسمها عندما يفصل خط الإنترنت !!


كانت تحب مواقع العجائب والغرائب وتجوب أنحاء الإنترنت بحثاً عنها وكانت تحب محادثة صديقاتها عن طريق الإنترنت وتجد في ذلك المتعة أكثر من محادثتهن على الهاتف أو على الطبيعة ..


في يوم من الأيام كانت نغم كالعادة تمارس هوايتها المفضلة وتجوب الإنترنت من موقع لموقع وفي نفس الوقت تحادث صديقتها في المدرسة عندما قالت لها سأعرفك على فتاة تعرفت عليها عن طريق الإنترنت وسوف تحبينها للغاية ، كانت نغم ترفض محادثة الشباب عن طريق الإنترنت لأنها كانت تعتبر ذلك غير مناسبا وخيانة لثقة أهلها بها فوافقت نغم على أن تحادث الفتاة فقد كانت تحب إقامة صداقات مع فتيات من جميع أنحاء العالم وفعلا تعرفت عليها فوجدت فيها الفتاة المهذبة الخلوقة المتدينة ، و وثقت بها ثقة عمياء وكانت تحادثها لساعات وساعات لتزداد إعجابا بالفتاة وسلوكها وأدبها الجم وأفكارها الرائعة عن السياسة والدين وكل شيء .


في مرة من المرات بينما كانت تحادثها عن طريق الإنترنت قالت لها هذه الفتاة سأعترف لك بشيء لكن عديني ألا تكرهيني عندها .. فقالت نغم على الفور : كيف تتلفظين بلفظ ( كره ) وأنتي تعرفين مقدار معزتك عندي فأنتي مثل أختي .


قالت لها الفتاة سأقول لك الحقيقة .. أنا شاب في العشرين من عمري ولم أكن أقصد خداعك ولكني أعجبت بك جداً ولم أخبرك بالحقيقة لأني عرفت أنك لا تحادثين الشباب ولكني لم أستطع أن أصبر أكثر من ذلك فأنا أحببتك حباً جماً وأشعر بك بكل نفس .


وهنا لم تعرف نغم ماذا تفعل فقد أحست أن هناك شيئاً بها قد تغير فهل من المعقول أن كل هذا الأدب والدين والأخلاق هي لشاب في العشرين من عمره ..!


أحست أن قلبها قد اهتز للمرة الأولى ولكنها أيقظت نفسها بقولها : كيف أحب عن طريق الإنترنت وأنا التي كنت أعارض هذه الطريقة في الحب معارضة تامة ؟.


فقالت له : أنا آسفة .. أنت مثل أخي فقط ..


فقال لها : المهم عندي أني أحبك وأن تعتبريني مثل أخيك وهذا أمر يخصك ولكني أحببتك .


انتهت المحادثة هنا ... لتحس نغم أن هناك شيئاً قد تغير بها .. لقد أحبته نغم .. ها قد طرقت سهام الحب قلب نغم من دون استئذان ولكنها لا تحادث أي شاب عن طريق الإنترنت وفي نفس الوقت ترغب بالتحدث إليه فقررت أن تحادثه بطريقة عادية وكأنه فتاة وأن تحبه بقلبها وتكتم حبه فلا تخبره به !!


وتمر الأيام وكل منهما يزداد تعلقاً بالآخر حتى أتى اليوم الذي مرضت فيه نغم مرضاً أقعدها بالفراش لمدة أسبوع وعندما شفيت هرعت للإنترنت كما يهرع الظمآن لشربة ماء لتجد بريدها الإلكتروني مملوء بالرسائل وكلها رسائل شوق وغرام .. وعندما حادثته سألها : لماذا تركتيني وهجرتيني ، قالت له : كنت مريضة ، قال لها : هل تحبيني ؟؟ وهنا ضعفت نغم وقالت للمرة الأولى في حياتها : نعم أحبك وأفكر بك كثيرا ..


وهنا طار الشاب من الفرحة فأخيراً أحبته حبيبة قلبه وفي نفس الوقت بدأ الصراع في قلب نغم : لقد خنت ثقة أهلي بي لقد غدرت بالإنسان الذي رباني ولم آبه للجهد الذي أفناه من أجلي ومن أجل ألا أخون ثقته فتنهض من سريرها في منتصف الليل لتكتب هذه الرسالة بالحرف الواحد :

( يشهد الله أني أحببتك وأنك أول حب في حياتي وأني لم أرى منك إلا كل طيب ولكني أحب الله أكثر من أي مخلوق وقد أمر الله ألا يكون هناك علاقة بين الشاب والفتاة قبل الزواج وأنا لا أريد عصيان أمر خالقي ولا أرغب بخيانة ثقة أهلي بي لذلك قررت أن أقول لك أنا هذه الرسالة الأخيرة وقد تعتقد أني لا أريدك ولكنني ما زلت أحبك وأنا أكتب هذه الكلمات وقلبي يتشقق من الحزن ولكن ليكن أملنا بالله كبيرا ولو أراد الله التم شملنا رغم بعد المسافات وأعلم أننا تركنا بعضنا من أجل الله وتذكر أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال أن الذي ترك شيئا لوجد الله أبدله الله بما هو خير الله فان كان أن نلتقي خير لنا سيحدث بإذن الله لا تنساني لأنني لن أنساك وأعدك أنك حبي الأول والأخير ومع السلامة ) .


كتبت نغم الرسالة وبعثتها له وهرعت مسرعة تبكي ألما ووجعاً ولكنها في نفس الوقت مقتنعة بأن ما فعلته هو الصواب بعينه وتمر السنين وأصبحت نغم في العشرين من عمرها وما زال حب الفتى متربعاً على عرش قلبها بلا منازع رغم محاولة الكثيرين اختراقه ولكن لا فائدة لم تستطع أن تحب غيره وتنتقل نغم للدراسة بالجامعة حيث الوطن الحبيب الذي لم تره منذ نعومة أظافرها ومعها أهلها حيث أقيل أباها من العمل فكان لابد للعائلة من الانتقال للوطن وهناك في الجامعة كانت تدرس هندسة الاتصالات وكانت تبعث الجامعة بوفود إلى معارض الاتصالات ليتعرفوا على طبيعة عملهم المستقبلي واختارت الجامعة وفدا ليذهب إلى معرض اتصالات كانت نغم ضمن هذا الوفد وأثناء التجول في المعرض توقفوا عند شركة من الشركات التي تعرض منتجاتها وأخذوا يتعرفون على كل منتج .. وتنسى نغم دفتر محاضراتها على الطاولة التي تعرض عليها هذه الشركة منتجاتها فيأخذ الشاب الذي يعمل في هذه الشركة الدفتر ويلحقها به لكنها تضيع عن ناظريه فقرر الاحتفاظ به فربما ترجع صاحبته للسؤال عنه ويجلس الشاب وبيده الدفتر والساعة تشير للحادية عشرة ليلا وقد خلا المعرض من الزبائن وبينما هو الشاب جالس راودته فكرة بأن يتصفح الدفتر ليجد على أحد أوراقه اسم بريد إلكتروني .


ذهل الشاب من الفرحة وأخذ يقلب صفحاته ليجد اسم نغم فيطير من الفرحة واخذ يركض ويقفز في أنحاء المعرض ثم يذهب الشاب للبيت ويعجز عن النوم كيف لا وقد عادت نغم لتملأ عليه حياته من جديد وفي صبيحة اليوم التالي يهرع للمعرض أملا في أن تأتي نغم لتأخذ الدفتر وفعلا تأتي نغم لتأخذ الدفتر وعندما رآها كاد أن يسقط من الفرحة فلم يكن يتوقع أن يخفق قلبه لفتاة بهذا الجمال فأعطاها الدفتر وأخذ يتأمل في ملامحها وهي مندهشة من هذا الشاب فشكرته بلسانها ولكنها في قرارة نفسها كانت تقول عنه أنه أخرق لأنه لم ينزل عينيه عن وجهها !!


وذهبت نغم ليلحقها الشاب إلى بيتها فينتظرها حتى دخلت وأخذ يسأل الجيران عنها وعن أهلها فعلم أنهم أناس محترمون جداً .. وابنتهم فتاة طيبة لم تعرف إلا بسمعتها الحسنة .. فجاء اليوم التالي ومعه أهله ليخطبها فهو لا يريد أن يضيع لحظة من دون نغم وقد وجدوه أهلها العريس المناسب لابنتهم فهو طيب الأخلاق ومتدين وسمعته حسنة ولكن نغم رفضته كما رفضت من قبله لان قلبها لم يدق إلا مرة واحدة ولن يخفق مرة أخرى وخاب أمل أهلها وأخبروا الشاب برفض نغم له ولكنه رفض ذلك قائلا : لن أخرج من البيت حتى أتحدث إليها وأمام رغبة الشاب وافق الأهل بشرط أن يتم الحديث أمام ناظريهم .


وجاءت نغم وجلست فقال لها : نغم ، ألم تعرفيني ..فقالت له : ومن أين لي أن أعرفك ..؟!؟


قال لها : من التي رفضت التحدث معي حتى لا تخون ثقة أهلها بها .. عندها أغمي على نغم من هول الصدمة والفرحة فنقلت للمستشفى لتستيقظ وتراه واقفا أمامها .. وعندها أدارت وجهها لأبيها قائلة : أنا موافقة يا أبي أنا موافقة .. وخطب الاثنان لبعضهم وعاشوا أجمل حياة فلم يعرف الطريق إلى قلبهم إلا الحب الأبدي .. !!

fagrmasr01
17-01-2010, 01:56 AM
خلود .... حنان واجعة قلبى بجد ومش عارف اقول ايه
بجد يا خلود هى من اشد القصص تأثيرا فى قلبى وعقلى
وفعلا حاسس ان قلبى واجعنى منها
الله يسامحك ياشيخة

بس بجد روعة روعة روعة

اميرة حبى انا
18-01-2010, 02:12 AM
خلود
جميل اوى انك تعبتى وبحثتى وجبتيلنا القصص الجميلة دى
لكن للاسف فى قصتين موجودين فى المنتدى
هنا
http://www.vb.6ocity.net/showthread.php?t=609&highlight=%C7%CC%E3%E1+%C7%E1%E4%CA
وهنا
http://www.vb.6ocity.net/showthread.php?t=809&highlight=%DA%E3%D1%EC
بجد قصة حنان ومعتز تستحق الفوز
بس للاسف
شروط المسابقة تمنع المكرر
يغلق لانتهاء المدة المحددة للمسابقة
ويعلن عن الفائز قريبا باذن الله