RSS
04-08-2011, 07:30 PM
التحذير من خدعة حزب المصريين الأحرار ..!!
http://www.msriano.com/Admin/News/Images/7467.jpg
قام أحد الناشطين بحزب المصريين الأحرار على الفيسبوك ويدعى أحمد حسنى محمد بوضع صورة على صفحة حزب المصريين الأحرار بالقاهرة بتاريخ 28 يوليو الماضى لأحد المطبوعات الخاصة بالحزب ومكتوب عليها لا لإلغاء المادة الثانية من الدستور وكتب معلقاً عليها بالحرف ( هذه المطبوعه جاهزه الان فى مقر الحزب بمدينه نصر , نرجو من جميع الاعضاء التوجه لمقر الحزب صباحا لاستلام كميه وتوزيعها على مساجدهم غداً ) .
يجب أن نلاحظ هنا أن هذه المطبوعة تم نشرها على الصفحة بتاريخ 28 يوليو أى قبل مليونية 29 يوليو بيوم واحد ونلاحظ أيضا فى تعليقه على هذه المطبوعة يقول ( وتوزيعها على مساجدهم ) أى أن المقصود هنا مساجد السلفيين والهدف طبعاً كما هو معلوم هو التلبيس على الناس بأنهم لا يريدون حذف المادة الثانية من الدستو والتى تنص على أن الإسلام دين الدولة وأن الشريعة الإسلامية هى المصدر الرئيسي للتشريع ، فما مدى جدية وصحة هذا الكلام ؟
تعالوا بنا نعود للوراء قليلاً ونقلب فى أوراقنا لنرى هل هذا صحيح أم أنها مجرد خدعة من حزب المصريين الأحرار .
يجب أولاً أن نعرف أن مؤسس هذا الحزب هو نجيب ساويرس رجل الاعمال النصراني ومن تصريحاته الشهيرة :
- يُطالب بإلغاء المادة الثانية من الدستور التى تنُص على أن المصدر الرئيسى للتشريع هو الإسلام.
- يقول إنهُ يشمئز من المحجبات المسلمات .
-يقول إن المتدينين الإسلاميين لا يعرفون الطريق إلي التسامح .
- وأخيراً قيامه بوضع الرسم الكاريكاتيرى المسئ للإسلام على صفحته بتويتر
العجيب فى هذا الأمر ان يخرج علينا أحد ناشطى الحزب بهذه الصورة ويقولون لا لإلغاء المادة الثانية من الدستور وعندما نشاهد ساويرس فى إحدى حلقاته على البي بي سي نجده يطالب بإلغاء المادة الثانية من الدستور وهذا الرابط خير دليل حتى نعلم حجم الخديعة التى يمارسها علينا حزب المصريين الأحرار أو حزب ساويرس .
يقول ساويرس بالحرف أن المادة الثانية تقوم بتأصيل الطائفية فى المجتمع لأن به 15 مليون نصراني ولا أدرى من أين أتى بهذا العدد وقد صرح مركز بيو الأمريكي بأن عدد غير المسلمين فى مصر لا يتجاوز 4.5 مليون نسمة ، هذا العدد يشمل غير المسلمين بما فيهم الأرثوذكس والكاثوليك والأرمن والبروتستانت وغيرهم وليس كلهم أرثوذكس .
هل استوعبنا الآن حجم الخديعة التى يمارسها حزب المصريين الأحرار ضد المسلمين فى مصر ؟ .
..
منقول
http://www.msriano.com/Admin/News/Images/7467.jpg
قام أحد الناشطين بحزب المصريين الأحرار على الفيسبوك ويدعى أحمد حسنى محمد بوضع صورة على صفحة حزب المصريين الأحرار بالقاهرة بتاريخ 28 يوليو الماضى لأحد المطبوعات الخاصة بالحزب ومكتوب عليها لا لإلغاء المادة الثانية من الدستور وكتب معلقاً عليها بالحرف ( هذه المطبوعه جاهزه الان فى مقر الحزب بمدينه نصر , نرجو من جميع الاعضاء التوجه لمقر الحزب صباحا لاستلام كميه وتوزيعها على مساجدهم غداً ) .
يجب أن نلاحظ هنا أن هذه المطبوعة تم نشرها على الصفحة بتاريخ 28 يوليو أى قبل مليونية 29 يوليو بيوم واحد ونلاحظ أيضا فى تعليقه على هذه المطبوعة يقول ( وتوزيعها على مساجدهم ) أى أن المقصود هنا مساجد السلفيين والهدف طبعاً كما هو معلوم هو التلبيس على الناس بأنهم لا يريدون حذف المادة الثانية من الدستو والتى تنص على أن الإسلام دين الدولة وأن الشريعة الإسلامية هى المصدر الرئيسي للتشريع ، فما مدى جدية وصحة هذا الكلام ؟
تعالوا بنا نعود للوراء قليلاً ونقلب فى أوراقنا لنرى هل هذا صحيح أم أنها مجرد خدعة من حزب المصريين الأحرار .
يجب أولاً أن نعرف أن مؤسس هذا الحزب هو نجيب ساويرس رجل الاعمال النصراني ومن تصريحاته الشهيرة :
- يُطالب بإلغاء المادة الثانية من الدستور التى تنُص على أن المصدر الرئيسى للتشريع هو الإسلام.
- يقول إنهُ يشمئز من المحجبات المسلمات .
-يقول إن المتدينين الإسلاميين لا يعرفون الطريق إلي التسامح .
- وأخيراً قيامه بوضع الرسم الكاريكاتيرى المسئ للإسلام على صفحته بتويتر
العجيب فى هذا الأمر ان يخرج علينا أحد ناشطى الحزب بهذه الصورة ويقولون لا لإلغاء المادة الثانية من الدستور وعندما نشاهد ساويرس فى إحدى حلقاته على البي بي سي نجده يطالب بإلغاء المادة الثانية من الدستور وهذا الرابط خير دليل حتى نعلم حجم الخديعة التى يمارسها علينا حزب المصريين الأحرار أو حزب ساويرس .
يقول ساويرس بالحرف أن المادة الثانية تقوم بتأصيل الطائفية فى المجتمع لأن به 15 مليون نصراني ولا أدرى من أين أتى بهذا العدد وقد صرح مركز بيو الأمريكي بأن عدد غير المسلمين فى مصر لا يتجاوز 4.5 مليون نسمة ، هذا العدد يشمل غير المسلمين بما فيهم الأرثوذكس والكاثوليك والأرمن والبروتستانت وغيرهم وليس كلهم أرثوذكس .
هل استوعبنا الآن حجم الخديعة التى يمارسها حزب المصريين الأحرار ضد المسلمين فى مصر ؟ .
..
منقول