RSS
26-07-2011, 12:12 PM
مشروع الجبهة الإسلامية لحملات المقاطعة
http://www.almesryoon.com/images/%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D9%85%D8%AD%D9%85%D9%88%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF.jpg
لاشك أن حملات المقاطعة التي نظمت للرد على حملات الإساءة للرسول عليه الصلاة والسلام وحملات الإساءة للإسلام ،قد أثمرت نتائج ايجابية ونتائج أخرى سلبية سواء كانت في شكلها الشعبي أو الرسمي وكان لزاما علينا أن نراجعها ونضع النقاط على الحروف في حيثياتها ونضع تصورات مستقبلية برؤية... استراتيجيه لتفادي السلبيات وتحصيل اكبر قدر من الإيجابيات فضلا عن أحكام السيطرة عليها وإدارتها وتوجيهها حسب تطورات الأحداث والتحكم في درجاتها من التصعيد للتهدئة إلى التوقف المؤقت.
وتغيير مساراتها حسبما تقتضي المصلحة الإسلامية العليا .فضلا عن تأسيس هيئة مركزية موحدة تكون مسئولة عن تنظيم وإدارة تلك الحملات ومتابعة تطوراتها واتخاذ القرارات بشأنها والنظر في أولويات إعلان هذه الحملات في أشكالها المحلية والدولية على السواء . وتحديد مجالات المقاطعة وأهدافها القريبة والبعيدة .
فقد ازدادت هجمات الإساءة بشكل كبير ومتنوع فنستطيع أن نرصد عشرات المحاولات على اختلاف أنواعها ومجالاتها في خلال الشهر الواحد لذلك نقترح الدعوة إلى إنشاء " الجبهة الإسلامية لحملات المقاطعة " ( قاطع ) باعتبارها هيئة
يمثل فيها العلماء والشيوخ والشخصيات الإسلامية والوطنية العامة ويكون لها موقعا اليكترونيا
دائم ومتفاعل مع الأحداث المحلية والدولية تعني هذه الهيئة بأمر تخطيط الحملات وتنفيذها ومتابعتها واتخاذ القرارات المختلفة بصددها وإصدار الفتاوى الدينية والسياسية والاقتصادية والإعلامية التي تتناسب معها
انطلاقا من التصور السابق يمكن تحديد مهام هذا الجبهة في النقاط التالية :
------------------------------------------------------------------------
1- وضع أهداف قريبة وأهداف بعيدة للحملة و تحديد تلك الأهداف وربطها بخطة مرحلية.
2- تقسيم أساليب المقاطعة إلى دينية وسياسية واقتصادية وإعلامية وتحديد أي مجال ستكون فيه الحملة أو الجمع بين المجالات المختلفة أو بين اثنين أو ثلاثة منهم
3 – وضع ضوابط تمكننا من السيطرة والتحكم في سير الحملة بما يسمح لنا في وقف أحد مجالات المقاطعة أو التهدئة فيها أو التصعيد ف أخرى
4 – وضع تصورات لما يمكن أن ينتج عن الحملة وكيف يكون الرد والمتابعة (– في حالة الترضية من الطرف المعادي – في حالة التمادي في الإساءة ردا على الحملة - في حالة أنصاف الحلول التي تصدر عن الطرف المعادي في جانب دون آخر – في حالة طغيان المفسدة على المصلحة – في حالة استخدامها كورقة ضغط لصالح المسلمين – في حالة اتخاذ القرار بالتمادي حتى النهاية في الحملة من عدمه
5 _ تقوم الجبهة بمعرفة الأرقام والإحصائيات و حجم النجاح الذي تحقق من الحملة والأضرار التي أصابت من توجه له الحملة على أ ن تكون أرقاما موثوقا من مصادرها حقيقية وليست تقريبية
6 – تقرر الجبهة متى يكون التوقف ومتى يكون الاستمرار وكيف يكون التصعيد وكيف يكون الرد
7- تنسق هذه الجبهة للدعوة للحملة إعلاميا ووضع الإطار القانوني لتوجيه الاتهامات لمن يسئ للإسلام في المحاكم . ودعمها بالوثائق القانونية اللازمة .
8 – تصدر الجبهة نشرات دورية يتم فيها إحاطة المسلمين بما تم ويتم من أمور تخص الحملة
9 – تقوم الجبهة بعمل استطلاعات رأي على موقعها وتعمل على قياس الرأي العام الإسلامي لتقييم الحملات
10 – تنسق الجبهة للرد على حملات المقاطعة المضادة و تكون على أهبة الاستعداد لمسايرة الأحداث والرد السريع والحاسم كل بحسب قوته ومداه و مرددوه
بناءا على ما تقدم بمكن طرح تصور للشكل التنظيمي للجبهة على النحو التالي :
تتكون الجبهة من مجلسين :
-------------------------------
مجلس الإدارة ومجلس الشورى ، يقوم مجلس الإدارة بكل العمليات المرتبطة بإدارة وتنظيم حملات المقاطعة ويرأسه رئيس لمجلس الإدارة ونائب له يتم اختيارهم بالانتخاب ، ومجلس الشورى يقوم باتخاذ القرارات الخاصة بتنفيذ الحملات ومتابعتها وبدئها ونهايتها ويكون له رئيس ونائب يختاروا بالانتخاب ،
يشمل مجلس الإدارة الموظفين المختصين لتسير حركة العمل أما مجلس الشورى فيتكون من علماء في أصول الدين والشريعة وعلماء في مختلف العلوم وسياسيون وشخصيات مستقلة ، تتخذ القرارات فيه بالأغلبية .
بالإضافة إلى عشرة لجان متخصصة على النحو التالي :
----------------------------------------------------------
1 ) – لجنة الفتوى : وهي معنية بإصدار الفتاوى الدينية المختلفة فيما يخص حل او حرمة حملات المقاطعة و الأحكام الخاصة بمن تصدر عنه الإساءة من المسلمين وخلافه
2 ) – لجنة رصد الإساءات :وتهتم برصد الإساءات وتصنيفها تبعا لمصدرها إن كان فردا او مؤسسة أو هيئة او دولة ، كذلك تصنيفها دينيا : من المسلمين ، من غير المسلمين
3 ) – لجنة المتابعة: وتهتم بمتابعة تنفيذ الحملة وتقييم درجتها من التصعيد او التهدئة أو التوقف ومتابعة تطورات أحداثها .
4 ) – لجنة الدفع القانوني : تهتم بمتابعة الشأن القانوني من اتهام المسيئين في المحاكم المحلية والمحاكم الدولية
5 ) – لجنة الاستراتيجيات: تقوم بوضع الخطط والاستراتيجيات لتنفيذ الحملات ردا على الهجمات المعاصرة ودفعا لحملات أخرى ممكن تقوم مستقبلا
6 ) – لجنة أساليب المقاطعة: تقوم بتنفيذ أساليب المقاطعة المختلفة ووضعها في إطارها الصحيح كالمقاطعة الدينية والسياسية والإعلامية والاقتصادية .
7 ) – لجنة دفع الشبهات عن الإسلام : تقوم بالرد على الشبهات التي تثيرها الهجمات المسيئة للإسلام .
8 ) – لجنة طرح البدائل : وهي معنية بطرح بدائل عن المسائل التي تدعو الحملة لمقاطعتها
9 ) – لجنة التمويل: وتقوم بإعداد ميزانية الحملة وتقترح أساليب تمويلها عن طريق التبرع المالي والعيني وعن طريق رسائل sms لصالح الحملة أو التبرع للإعلان عنها في الصحف والمجلات والفضائيات وغيرها من وسائل التمويل
10 ) – لجنة التوظيف السياسي : وتقوم بعمليات التوظيف السياسي لبعض الحملات التي يمكن أن تعود على المسلمين وممثليهم في النظام السياسي بدعم ايجابي يخدم المصلحة الإسلامية .
هذه دعوة أرجو أن تتبناها جريدة المصريون وتؤسس لها اعتبارا بقيمتها بين الإسلاميين خاصة ورؤيتها الناجعة بين المسلمين عامة والله ولي التوفيق .
منقول
http://www.almesryoon.com/images/%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D9%85%D8%AD%D9%85%D9%88%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF.jpg
لاشك أن حملات المقاطعة التي نظمت للرد على حملات الإساءة للرسول عليه الصلاة والسلام وحملات الإساءة للإسلام ،قد أثمرت نتائج ايجابية ونتائج أخرى سلبية سواء كانت في شكلها الشعبي أو الرسمي وكان لزاما علينا أن نراجعها ونضع النقاط على الحروف في حيثياتها ونضع تصورات مستقبلية برؤية... استراتيجيه لتفادي السلبيات وتحصيل اكبر قدر من الإيجابيات فضلا عن أحكام السيطرة عليها وإدارتها وتوجيهها حسب تطورات الأحداث والتحكم في درجاتها من التصعيد للتهدئة إلى التوقف المؤقت.
وتغيير مساراتها حسبما تقتضي المصلحة الإسلامية العليا .فضلا عن تأسيس هيئة مركزية موحدة تكون مسئولة عن تنظيم وإدارة تلك الحملات ومتابعة تطوراتها واتخاذ القرارات بشأنها والنظر في أولويات إعلان هذه الحملات في أشكالها المحلية والدولية على السواء . وتحديد مجالات المقاطعة وأهدافها القريبة والبعيدة .
فقد ازدادت هجمات الإساءة بشكل كبير ومتنوع فنستطيع أن نرصد عشرات المحاولات على اختلاف أنواعها ومجالاتها في خلال الشهر الواحد لذلك نقترح الدعوة إلى إنشاء " الجبهة الإسلامية لحملات المقاطعة " ( قاطع ) باعتبارها هيئة
يمثل فيها العلماء والشيوخ والشخصيات الإسلامية والوطنية العامة ويكون لها موقعا اليكترونيا
دائم ومتفاعل مع الأحداث المحلية والدولية تعني هذه الهيئة بأمر تخطيط الحملات وتنفيذها ومتابعتها واتخاذ القرارات المختلفة بصددها وإصدار الفتاوى الدينية والسياسية والاقتصادية والإعلامية التي تتناسب معها
انطلاقا من التصور السابق يمكن تحديد مهام هذا الجبهة في النقاط التالية :
------------------------------------------------------------------------
1- وضع أهداف قريبة وأهداف بعيدة للحملة و تحديد تلك الأهداف وربطها بخطة مرحلية.
2- تقسيم أساليب المقاطعة إلى دينية وسياسية واقتصادية وإعلامية وتحديد أي مجال ستكون فيه الحملة أو الجمع بين المجالات المختلفة أو بين اثنين أو ثلاثة منهم
3 – وضع ضوابط تمكننا من السيطرة والتحكم في سير الحملة بما يسمح لنا في وقف أحد مجالات المقاطعة أو التهدئة فيها أو التصعيد ف أخرى
4 – وضع تصورات لما يمكن أن ينتج عن الحملة وكيف يكون الرد والمتابعة (– في حالة الترضية من الطرف المعادي – في حالة التمادي في الإساءة ردا على الحملة - في حالة أنصاف الحلول التي تصدر عن الطرف المعادي في جانب دون آخر – في حالة طغيان المفسدة على المصلحة – في حالة استخدامها كورقة ضغط لصالح المسلمين – في حالة اتخاذ القرار بالتمادي حتى النهاية في الحملة من عدمه
5 _ تقوم الجبهة بمعرفة الأرقام والإحصائيات و حجم النجاح الذي تحقق من الحملة والأضرار التي أصابت من توجه له الحملة على أ ن تكون أرقاما موثوقا من مصادرها حقيقية وليست تقريبية
6 – تقرر الجبهة متى يكون التوقف ومتى يكون الاستمرار وكيف يكون التصعيد وكيف يكون الرد
7- تنسق هذه الجبهة للدعوة للحملة إعلاميا ووضع الإطار القانوني لتوجيه الاتهامات لمن يسئ للإسلام في المحاكم . ودعمها بالوثائق القانونية اللازمة .
8 – تصدر الجبهة نشرات دورية يتم فيها إحاطة المسلمين بما تم ويتم من أمور تخص الحملة
9 – تقوم الجبهة بعمل استطلاعات رأي على موقعها وتعمل على قياس الرأي العام الإسلامي لتقييم الحملات
10 – تنسق الجبهة للرد على حملات المقاطعة المضادة و تكون على أهبة الاستعداد لمسايرة الأحداث والرد السريع والحاسم كل بحسب قوته ومداه و مرددوه
بناءا على ما تقدم بمكن طرح تصور للشكل التنظيمي للجبهة على النحو التالي :
تتكون الجبهة من مجلسين :
-------------------------------
مجلس الإدارة ومجلس الشورى ، يقوم مجلس الإدارة بكل العمليات المرتبطة بإدارة وتنظيم حملات المقاطعة ويرأسه رئيس لمجلس الإدارة ونائب له يتم اختيارهم بالانتخاب ، ومجلس الشورى يقوم باتخاذ القرارات الخاصة بتنفيذ الحملات ومتابعتها وبدئها ونهايتها ويكون له رئيس ونائب يختاروا بالانتخاب ،
يشمل مجلس الإدارة الموظفين المختصين لتسير حركة العمل أما مجلس الشورى فيتكون من علماء في أصول الدين والشريعة وعلماء في مختلف العلوم وسياسيون وشخصيات مستقلة ، تتخذ القرارات فيه بالأغلبية .
بالإضافة إلى عشرة لجان متخصصة على النحو التالي :
----------------------------------------------------------
1 ) – لجنة الفتوى : وهي معنية بإصدار الفتاوى الدينية المختلفة فيما يخص حل او حرمة حملات المقاطعة و الأحكام الخاصة بمن تصدر عنه الإساءة من المسلمين وخلافه
2 ) – لجنة رصد الإساءات :وتهتم برصد الإساءات وتصنيفها تبعا لمصدرها إن كان فردا او مؤسسة أو هيئة او دولة ، كذلك تصنيفها دينيا : من المسلمين ، من غير المسلمين
3 ) – لجنة المتابعة: وتهتم بمتابعة تنفيذ الحملة وتقييم درجتها من التصعيد او التهدئة أو التوقف ومتابعة تطورات أحداثها .
4 ) – لجنة الدفع القانوني : تهتم بمتابعة الشأن القانوني من اتهام المسيئين في المحاكم المحلية والمحاكم الدولية
5 ) – لجنة الاستراتيجيات: تقوم بوضع الخطط والاستراتيجيات لتنفيذ الحملات ردا على الهجمات المعاصرة ودفعا لحملات أخرى ممكن تقوم مستقبلا
6 ) – لجنة أساليب المقاطعة: تقوم بتنفيذ أساليب المقاطعة المختلفة ووضعها في إطارها الصحيح كالمقاطعة الدينية والسياسية والإعلامية والاقتصادية .
7 ) – لجنة دفع الشبهات عن الإسلام : تقوم بالرد على الشبهات التي تثيرها الهجمات المسيئة للإسلام .
8 ) – لجنة طرح البدائل : وهي معنية بطرح بدائل عن المسائل التي تدعو الحملة لمقاطعتها
9 ) – لجنة التمويل: وتقوم بإعداد ميزانية الحملة وتقترح أساليب تمويلها عن طريق التبرع المالي والعيني وعن طريق رسائل sms لصالح الحملة أو التبرع للإعلان عنها في الصحف والمجلات والفضائيات وغيرها من وسائل التمويل
10 ) – لجنة التوظيف السياسي : وتقوم بعمليات التوظيف السياسي لبعض الحملات التي يمكن أن تعود على المسلمين وممثليهم في النظام السياسي بدعم ايجابي يخدم المصلحة الإسلامية .
هذه دعوة أرجو أن تتبناها جريدة المصريون وتؤسس لها اعتبارا بقيمتها بين الإسلاميين خاصة ورؤيتها الناجعة بين المسلمين عامة والله ولي التوفيق .
منقول