RSS
19-07-2011, 04:30 PM
أحلام مبتوره - قصه عاطفية مستوحاه من عبق الثوره
في حياة كل واحد منا حلم أو يمكن احلام ، بنفضل طول عمرنا نجري وراه يمكن في لحظة نقدر نعيشه .في احلام مستحيله وفيه احلام ممكنه ، كمان فيه احلام مبتوره ، مبتكملش زي ما احنا عايزين ، وهي دي الدنيا ، عمرها ما بتيدنا اللي احنا عاوزينه ، سعات ممكن تدينا جزء منه ، الجزء ده ممكن يرضينا وممكن كمان الجزء ده يخلينا نندم اننا حلمنا وعشنا الحلم ده
بس في النهايه ..... لو بطلنا نحلم ... نموت
أشرف بطل قصتنا شاب زي أي شاب مصري مفهوش حاجه مميزه اكتر من انه عنده اصرار على تحقيق حلمه ، بس أشرف حلمة كان مختلف ، لو كل واحد سأل نفسه عن الحلم اللي نفسه يحققه هتلاقيها في الغالب احلام شخصية لكن أشرف كان حلمه حاجه تانية خالص ، كان حلمه شخصي لكن نتايجه اللي كان عاوزها نتايج لمصر كلها ، كان مشروع حلمه ان يحكم مصر ، بس مش عشان نفسه ، عشان حاجات كتير كان نفسه يحققها للبلد اللي عاشت جواه اكتر من اي حاجه تانيه ، وكان كمان نفسه ياخد بطار ابوه اللي اتوفى في مستشفى حكومي بسبب اهمال واضح من ادارة المستشفى قبل ما يتولد بأيام، والنتيجه ان وفاة ابوه راحت هدر لأن تم التلاعب بالاوراق ووالدته مقدرتش ترجع حقه بمحاسبة المهملين
تاريخ ميلاد اشرف كان دايما بيفكره بأن ليه طار ودم لسه مبردش، والدة أشرف هي اللي زرعت وربت فيه الاحساس ده
أشرف اللي كبر قبل ما يكبر اتحمل مسئولية عيلته الصغيره اوي هوه ووالدته ، معاش والده مكنش بيكفيهم الا ليوم عشره في الشهر ، عشان كده اشرف كان جمب دراسته في كلية تجاره كان بيشتغل عشان يقدر يسد مصروفات علاج والدته وبيتهم، ده غير طبعا اشتراكه في اكتر من منظمه حقوقيه وسياسية
طبعا ممكن تلاحظوا ببساطه ان قلب أشرف ما كنش فيه مكان للحب الا لحب والدته ومصر ، ونسي في فتره ان العمر بيجري وانه لسه مخترش شريكة حياته ، يمكن انشغالاته الكتير نسته ده ...... لكن لكل واحد منا حبه الاول .... بييجي من غير ميعاد
والنهارده كان ميعاد أشرف مع حبة الاول ، الحب اللي محدش فينا بيعرف امتى بيدق بابه ....!
أميره .... بنت مصرية ... ربنا اداها من جمال الشكل والجوهر كتير .... مرحه وليها صداقات كتير لكن في نفس الوقت تقدر تخلي كل اللي بيتعاملوا معاها يحتروموها .... ملهاش احلام ثورية زي اشرف، يمكن ده نتيجة الاسره العريقه اللي بتنتمي ليها ، عيله معظم اعضائها سفراء او وزراء ، في اليوم ده اميره وشلتها في النادي اتفقوا يروحوا الكوفي شوب اللي بالصدفه بيشتغل فيه أشرف كاشير، وكان من اعضاء الشله محمود ابن الحسب والنسب واللي والده راجل اعمال مشهور ، محمود كمان كان عنده طموحات سياسية لكنها مش ثورية ، كان بيمتلك المال وناقصلة السلطه لذلك هوه ماشي على المقوله اللي بتقول الغاية تبرر الوسيله وكان مستعد يعمل اي حاجه في سبيل الوصول لحلمه
ممكن نقدر نتخيل العلاقه اللي بين اميره ومحمود ، محمود عايز ينقض على فريسته اللي هية اميره ، ومن خلالها يقدر يوصل للسلطه اللي بيحلم بيها ، علاقة كان ممكن يتكتبلها النجاح ، لولا اللي حصل في الكوفي شوب اليوم ده
خناقه في الكوفي شوب بين عامل النظافه اللي بينضف الطاولة اللي جمب أميره واصحابها ، وبين محمود ، بكل بساطه محمود زق العامل ده ووقعه على الارض وسبه عشان مجرد ان الفوطه اللي بيمسح بيها الطاوله وقعت منه على الارض وبالصدفه مكان رجل محمود ، لكم ان تتخيلو شخصية محمود العنيفه والا انسانية من الموقف ده
لكن أشرف بطبيعته راح على طول لمكان الخناقه والصوت العالي ولقى محمود نازل شتيمه وبهدله في العامل فحاول يعرف فيه ايه لكن للأسف طاله من الشتيمه جانب هوه كمان لمجرد انه كان بيسأل فيه ايه
أشرف الموقف استفزه وزق محمود ووقعه على الارض وكمان مسك كباية عصير كانت موجوده قدامه وكبها على محمود
و.....
مش عارف اقول ايه مع نهاية الحلقه الاولى .... لكن اكيد اتمنى تكون عجبتكو، مستني تعليقاتكو بجد ده اللي هيشجعني اكمل او اقرر اني الغي الفكره
سلام يا احلى ناس ونتقابل الحلقه الجايه :bye:
في حياة كل واحد منا حلم أو يمكن احلام ، بنفضل طول عمرنا نجري وراه يمكن في لحظة نقدر نعيشه .في احلام مستحيله وفيه احلام ممكنه ، كمان فيه احلام مبتوره ، مبتكملش زي ما احنا عايزين ، وهي دي الدنيا ، عمرها ما بتيدنا اللي احنا عاوزينه ، سعات ممكن تدينا جزء منه ، الجزء ده ممكن يرضينا وممكن كمان الجزء ده يخلينا نندم اننا حلمنا وعشنا الحلم ده
بس في النهايه ..... لو بطلنا نحلم ... نموت
أشرف بطل قصتنا شاب زي أي شاب مصري مفهوش حاجه مميزه اكتر من انه عنده اصرار على تحقيق حلمه ، بس أشرف حلمة كان مختلف ، لو كل واحد سأل نفسه عن الحلم اللي نفسه يحققه هتلاقيها في الغالب احلام شخصية لكن أشرف كان حلمه حاجه تانية خالص ، كان حلمه شخصي لكن نتايجه اللي كان عاوزها نتايج لمصر كلها ، كان مشروع حلمه ان يحكم مصر ، بس مش عشان نفسه ، عشان حاجات كتير كان نفسه يحققها للبلد اللي عاشت جواه اكتر من اي حاجه تانيه ، وكان كمان نفسه ياخد بطار ابوه اللي اتوفى في مستشفى حكومي بسبب اهمال واضح من ادارة المستشفى قبل ما يتولد بأيام، والنتيجه ان وفاة ابوه راحت هدر لأن تم التلاعب بالاوراق ووالدته مقدرتش ترجع حقه بمحاسبة المهملين
تاريخ ميلاد اشرف كان دايما بيفكره بأن ليه طار ودم لسه مبردش، والدة أشرف هي اللي زرعت وربت فيه الاحساس ده
أشرف اللي كبر قبل ما يكبر اتحمل مسئولية عيلته الصغيره اوي هوه ووالدته ، معاش والده مكنش بيكفيهم الا ليوم عشره في الشهر ، عشان كده اشرف كان جمب دراسته في كلية تجاره كان بيشتغل عشان يقدر يسد مصروفات علاج والدته وبيتهم، ده غير طبعا اشتراكه في اكتر من منظمه حقوقيه وسياسية
طبعا ممكن تلاحظوا ببساطه ان قلب أشرف ما كنش فيه مكان للحب الا لحب والدته ومصر ، ونسي في فتره ان العمر بيجري وانه لسه مخترش شريكة حياته ، يمكن انشغالاته الكتير نسته ده ...... لكن لكل واحد منا حبه الاول .... بييجي من غير ميعاد
والنهارده كان ميعاد أشرف مع حبة الاول ، الحب اللي محدش فينا بيعرف امتى بيدق بابه ....!
أميره .... بنت مصرية ... ربنا اداها من جمال الشكل والجوهر كتير .... مرحه وليها صداقات كتير لكن في نفس الوقت تقدر تخلي كل اللي بيتعاملوا معاها يحتروموها .... ملهاش احلام ثورية زي اشرف، يمكن ده نتيجة الاسره العريقه اللي بتنتمي ليها ، عيله معظم اعضائها سفراء او وزراء ، في اليوم ده اميره وشلتها في النادي اتفقوا يروحوا الكوفي شوب اللي بالصدفه بيشتغل فيه أشرف كاشير، وكان من اعضاء الشله محمود ابن الحسب والنسب واللي والده راجل اعمال مشهور ، محمود كمان كان عنده طموحات سياسية لكنها مش ثورية ، كان بيمتلك المال وناقصلة السلطه لذلك هوه ماشي على المقوله اللي بتقول الغاية تبرر الوسيله وكان مستعد يعمل اي حاجه في سبيل الوصول لحلمه
ممكن نقدر نتخيل العلاقه اللي بين اميره ومحمود ، محمود عايز ينقض على فريسته اللي هية اميره ، ومن خلالها يقدر يوصل للسلطه اللي بيحلم بيها ، علاقة كان ممكن يتكتبلها النجاح ، لولا اللي حصل في الكوفي شوب اليوم ده
خناقه في الكوفي شوب بين عامل النظافه اللي بينضف الطاولة اللي جمب أميره واصحابها ، وبين محمود ، بكل بساطه محمود زق العامل ده ووقعه على الارض وسبه عشان مجرد ان الفوطه اللي بيمسح بيها الطاوله وقعت منه على الارض وبالصدفه مكان رجل محمود ، لكم ان تتخيلو شخصية محمود العنيفه والا انسانية من الموقف ده
لكن أشرف بطبيعته راح على طول لمكان الخناقه والصوت العالي ولقى محمود نازل شتيمه وبهدله في العامل فحاول يعرف فيه ايه لكن للأسف طاله من الشتيمه جانب هوه كمان لمجرد انه كان بيسأل فيه ايه
أشرف الموقف استفزه وزق محمود ووقعه على الارض وكمان مسك كباية عصير كانت موجوده قدامه وكبها على محمود
و.....
مش عارف اقول ايه مع نهاية الحلقه الاولى .... لكن اكيد اتمنى تكون عجبتكو، مستني تعليقاتكو بجد ده اللي هيشجعني اكمل او اقرر اني الغي الفكره
سلام يا احلى ناس ونتقابل الحلقه الجايه :bye: